من الموعد لمنح الضيوف وقتاً كافياً للتحضير. يُراعى توجيه الدعوة إلى الجميع بنفس الأسلوب وفي الوقت نفسه، مع بيان نوع المناسبة والملبس المناسب. هذا الإجراء يمنع الإحراج ويسهل على الضيوف اختيار الهدايا إذا رغبوا بإحضار شيء.
ثانياً، إعداد قائمة الطعام يتطلب الانتباه إلى احتياجات الضيوف، مثل الحميات الغذائية أو الحساسية من أطعمة معينة، مع تقديم خيارات تناسب الأطفال وتنويع الأصناف لإرضاء الجميع.
عند تحضير الطعام ، يُنصح بطبخ بعض الأطباق مسبقاً وتجميدها لتخفيف الضغط في يوم العزومة. يُجهَّز نوع من المقبلات يُقدَّم لأول الواصلين، مع الانتباه إلى الكمية حتى لا يشبع الضيوف قبل الوجبة الرئيسية.
فيما يخص تجهيز المنزل ، يُبدأ بالمدخل بتوفير مكان لوضع المعاطف والحقائب، مع توفير شماعات أو كرسي مخصص. يُحضَّر عدد كافٍ من الخفاف المنزلية إذا كان خلع الأحذية معتاداً. تُرتب غرفة الطعام قبل الموعد، خاصة للأطفال باستخدام أطباق آمنة. أما الحمام ، فيُنظَّف وتُستبدل المناشف وتُوضع المستلزمات الأساسية: صابون وورق تواليت.
من الضروري أيضاً تعطير البيت بروائح طبيعية والابتعاد عن الروائح الصناعية. إذا كان هناك أطفال، يُنصح بنقل الأشياء القابلة للكسر إلى مكان بعيد، وتخصيص ركن آمن للعب يحتوي على ألعاب أو كتب تلوين.
أخيراً، يُفضَّل أن يستقبل أصحاب البيت الضيوف عند الباب بأنفسهم. إذا أحضر الضيف هدية، يُشكر عليها ويُوضع الهدية جانباً لفتحها لاحقاً. أما الأطعمة التي يُحضرها الضيوف، فيُحفظ ما يحتاج إلى حفظ ويُقدَّم في الوقت المناسب خلال المناسبة.
كريستوفر هايس
· 17/10/2025