1867. شكّلت "صفقة ألاسكا" نقطة تحول، وبدأ تدفق المستوطنين خاصة بعد اكتشاف الذهب في نهر كلوندايك عام 1896. وخلال الحرب العالمية الثانية، تحولت ألاسكا إلى قاعدة استراتيجية، مما ساهم في تطورها العسكري والاقتصادي.
التنوع البيولوجي في ألاسكا يجعلها مكانًا فريدًا، تضم مناطق محمية مثل حديقة كاتماي وحديقة غليشر باي، وتُعد موطنًا للدببة القطبية، الحيتان، والنسور الذهبية. يتمكن الزوار من الاستمتاع برحلات مراقبة الحيوانات في بيئتها الأصلية، لكن يتطلب ذلك استعدادًا وخبرة للتعامل مع الطبيعة القاسية.
تتميز ألاسكا بمناظر طبيعية مذهلة تجعل من زيارتها تجربة سحرية. الجبال الشاهقة والأنهار الجليدية والبحيرات العذبة تجسد الجمال الفريد. يتم التمتع بها من القطار، الطائرة أو القوارب، خاصة عند زيارة حديقة دنالي التي تحتوي على أعلى قمة في أمريكا الشمالية.
وتوفر ألاسكا لمحبي الأنشطة الخارجية تجارب لا تُنسى، من تسلق الجبال والجليد في جبل دينالي، إلى رحلات القوارب النهرية في نهري يوكون وتانانا. كما يخوض الزائرون مغامرات التزلج وسفاري الحياة البرية، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الإثارة.
ثقافة ألاسكا جزء أساسي من هويتها، حيث تتجذر الممارسات التقليدية مثل الصيد والاحتفالات التراثية في حياة السكان الأصليين. تعكس الحكايات والأساطير الألاسكية الروابط الروحية مع الطبيعة، فيما تزدهر الفنون التقليدية من حُليّ وأقمشة تعكس تراثًا غنيًا.
توفر ألاسكا تجربة متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي، التنوع البيولوجي، الثقافة المحلية، والتاريخ الغني، مما يجعلها وجهة سياحية لا تُنسى لعشاق الاستكشاف والحياة البرية.