أبرز معالم الجزيرة هو تنين كومودو، يُشاهد عن قرب خلال جولات برفقة مرشدين محليين تدربوا على إبقاء الزائرين في مأمن. اللقاء مع هذا الحيوان المفترس يُظهر التوازن البيئي الدقيق في الجزيرة.
تقدم الجزيرة برامج متعددة للزوار؛ أبرزها مسارات مشي تكشف جمال الطبيعة والتضاريس، أشهرها صعود "تل بادار"، حيث ينتظر الزائر مشهد بانورامي يجمع الشاطئ الأبيض والأسود والوردي، لونه ناتج عن تحلل الشعاب المرجانية الحمراء.
لمن يبحث عن تجربة بحرية، مياه الجزيرة تُعد من أجود مواقع الغوص عالمياً، مثل "مانتا بوينت"، حيث تظهر أسماك المانتا راي، السلاحف، وأسماك القرش وسط شعاب مرجانية ملونة.
يُضاف إلى البرنامج زيارة جزر مجاورة داخل المنتزه، مثل رينكا وكاناوا، تُضيف تنوعاً إلى الرحلة.
تعيش قرى صغيرة على الجزيرة، يمارس سكانها حرفاً يدوية كنسج الأقمشة التقليدية، ويقدمون أطباقاً إندونيسية أصيلة تعتمد على المأكولات البحرية والتوابل المحلية.
لزيارة مريحة، يُنصح بالقدوم في أشهر الجفاف من أبريل حتى نوفمبر، مع حجز الجولات والإقامة مسبقاً، والالتزام بتعليمات المرشدين أثناء مشاهدة التنانين، والحفاظ على نظافة المكان وعدم مس الحياة البرية.
تجمع الجزيرة بين الحياة البرية، الشواطئ غير الاعتيادية، وغوص ممتع، فتصبح واحدة من أبرز وجهات الطبيعة في إندونيسيا.
ريبيكا سوليفان
· 22/10/2025