استكشاف سحر مدينة فانكوفر: عاصمة مقاطعة كولومبيا البريطانية
ADVERTISEMENT

تقع فانكوفر في وسط كولومبيا البريطانية وتُعد من أجمل مدن كندا، إذ تجمع بين جمال الطبيعة وثقل الثقافة. تشتهر المدينة الساحلية بناطحات سحابها، شواطئها، وجبالها الشاهقة التي تحيط بها من كل جانب، فتصبح وجهة يقصدها محبو الطبيعة والثقافة معًا.

تجمع فانكوفر بين الحدائق الخضراء والأسواق المزدحمة. حديقة ستانلي بارك، التي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تمتد على 1000 فدان، تشكل الرئة الخضراء للمدينة وتصبح ملجأ لمن يمشي ويبحث عن هدوء. جسر كابيلانو المعلق يمنح تجربة مباشرة بين أغصان الأشجار، بينما يطل جبل جروس على مشهد واسع للمدينة والبحر ويصبح ملاذًا لمن يحب المغامرة.

في الجانب الثقافي، تحتفظ المدينة بطابعها القديم عبر حي غاستاون، الذي يعرف بشوارعه المرصوفة بالحصى وساعة البخار التي تصفر كل ربع ساعة. أما جزيرة جرانفيل، فهي مركز فني وتجاري يعرض موسيقى حية وأسواقًا مفتوحة، بينما يعرض معرض فانكوفر للفنون لوحات ومنحوتات تعكس خلفيات سكان المدينة المختلفة.

لا يُغلق ملف فانكوفر دون الحديث عن طعامها المتنوع؛ تقدم المدينة أطباقًا من كل قارة ترضي الأذواق كلها. من السوشي في مطعم “ميكو” إلى النكهات الإيطالية في “سافيو فولبي”، يصبح تذوق الطعام جزءًا لا يتجزأ من الرحلة.

تستضيف فانكوفر فعاليات ومهرجانات تعكس هويتها المتعددة. من “متحف الأنثروبولوجيا” إلى “سوق ريتشموند الليلي”، تضيف هذه الأنشطة بعدًا إضافيًا إلى رحلة السياحة وتمنح الزائر صورة مباشرة لحياة السكان.

تجمع فانكوفر بين جمال الطبيعة وإيقاع الحياة الحضرية السريع، وتمنح الزائرين رحلة شاملة تُشبع البصر والذوق والسمع وتترك في الذاكرة لحظات لا تُمحى. إنها مدينة تُلهب الخيال وتُظهر توازنًا بين الإنسان والبيئة.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
هل تعاني من جرثومة المعدة؟ ما يجب ولا يجب أن تأكله
ADVERTISEMENT

جرثومة المعدة، أو الجرثومة الحلزونية، هي بكتيريا تعيش على الجدار الداخلي للمعدة وشكلها حلزوني. تُعد من أكثر الإصابات انتشاراً في العالم، إذ يُعتقد أن أكثر من نصف الناس يحملونها، لكن لا تظهر أعراضها على الجميع، إذ يعاني واحد من كل خمسة فقط من التهابات أو قرح في المعدة.

تنتقل الجرثومة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عن طريق أكل طعام غير مغسول أو غير ناضج بالكامل، أو ملامسة لعاب أو براز شخص يحمل الجرثومة، أو استخدام دورات مياه غير نظيفة، خصوصاً في الأماكن المزدحمة أو بين أفراد الأسرة الواحدة.

في كثير من الحالات لا يشعر المصاب بشيء، لكن وجع المعدة خصوصاً قبل الأكل، الحموضة، الغثيان، الانتفاخ، فقدان الشهية، رائحة الفم الكريهة، والتجشؤ المتكرر تُعد إشارات محتملة. إذا تقدم المرض يظهر قيء يحتوي على دم أو براز أسود اللون وألم حاد لا يُطاق.

يُحدد الطبيب وجود الجرثومة بأحد أربعة فحوص: تحليل دم يبحث عن أجسام مضادة، تحليل براز يكشف عن بروتينات الجرثومة، اختبار التنفس يقيس غاز ثاني أكسيد الكربون، أو منظار للمعدة يأخذ قطعة صغيرة من جدارها.

العلاج يتكون من مضادين حيويين مع دواء يقلل الحموضة أو مضاد هستامين، يُؤخذ معاً لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين. يشفى تسعون من كل مئة مصاب، بشرطة إعادة التحليل بعد شهر للتأكد من اختفاء الجرثومة.

لا خلطة أعشاب أو وصفة بديلة تُعوض الدواء، لكن بعض النباتات مثل الزنجبيل، الزعتر، الحلبة، والعسل تُخفف الألم. أغذية غنية بأوميغا 3، البروكلي، الليمون، اللبن، التوت والفراولة تساعد على الحفاظ على صحة المعدة.

للوقاية، اغسل يديك بالماء والصابون قبل الأكل وبعد الحمام، نظف دورة المياه يومياً، طهِ الطعام حتى ينضج بالكامل، تجنب باعة الطعام غير الموثوقين، قسّم وجباتك إلى وجبات صغيرة لتقليل وقت فراغ المعدة، واشرب لترين من الماء يومياً. أقلع عن التدخين والكحول لتخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
هل النرويجيون هم حقا الأكثر مرضا في العالم؟
ADVERTISEMENT

أولف أندرسن، رئيس قسم الإحصاء في إدارة العمل والرفاهية النرويجية (NAV)، يرى أن معدلات الإجازات المرضية بحسب بلد الميلاد تظهر أرقامًا لافتة. فالسويديون العاملون في النرويج يسجلون غيابًا مرضيًا يعادل تقريبًا غياب النرويجيين. يشرح أندرسن أن غالبية العاملين الأجانب في النرويج هم عمال أصحاء، وليس مرضى، وبالتالي فإن الغياب لا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يرتبط عادةً بأمراض حقيقية.

يعزو أندرسن الارتفاع إلى نظام الرعاية الصحية، وطريقة الأطباء في التعامل مع المرضى، ونظرة المجتمع للغياب، ومدى قدرة NAV على متابعة الحالات، وإلى سهولة الحصول على إجازة مرضية في أماكن العمل. النرويج من أغنى دول العالم، تمتلك رعاية صحية متقدمة، وتسجل مؤشرات صحة مرتفعة، لكنها تتصدر دول العالم في أيام الغياب المرضي، وهو تناقض يطرح أسئلة.

منذ 2006، النرويج تحتل المرتبة الأولى بين دول الشمال في عدد أيام الغياب المرضي التي تتجاوز أسبوعًا. بقي المعدل مرتفعًا طوال الوقت، ولم يبلغ ذروته إلا مرتين: أثناء إنفلونزا الخنازير وجائحة كوفيد-19. لكن، على عكس الدول الأخرى، لم ينخفض الغياب بعد الجائحة، بل استقر على مستوى أعلى من السابق.

سيمن ماركوسن، من مركز راجنار فريش للأبحاث الاقتصادية، يقول إن النرويج تجمع بين نسبة توظيف مرتفعة ونظام إجازات مرضية يدفع راتبًا كاملًا لمدة سنة، لكن هذا النظام موجود منذ قبل الجائحة، ما يجعل تفسير الارتفاع الحالي أصعب.

أندرسن يوضح أن مقارنة الأرقام بين الدول معقدة، لأن النرويج تمنح تعويضًا كاملًا من اليوم الأول للإجازة المرضية، وهو أمر لا يطبقه سواها. كما أن المنهجية تختلف؛ فالنرويج تعتمد على "أيام العمل الضائعة"، بينما لا تستخدم الدول الأخرى نفس المعيار.

الوسيلة الوحيدة للمقارنة حاليًا هي مسح القوى العاملة (LFS) الذي يجريه مكتب الإحصاء النرويجي بالتعاون مع المملكة المتحدة وكندا وأستراليا. المسح يعطي صورة تقريبية، لكنه لا ينقل تفاصيل النظام النرويجي بدقة. توني كوبر من SSB تشدد على أن المشكلة ليست في ترتيب النرويج عالميًا، بل في استمرار الغياب المرضي على مستوى مرتفع بعد الوباء، بينما انخفض في الدول المجاورة.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
الجانب المظلم من تكنولوجيا السيارات: هل أنظمتنا الإلكترونية معرضة للاختراق؟
ADVERTISEMENT

شهد قطاع السيارات تطورات تقنية كبيرة، حيث أصبحت السيارات الذكية تعتمد بشكل متزايد على أنظمة إلكترونية معقدة تُستخدم لتحسين الراحة والسلامة. لكن هذا التقدم كشف عن تحديات جديدة تتعلق بأمن السيارات الإلكتروني، والمعروف بالأمن السيبراني.

تحتوي السيارة الحديثة على 70 إلى 100 وحدة تحكم إلكترونية تتبادل البيانات عبر شبكة CAN

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

Bus، وهي شبكة غير مشفرة، مما يزيد من احتمال اختراق النظام. تتيح البنية المتقدمة إمكانيات مذهلة، لكنها في الوقت ذاته تعرّض السيارات لهجمات إلكترونية خطيرة.

أبرز التهديدات تتمثل في:

  • الهجمات عن بُعد عبر الإنترنت أو البلوتوث، والتي تتيح للمهاجمين الوصول إلى وظائف بالسيارة دون الحاجة إلى الاقتراب منها.
  • الهجمات الفيزيائية من خلال الوصول إلى منافذ مثل OBD-II.
  • استغلال تحديثات البرمجيات اللاسلكية غير المحمية.

تُعد تطبيقات الهواتف، وأنظمة الملاحة، وأجهزة الاستشعار، نقاط ضعف إضافية إذا لم تكن مؤمّنة بشكل جيد. فعلى سبيل المثال، يُخدع الكاميرات والرادارات أو يُخترق التطبيقات ويُتحكم بالسيارة.

شهدنا بالفعل سيناريوهات واقعية تتضمن إطفاء المحرك أثناء القيادة، والتحكم الكامل بالمكابح والتوجيه، وسرقة السيارة عبر تطبيقات غير مؤمنة. ولذلك، أصبح من الضروري دمج الأمن السيبراني منذ مراحل تصميم السيارات.

تشمل الحماية الفعالة تشفير الاتصالات، أنظمة كشف التسلل، تحديثات برمجية آمنة، وتقسيم الشبكات الداخلية لضمان عزل الأنظمة الترفيهية عن أنظمة القيادة.

الأمن مسؤولية مشتركة بين المصنعين، والمطورين، والحكومات، والسائقين. على الشركات الالتزام بالمعايير الأمنية، وعلى الحكومات فرض تشريعات رقابية. أما المستخدمون، فعليهم تجنّب تحميل تطبيقات مجهولة أو مشاركة بيانات الدخول.

مع تسارع التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والقيادة الذاتية، بات الأمن الإلكتروني جزءًا لا يتجزأ من مستقبل السيارات. يظل التحدي قائمًا بين أدوات الحماية والمهاجمين، ما يجعل الوعي والاستعداد المفتاح الأساسي في الحفاظ على أمن السيارات الذكية.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
استكشاف جمال ميلانو: دليل لعاصمة الموضة في إيطاليا
ADVERTISEMENT

تقع ميلانو في وسط شمال إيطاليا. تُعرف بأنها عاصمة الموضة والثقافة، حيث تلتقي الفخامة بتاريخ معماري وفني قديم. تبدأ الكاتدرائية دومو الشهيرة بتفاصيلها القوطية الضخمة، وتنتهي بقلعة سفورزيسكو التي تحتوي على متاحف فنية وحدائق جميلة. تملأ المدينة معالم سياحية تأسر الزائرين بجمالها. يظهر قصر سفورزا الأناقة القديمة، بينما توفر "جاليريا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

فيتوريو إيمانويل الثاني" تجربة تسوق فاخرة، فتصبح ميلانو وجهة مناسبة لمحبي الفن والتاريخ والتسوق.

في عالم الموضة، تبرز ميلانو كنقطة لامعة على الخريطة العالمية. تضم أكبر دور الأزياء الإيطالية، وتستضيف أسبوع الموضة الذي يجذب أشهر المصممين والمشاهير من مختلف أنحاء العالم. تُعد الجاليريا من أبرز أماكن التسوق في المدينة، حيث يشتري الزائرون أحدث الصيحات من أشهر العلامات التجارية في أجواء أنيقة تحفظ طابع المبنى القديم.

أما التراث التاريخي، فيظهر في مواقع مثل معبد رالف والقصور التي تعود إلى العصور الوسطى مثل قصر برامانتينو. تعكس المواقع رائحة الحضارات التي مرت على ميلانو وساهمت في تشكيل هويتها المعمارية والثقافية الغنية. يبقى دومو ميلانو رمزًا لذلك التاريخ القديم بفضل هيكله المذهل ونقوشه الدقيقة.

يجد محبو الفن والثقافة في ميلانو متحف بريرا للفن المعاصر، الذي يعرض أبرز الأعمال الحديثة، إلى جانب مسرح لا سكالا، أحد أهم دور الأوبرا في العالم، بفضل عروضه الفريدة وتصميمه الفاخر. تستضيف المدينة مهرجانات متنوعة مثل “سالوني ديل موبيلي” المخصص للأثاث والتصميم، فتعكس روح الإبداع التي تتميز بها ميلانو.

تكتمل تجربة الزيارة بتذوق المأكولات الإيطالية الأصيلة. تبدأ بالبيتزا النابوليتانية والريزوتو، وتمر بأوسوبوكو، وتنتهي بالحلويات مثل التيراميسو والبانيتيوني. تقدم مطاعم ميلانو نكهات راقية تجمع بين التقاليد والحداثة. إنها مدينة تلبي شغف التسوق والثقافة والطعام في تجربة متكاملة لا تُنسى.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT