البستنة النباتية الحضرية
ADVERTISEMENT

زراعة الخضروات في أصص أو دلاء تعمل بشكل جيد لمن يملكون شرفة أو سطحًا صغيرًا، أو لمن يجدون التربة سيئة أو يصعب عليهم الانبطاط بسبب إعاقة. الأصص تمنع الأرانب والطيور من الوصول للنباتات. المبتدئ يحصل على نتيجة أفضل إذا التزم بعدة خطوات بسيطة.

اختر دلاء عريضة؛ الإناء الواسع يحتفظ بالماء

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مدة أطول وتقل الحاجة للسقي كل يوم. الأصص ذاتية السقي تقلل العناء في المدن. فكر في الوزن قبل التركيب، واختر لونًا يناسب المكان، وتأكد أن العمق يسمح للجذور بالانتشار إلى أسفل دون انكباب.

أشرِك النباتات ست ساعات شمس يوميًا على الأقل. إذا حجب البناء الضوء، حرك الإناء أو ثبت عليه عجلات. ضع الإناء في زاوية تخفف الرياح، أو اربط شرائح خشبية كمصدات. ترتيب الأصص بشكل متراص يحفظ الرطوبة ويزيد الغلة.

لا تستخدم تربة الحديقة الثقيلة؛ اشترِ خليط تأصيص خفيف ومخلوطًا بسماد عضوي. أضف طبقة من اللباد في قاع الإناء للاحتفاظ بالماء، أو استعمل أصصًا ذاتية السقي تسحب الماء من خزانها تدريجيًا.

أضف سمادًا عند الزراعة الأولى، ثم اذب ملعقة صغيرة من السماد السائل في لتر ماء واسقِ به النباتات كل أسبوع؛ التربة في الإناء تنفد من العناصر بسرعة.

الطماطم، البطاطس، الفلفل، الفاصوليا الخضراء، السلق، الخس، الباذنجان، البقدونس والريحان تنمو بسهولة في الأصص. اقرأ تعليمات البذور لمعرفة العمق المطلوب لكل نوع.

ضع في الإناء الواحد نباتات تشرب وتأكل بنفس المعدل؛ الطماطم مع الريحان، أو الفاصوليا مع القرع الصغير. لا تزرع الجزر مع الشبت، ولا الطماطم مع البطاطس في نفس الإناء.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
إيلا: جنة الطبيعة في سريلانكا لعشاق المغامرة والاسترخاء
ADVERTISEMENT

تُعتبر إيلا في سريلانكا وجهة مثالية للسياحة تجمع بين المغامرة والاسترخاء، وتقع في المرتفعات السريلانكية وتشتهر بمزارع الشاي، الشلالات، والمسارات الجبلية. سواء كنت من محبي تسلق الجبال أو الباحثين عن الهدوء، فإن المدينة توفر تجربة ساحرة.

للوصول إلى إيلا، يُعد القطار من كولومبو أو كاندي الخيار الأكثر شهرة وجمالاً، حيث

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يمر عبر طبيعة خضراء خلابة. كما يُسافر زوار آخرون بالحافلة أو السيارة من المدن الكبرى ككولومبو ونوارا إليا، لكن القطار يظل التجربة الأجمل.

من أبرز المعالم السياحية في إيلا: قمة ليبتون سيت، حيث تستمتع بإطلالة بانورامية ساحرة بعد تسلق مزارع الشاي؛ جسر التسع أقواس الشهير بهندسته الاستعمارية؛ قمة ليتل آدمز بيك لمحبي المشي؛ شلالات راوانا المناسبة للسباحة والاستجمام؛ وكهف راوانا التاريخي المرتبط بأسطورة الملك راوانا.

الأنشطة في إيلا متنوعة، تشمل المشي لمسافات طويلة عبر مناظر طبيعية خلابة، ركوب القطار وسط مزارع الشاي، زيارة مصانع الشاي وتذوق أجود الأنواع المحلية، إضافة إلى السباحة في الشلالات والاستمتاع في المقاهي والمطاعم المطلة على الطبيعة.

أما الإقامة، فتشمل خيارات فاخرة مثل 98 Acres Resort & - Spa وElla Jungle Resort؛ بيوت ضيافة مريحة مثل The Chillout Ella وMountain Heavens؛ بالإضافة إلى نُزل اقتصادية كـHangover Hostels وElla Escapade.

فيما يخص الطعام، من أبرز المطاعم Café Chill الذي يقدم أطباقاً متنوعة في أجواء هادئة، Matey Hut المعروف بالكاري المحلي، وElla Flower Garden Restaurant بإطلالاته الرائعة ومأكولاته الشهية.

إيلا ليست بلدة عادية، بل ملاذ طبيعي يوفر مزيجاً مميزاً من الترفيه والراحة. إذا كنت تخطط لزيارة سريلانكا، فلا تفوت تجربة هذه الجوهرة الخضراء.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT
أكبر كنوز حطام السفن التي تم العثور عليها على الإطلاق
ADVERTISEMENT

من أعماق البحار ترتفع حكايات منسية عن سفن غارقة وكنوز أثرية ثمينة. بين الحطام، تختلط الأخشاب المهترئة بعظام البحّارة وظلال الأسماك، وسط بقايا من الذهب والمجوهرات التي تُغري المغامرين حتى اليوم. غير أن استعادة الكنوز باتت محاطة بتعقيدات قانونية ومخاوف علمية، إذ يُحذِّر علماء الآثار ومسؤولو القانون البحري من الضرر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الذي تُحدثه محاولات التنقيب غير القانونية على التراث الثقافي الهش.

تُعد سفينة سان خوسيه واحدة من أشهر حطام السفن، وهي سفينة إسبانية غرقت عام 1708 قرب كولومبيا، وكانت تحمل نحو 200 طن من الذهب والفضة والأحجار الكريمة. لا تزال السفينة موضع نزاع بين كولومبيا، وإسبانيا، وشركة إنقاذ أمريكية، وسكان أصليين من بوليفيا. ورغم الإغراء المالي، ترفض السلطات الكولومبية بيع القطع الأثرية، فيما يرى علماء آثار أن بقاءها في قاع البحر أكثر أمانًا.

أما بالقرب من ساحل ناميبيا، فقد عُثر عام 2008 على سفينة بوم جيسوس البرتغالية، الغارقة منذ عام 1533. ضمت الحمولة 22 طنًا من النحاس، وأكثر من 2000 عملة ذهبية، وعشرات القطع العسكرية والفنية، فأصبحت أغنى حطام وُجد على ساحل أفريقيا جنوب الصحراء.

وفي بحر جاوة قرب إندونيسيا، كشف صيادون عام 1998 عن سفينة عربية من القرن التاسع، تُعرف باسم حطام بيليتونغ. احتوت الحمولة على أكثر من 60 ألف قطعة من الخزف والذهب والفضة من عهد أسرة تانغ، معبرة عن ازدهار طريق الحرير البحري.

وفي بحر وادن قرب هولندا، ظهر حطام سفينة بالموود، التي احتوت على فساتين فاخرة وكتب نادرة وأدوات تجميل فاخرة وقطع تاريخية من القرن السابع عشر، ولا يزال معظم الحطام محفوظًا تحت حماية خاصة.

وأخيرًا، في بحر الصين الجنوبي، وُجدت نانهاي رقم 1، وهي سفينة تجارية تعود للقرن الثاني عشر، حُفظت بشكل استثنائي بفضل طبقة طمي. وتضمنت القطع المستخرجة عشرات الآلاف من القطع الخزفية من عهد سلالة سونغ، بالإضافة إلى كنوز ذهبية وفضية.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
غنى الحياة : هل المال يشتري السعادة؟
ADVERTISEMENT

يطرح الناس منذ زمن: هل يشتري المال السعادة؟ فريق يرى أن المال لا يشتريها، وفريق آخر يرى أنه يزيل العقبات ويؤمن الراحة النفسية. جمع الاقتصاد السلوكي بين علم النفس والاقتصاد والبيولوجيا، فقدّم فهماً أوضح للعلاقة بين المال والشعور بالسعادة.

