الطيران يمكن أن يؤثر سلبًا على بشرتك
ADVERTISEMENT

عند السفر بالطائرة، يُغفل تأثير الرحلة على البشرة. الطيران يسبب مشكلات جلدية: سرطان الجلد، جفاف، حبوب، تورم، بهت. السبب يكمن في رطوبة منخفضة، أشعة فوق بنفسجية أقوى، وتدفق دم أبطأ داخل الطائرة.

على ارتفاع 30 ألف قدم، تشتد الأشعة فوق البنفسجية، فتُصاب البشرة بالتلف ويزداد خطر سرطان الجلد، خاصة لمن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يجلس بمحاذاة النافذة. دراسات تُظهر أن الطيارين وأفراد الطاقم يُسجلون معدلات أعلى من الميلانوما وسائر سرطانات الجلد. للوقاية، يُستخدم واقٍ شمسي لا تقل درجة حمايته عن 30، وتُغطى المساحات المكشوفة من الجلد، وتُغلق النافذة متى أمكن.

الجفاف أبرز التأثيرات؛ رطوبة المقصورة تسقط إلى أقل من 20 %. يتقشر الجلد وتظهر التجاعيد ويخفت اللماع. يُطبق قناع مرطب يحتوي على حمض الهيالورونيك قبل الإقلاع، ويُوضع مرطب مناسب أثناء الرحلة وبعدها، ويُشرب ماء بكمية كبيرة مع تقليل الكافيين والكحول.

حب الشباب يكثر خلال الرحلات بسبب إفراز زهم إضافي ردًا على الجفاف، مع تغيّر نظام الأكل والنوم. يُقلل ظهور الحبوب بوضع مرطب غير زؤاني قبل الإقلاع.

الضغط الجوي داخل الطائرة يبطئ تصريف السوائل، فيتراكم الماء ويُحدث تورمًا في الوجه والساقين. الأطعمة المالحة تزيد الحالة. يُخفف التورم بالمشي داخل الممر، رفع الرأس أثناء النوم، وتدليك وجه خفيف.

البهتان ينشأ عن انخفاض تشبع الدم بالأكسجين وتباطؤ تدفقه على الارتفاع. يقلّ الأكسجين والمغذيات الواصلة إلى البشرة، فتبدو مرهقة. الإكثار من الماء والتحرك يُحسنان الدورة ويُخففان البهت.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
حمص: كم عمر هذه المدينة السورية العريقة؟
ADVERTISEMENT

حمص واحدة من أقدم مدن العالم، تقع في وسط سوريا، بين البحر المتوسط ونهر الفرات، فجعلها موقعها محطة رئيسية للحضارات القديمة. أطلق عليها قديماً اسم «إيميسا»، عاش فيها الفينيقيون والآراميون، وحفريات علماء الآثار تُظهر بشراً سكنوا المنطقة منذ العصر الحجري، فيدل على سعة عمرها الطويل ومكانتها في تاريخ الشرق الأوسط.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

في أيام الرومان، صارت حمص مركزاً دينياً كبيراً خصص لعبادة إله الشمس «إلاغابالوس»، وازدهرت تجارتها وثقافتها. حين انتقل الحكم إلى البيزنطيين، تحولت إلى مركز مسيحي، شُيّدت فيها كنائس، وارتفعت مكانتها المعمارية والثقافية، وبقيت آثار تلك الحقبة ظاهرة حتى الآن.

بعد الفتح الإسلامي، أصبحت حمص إدارياً وعسكرياً في الدولة الأموية، حافظت على طابعها الإسلامي من خلال المساجد والأسواق التي أُقيمت، وقاتلت أهلها لصد الحملات الصليبية، وشاهد القلاع والأسوار القديمة على تلك الأحداث.

في العصر الحديث، تبدّلت حمص إلى مدينة نابضة، استفاد موقعها فصار مركزاً زراعياً وتجارياً، وبرزت فيها جامعات ومستشفيات. خلال القرن العشرين، اتسعت أحياؤها، مع الحفاظ على طابعها القديم، فامتزجت البيوت التراثية بالمباني الجديدة.

في القرن الحادي والعشرين، ضربتها الحرب التي شهدتها سوريا، فهدّمت أجزاء من شوارعها ومعالمها. بدأت أعمال إعادة الإعمار، يُرمم الحجر تلو الآخر، وتُعمّر الأحياء التي تضررت.

حمص نموذج للتنوع الثقافي والتاريخي في سوريا، فيها تراث فينيقي وروماني وبيزنطي وإسلامي. يشاهد الزائر قلعة حمص، الأعمدة الرومانية، والمساجد القديمة التي تروي حكايات طويلة. رغم الصعوبات، تحافظ المدينة على هويتها، فتبقى وجهة ثقافية بارزة في العالم العربي.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
قصة حب حقيقية: يطير اللقلق مسافة 8000 ميل كل عام ليرى توْءَمَ روحه
ADVERTISEMENT

في قرية برودسكي فاروس شرق كرواتيا، بقيت أنثى اللقلق "مالينا" في عشها بعد إصابتها برصاصة في جناحها عام 1993. فقدت القدرة على الطيران. أنقذها الحارس الكرواتي ستيبان فوكيتش واعتنى بها، فأصبحت تقيم معه كل ربيع في موطن يأوي أكثر من 1500 زوج من طيور اللقلق البيضاء.

في عام 2002، التقت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مالينا بذكر اللقلق "كليبيتان"، الذي أصبح شريكها مدى الحياة. على مدى 20 عاماً، هاجر كليبيتان سنوياً إلى جنوب إفريقيا في أغسطس وعاد في مارس إلى كرواتيا ليلتقي مالينا، قاطعاً 13,000 كيلومتر خلال شهر. حدد موقعه قرب كيب تاون بحلقة تتبع.

رغم المسافة، استمرت القصة دون انقطاع. أصبح كليبيتان آخر المغادرين وأول العائدين، مخلصاً لشريكته العاجزة. أنجب الزوجان 66 فرخاً، تولى فوكيتش إطعامهم وتوفير المأوى لهم لعجز مالينا عن الصيد.

في أبريل 2021، عاد كليبيتان كالمعتاد، لكنها كانت المرة الأخيرة. في 7 يوليو من نفس العام، توفيت مالينا لأسباب طبيعية بعد نحو ثلاثة عقود من إنقاذها. أثارت قصة اللقلقين اهتمام وسائل الإعلام ومحبي الحياة البرية، فأصبحت رمزاً للوفاء في عالم الطيور.

فاروق العزام

فاروق العزام

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT