للترحيب. في المناسبات تُعد ولائم تقليدية مثل المجبوس والهريس، وتُقام المجالس التي تجمع الجيران والأقارب لتبادل الأحاديث اليومية.
الأعراس الكويتية تحمل طابعًا مميزًا، تبدأ بالخطبة في أجواء عائلية ثم حفل "الحنة" الذي تتزين فيه العروس بالحناء. يوم الزفاف يتميز بالاحتفالات الضخمة، وترتدي العروس "الثوب الزري" أما العريس فيرتدي "الدشداشة" مع "البشت". تُضفي الموسيقى والرقصات الشعبية طابعًا تراثيًا على الحدث.
تحتل المناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى مكانة كبيرة، ويتخللها صلاة العيد والتجمعات العائلية وتوزيع العيديات. أما اليوم الوطني فيحتفل به في 25 فبراير من كل عام من خلال المسيرات والفعاليات الشعبية وتزيين المنازل بالأعلام.
تُعد الفنون الشعبية أحد ملامح التراث الكويتي، أشهرها رقصة "العرضة" التي تُستخدم فيها الطبول والسيوف، ورقصة "السامري" التي تُرفق بالشعر النبطي. تُستخدم آلات موسيقية تقليدية مثل الطبل والمرواس، وتُنقل الفنون عبر الأجيال، مدعومة بالمهرجانات الشعبية.
أما الزي التقليدي فهو رمز آخر من رموز الثقافة الكويتية؛ فالرجال يرتدون "الدشداشة" المصحوبة بالغترة والعقال، بينما ترتدي النساء "الثوب الزري" المطرز في المناسبات، والعباءة السوداء والحجاب في الحياة اليومية.
تبرز التقاليد في تفاصيل الحياة اليومية، إذ تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية وتُظهر الاعتزاز بالهوية الكويتية، مع حفاظ المجتمع الكويتي عليها رغم تطورات العصر.
كريستوفر هايس
· 17/10/2025