أظهرت دراسة شهيرة أجراها دانييل كانيمان وأنجوس ديتون عام 2010 أن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

راتباً سنوياً قدره 75 ألف دولار في الولايات المتحدة يكفي ليشعر الإنسان بالسعادة. أعقبتها دراسة نشرتها مجلة Nature عام 2018 فبيّنت أن الرفاهية العاطفية تتحقق بين 60 و75 ألف دولار، أمّا الرضا عن الحياة ككل فيبلغ ذروته عند 95 ألف دولار سنوياً.

تناغم نظرية الحاجة مع تلك النتائج؛ فالنظرية تقول إن المال يرفع السعادة ما دام يؤمن الغذاء والمسكن والاحتياجات الأساسية. بمجرد تأمينها، يضعف تأثير المال. وتضيف نظرية التكيف أن الإنسان يعتاد الدخل المرتفع مع الوقت، فيعود إلى مستوى الرضا الذي كان عليه قبل الزيادة.

أظهرت الأبحاث أن السعادة لا تعتمد على حجم الراتب فقط، بل على كيفية إنفاقه. إنفاق المال على التجارب الشخصية يرفع الرضا النفسي أكثر من شراء أشياء مادية. كما بيّنت البيانات أن انخفاض الدخل يرافقه توتر وألم عاطفي، دون أن يعني ذلك أن صاحب الدخل المنخفض محروم من السعادة تماماً.

تؤثر الثقافة في تحديد المبلغ الذي يشعر معه الإنسان بالراحة. في أوروبا يكفي نحو 35 ألف دولار سنوياً لبلوغ الشعور بالسعادة، بينما ازدادت سعادة الأتراك مع ارتفاع الدخل. سجّلت الدراسات أيضاً أن النساء يولين المال اهتماماً أقل من الرجال.

أخيراً يظهر وهم التركيز: الإنسان يبالغ في تقدير تأثير المال على سعادته حين يسأل عن راتبه. المال يرفع السعادة حتى حد معيّن، لكنه ليس العامل الوحيد. الأهم هو توجيه المال نحو أهداف ذات معنى.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الآثار الرومانية في بعلبك بلبنان
ADVERTISEMENT

تقع بعلبك في وسط لبنان. نشأت المدينة في الزمن الفينيقي وسمّوها «مصر الجديدة»، وبنوها لعبادة الإله بال. جاء الإسكندر الأكبر فأدخل إليها الطراز اليوناني، ثم ازدهرت أيام الرومان وأقاموا فيها أضخم معابدهم: معبد المشتري، معبد باخوس، ومعبد الزهرة. صارت بعلبك مركز دين وتجارة، ولا يزال أعمدتها الضخمة من أبرز شواهد

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العمارة الرومانية.

يقول الباحثون «أحجار بعلبك» و«الترايليثون» إشارة إلى صخور يزيد طول الواحدة منها على عشرين متراً ويزن مئات الأطنان. يبدو أن الرومان استخرجوا الصخور من ذات المكان، وحفروا ونقروا ونقلوها ثم رصوها فوق بعضها بلا خطأ. لم يبق اسم المعماري، لكن دقة التقطيع والتركيب تكفي لإظهار قدرة الإمبراطورية الرومانية.

ضربت بعلبك زلازل قوية، وخلاها سكانها مرات عدة، وتعاقبت عليها سلطات دينية وسياسية مختلفة. تآكلت الأضرحة وانهارت الأسقف وسقطت التيجان. مع ذلك بقيت الأعمدة شاخصة، فلفتت أنظار الرحالة الأوروبيين في القرن السادس عشر والتاسع عشر، وبدأت أعمال ترميم منذ العشرينيات، حتى أدرجتها اليونسكو عام 1984 ضمن قائمة التراث العالمي.

بدأ الرومان تشييد معبد المشتري أوائل القرن الأول الميلادي في عهد الإمبراطور أغسطس، وأتموا معبد باخوس في القرن الثاني. يظهر العمودان والزخارف والنقوش مزيجاً من الطراز الروماني والتفاصيل اليونانية الدقيقة.

يفضل كثير من الزوار الوقوف أمام الأعمدة لرؤية كيفية قطع الحجر ورفعه قبل ألفي عام. يطل المعبد على سهل البقاع الأخضر، فيمنح المشهد دفءً طبيعياً يكمل عظمة الحجر، ويضيف إلى التراث اللبناني صورة حية عن تاريخ المنطقة.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT