يُقال إنها "روضة من رياض الجنة".
يقع بالقرب منه مقبرة البقيع، وهي من أشهر المعالم الإسلامية، وفيها قبور عدد من الصحابة وأهل بيت النبي. يزورها الناس للدعاء والترحم، مع الالتزام بتعليمات الزيارة واحترام قدسية المكان.
ومن المعالم المهمة أيضًا مسجد قباء، أول مسجد بُني في الإسلام عند وصول النبي إلى المدينة. يتميز بالهدوء، ويُنصح الزائرون بأداء ركعتين فيه لما له من فضل كبير.
جبل أحد يُعد موقعًا تاريخيًا بارزًا، حيث وقعت فيه معركة أحد. يزوره الناس ليروا مكان المعركة وقبور الشهداء، منهم حمزة بن عبد المطلب. يُفضل تجنب الزيارة في الظهيرة وارتداء حذاء مريح بسبب طبيعة المكان الجبلية.
يقع أيضًا مسجد ذو القبلتين، الذي يحمل رمزية خاصة لأنه شهد تغيير القبلة من بيت المقدس إلى مكة. يوفر المسجد جوًا هادئًا للتأمل، ويُفضل زيارته مع مرشد محلي لفهم تاريخه.
لعشاق التاريخ، يقدم متحف دار المدينة تجربة معرفية عن تطور المدينة المنورة، من خلال عروض بصرية ونماذج تاريخية. يُنصح بحجز التذاكر مسبقًا لتجنب الانتظار.
ولا تكتمل الزيارة دون المرور بالسوق القديم، حيث تُباع منتجات تقليدية مثل العطور والبخور والأقمشة. يُعد السوق مكانًا جيدًا للتفاعل مع السكان المحليين ودعم الحرف المحلية.
تجمع المدينة المنورة بين الروحانية والتراث الثقافي، لتقدم تجربة متكاملة للزوار، وتُصبح بذلك من أهم المدن السياحية الدينية والثقافية في العالم الإسلامي.