الرومان، والأمازيغ، فاكتسبت طابعًا ثقافيًا خاصًا. دمر زلزال قوي المدينة عام 1960، وأعادت السلطات بناءها مع الحفاظ على الطابع المغربي الأصلي.
شواطئ أغادير تُعد من أهم أسباب زيارتها، وعلى رأسها شاطئ أغادير الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات، يتميز برمال ذهبية ومياه صافية، ويُناسب محبي السباحة وركوب الأمواج. تقع تغازوت شمال المدينة، وتُعد من أشهر الأماكن عالميًا لمحترفي ركوب الأمواج.
تقدم أغادير أنشطة متعددة، من زيارة وادي الطيور وحديقة التماسيح، إلى رحلات في جبال الأطلس وجولات في الصحراء بالدراجات الرباعية أو على الجمال. المدينة تُتيح تجربة خاصة لمحبي الطبيعة والمغامرة.
سوق الأحد من أبرز أماكن التسوق في أغادير، وهو من أكبر الأسواق المفتوحة في المغرب، يبيع منتجات تقليدية مثل السجاد والمجوهرات اليدوية. توجد أيضًا محلات حديثة تبيع منتجات طبيعية مثل زيت الأركان ومستحضرات التجميل.
تشتهر أغادير بمأكولاتها المغربية مثل الطاجين والحريرة والكسكس، إلى جانب أطباق بحرية طازجة بسبب قربها من المحيط، مثل السردين والروبيان والكالاماري.
ثقافيًا، تضم أغادير متاحف مثل متحف الأمازيغ الذي يعرض تراث السكان الأصليين. أما الحياة الليلية، فتتركز على الكورنيش حيث تقام حفلات موسيقية وتنتشر مقاهي تطل على البحر.
فيما يخص الإقامة، تضم أغادير فنادق فخمة، شقق فندقية، ومخيمات في الطبيعة. المدينة الساحلية تُعد وجهة سياحية شاملة تتيح للزائر الاستمتاع بالشواطئ، التراث الثقافي، والمغامرة.
كريستوفر هايس
· 22/10/2025