بدونه عبئًا ثقيلًا.
لا يظهر الشغف فجأة، بل يحتاج إلى صبر والاستماع للحدس، دون مقارنة النفس بالآخرين. لكل شخص طريقته الخاصة، واكتشاف الشغف يتطلب رحلة شخصية.
تبدأ أولى خطوات اكتشاف الشغف بالتفكير في الأمور التي تُثير الفضول: ما الذي يُحفّزني؟ ما مواهبي؟ ما الذي يُسعدني؟ العودة إلى الذكريات والتجارب السابقة تُساعد في تحديد اللحظات التي شعرنا فيها بالحماس والفخر. تقييم المهارات يُساعد أيضًا في معرفة نقاط القوة.
الخطوة التالية هي التجربة والاستكشاف. تجربة أنشطة وهوايات جديدة، التواصل مع أشخاص ملهمين، وقراءة موضوعات متنوعة تُوسع المدارك. السفر والتطوع يُساعدان في التعرف على الذات واكتشاف الشغف بطريقة غير تقليدية.
بعد كل تجربة، من المفيد تقييم المشاعر والانطباعات لتحديد الأنشطة التي تُشعرنا بالرضا. ثم يُركّز الفرد على ممارسة ما يُحبه بشكل منتظم.
توجد أدوات تُسهّل عملية الاكتشاف مثل اختبارات الشغف على الإنترنت، الدورات التدريبية، والمُرشدين المهنيين.
رحلة اكتشاف الشغف ليست دائمًا مكلفة، ويُمكن إدارتها بذكاء. في حال العمل في مجال لا يتفق مع الشغف، من الأفضل عدم تركه حتى يتم تأمين دخل بديل. يُخصص وقت بعد العمل لاستكشاف الشغف.
تكلفة الرحلة تعتمد على خياراتك؛ مثل الأنشطة التي تجربها، استخدام الموارد المدفوعة، أو شراء أدوات معينة. ومع ذلك، يُقلل من النفقات بالتحكم والوعي دون أن يؤثر ذلك على جودة التجربة.
دانييل فوستر
· 23/10/2025