النجمة التي تحيط بها مبانٍ حكومية وتجارية بارزة، وتزينها نافورة وتمثال ساعة يعود إلى عام 1934، وتُعد نقطة تجمع شعبي ومقصدًا سياحيًا.
أما صخور الطيور في الروشة فهي من أبرز المعالم الطبيعية في بيروت. تقع على بُعد أمتار من الساحل، وتُعرف بصخرة الحب، وتمنح الزوار مشاهد خلابة وخاصة عند الغروب، كما تُعد ملاذًا للطيور وموقعًا لرياضات بحرية.
متحف بيروت الوطني يُعد المركز الرئيسي للآثار في لبنان، يضم أكثر من 1300 قطعة توثق تاريخ البلاد من عصور ما قبل التاريخ حتى الفترة الإسلامية. تعرض للتدمير إبان الحرب الأهلية، لكن أعيد ترميمه وافتتاحه عام 1995، ويُشكل اليوم معلمًا ثقافيًا بارزًا.
ومن بين المعالم البارزة أيضًا الحمامات الرومانية في وسط بيروت ، وهي بقايا حمام عام روماني. اكتُشفت عام 1968، وتحولت إلى فضاء ثقافي، وتسلط الضوء على الحياة اليومية والفن المعماري في العصور القديمة.
كما يبرز المسجد العمري الكبير أحد أقدم مساجد المدينة، بناه المسلمون بعد تحويله من كنيسة بيزنطية في القرن السابع. تعرض لأضرار كبيرة عبر الحقب، خاصة في 2023، ولا يزال رمزًا معماريًا ودينيًا نشطًا.
بيت بيروت ، الواقع في مبنى بركات، هو متحف حضري يخلّد ذاكرة الحرب الأهلية. تم ترميمه وتحويله إلى مساحة ثقافية تضم أرشيفًا ومعارض توثق تاريخ المدينة وتجربتها الاجتماعية والسياسية.
مسجد محمد الأمين في وسط بيروت، شُيّد عام 2005 ويمتاز بطرازه العثماني وقبابه الزرقاء، ويُعد من أحدث وأجمل المساجد في لبنان، يعكس التنوع والوحدة الوطنية، ويستقطب الزوار من مختلف الجنسيات والأديان.
بيروت مدينة نابضة بالحياة، وتجمع بين المعالم التاريخية والفنية والطبيعية. ندعوكم لاستكشاف المزيد من جوانب هذه المدينة، والتعرف على تراثها وماضيها الحي.