التاريخية وانفتاحها الثقافي ظاهرة في شوارعها حتى الآن.
تنقسم المدينة إلى قسمين: المدينة القديمة، المسجلة ضمن التراث العالمي، حيث الأسواق الشعبية والأزقة الضيقة، ومنطقة الجليز الحديثة التي تضم مقاهي ومتاجر بأسلوب أوروبي. التباين بين القديم والجديد يمنح الزائر نظرة شاملة على المدينة.
أبرز المعالم: ساحة جامع الفناء، التي تزدحم بالحركة طوال اليوم، وأسواق المدينة التي تقدم تسوقًا تقليديًا ممتعًا. مسجد الكتبية يُعد رمزًا معماريًا بارزًا بمئذنته العالية.
قصر الباهية، بتفاصيله المعمارية وحدائقه الكثيفة، يعكس رفاهية القصر الملكي في القرن التاسع عشر. بجانبه، تكشف قبور السعديين جانبًا من تاريخ المغرب في عصرهم الذهبي.
في الجليز، تحتضن حدائق ماجوريل نباتات نادرة وألوانًا زاهية، وتضم متحف البربر. بجوارها، يستقطب متحف إيف سان لوران محبي الموضة والعمارة.
لمن يبحث عن هدوء الطبيعة، تتيح حدائق المنارة مكانًا هادئًا للجلوس تحت أشجار الزيتون وبجانب البركة العاكسة.
تجربة الأكل في مراكش فريدة، من الطاجين والكسكس إلى عصير البرتقال وشاي النعناع المغربي المعروف.
من الرحلات اليومية المقترحة: جبال الأطلس، شلالات أوزود، ومدينة الصويرة على الساحل.
نصائح للزوار الجدد: اختيار الربيع أو الخريف للزيارة، التنقل بالتاكسي أو سيرًا، ارتداء ملابس محتشمة، وشرب الماء بانتظام في الجو الحار.
باختصار، تمنح السياحة في مراكش مزيجًا نادرًا من التاريخ والثقافة والطبيعة والأطعمة اللذيذة، فتبقى وجهة لا تُنسى لكل مسافر.
هانا غريفيثز
· 23/10/2025