لذيذ بالخدر أو الاسترخاء يبدأ من الرقبة وينتشر إلى الظهر عند سماع أصوات ناعمة أو رتيبة. يعزز التركيز، يخفف التوتر، ويساعد على تحسين النوم.
المحتوى اللي تسمعه قبل ما تشوفه
محتوى ASMR يُركّز على الصوت أكثر من الصورة، وتتضمن الفيديوهات أصواتًا مثل:
- همس خفيف جدًا
- طرقات بالأظافر على الأسطح
- تمشيط الشعر أو طي ورق
- فتح عبوات أو تمزيق
ويستخدم بعض المبدعين أدوات غير تقليدية مثل الصابون أو الرمل لإنتاج أصوات مريحة.
ليش تنتشر بهذا الشكل في الخليج والعالم العربي
بدأ ASMR بالانتشار في العالم العربي، حيث ظهر صنّاع محتوى محليون يقدمون فيديوهات بلهجات مألوفة، مثل إعداد القهوة وأصوات وصفات الطبخ بدون كلام. جمهوره متنوع: طلاب، أمهات، وحتى أشخاص يعانون من القلق أو الأرق.
راحة نفسية، أو تجربة غريبة
ردود أفعال الناس تجاه ASMR متباينة؛ البعض يراه مهدئًا للأعصاب وآخرون لا يفهمون فكرته. لكنه إن أعجب شخصًا، غالبًا يصبح من المتابعين المخلصين له.
صناعة محتوى هادئ وسط ضجيج الإنترنت
يواجه منشئو ASMR تحديات مثل تسجيل الصوت بجودة عالية، تجنب الضوضاء، واختيار إيقاع مريح. البعض يطور إنتاجه باستخدام استوديوهات محترفة وميكروفونات دقيقة.
جانب علاجي
رغم غياب تفسير علمي كامل لتأثير ASMR، أوضحت دراسات أنه:
- يقلل القلق ومعدل ضربات القلب
- يسهم في النوم العميق
لذا يُستخدم أحيانًا كعلاج تكميلي في حالات التوتر والأرق الخفيف.
العالم يصمت، ليسمع نفسه
ASMR ليس مجرد صيحة، بل محتوى هادئ ومريح في زحمة الإنترنت، يوفر لحظات استرخاء تحتاجها النفس، وقد يكون علاجًا خفيًا لمن يفتقد الهدوء.