ليدز: قلب يوركشاير النابض بالحياة والمغامرات
ADVERTISEMENT

إذا أحببت السفر والسياحة وتريد وجهة تجمع تاريخًا، ثقافة وطبيعة، فمدينة ليدز البريطانية تعطيك كل ما تتمناه. تقع في وسط يوركشاير وتجمع بين القديم والجديد.

نشأت ليدز من قرية صغيرة في العصور الوسطى وتحولت إلى مركز صناعي كبير خلال الثورة الصناعية. أبرز معالمها: كنيسة سانت جون، متحف ليدز الصناعي، وقاعة

ADVERTISEMENT

المدينة بعمارة فيكتورية.

المدينة حية بالفنون والثقافة. معرض ليدز للفنون يحتوي لوحات نادرة، مسرح جراند ليدز يعرض مسرحيات قديمة وحديثة، وتقام حفلات موسيقية في قاعة ليدز.

للتسوق، زر سوق كيركجيت الأوروبي الكبير، مركز فيكتوريا كوارتر الفخم، وترينيتي ليدز الذي يجمع متاجر، مطاعم وترفيه.

مطاعم ليدز تقدم بودنغ يوركشاير التقليدي في ذا مانور، وأطباق آسيوية في أوكا.

حديقة راوندهاي تضم عشبًا واسعًا، بحيرات ودفيئة استوائية. زر تيمبل نيوزوم أو اذهب إلى يوركشاير ديلز للمشي وتسلق الجبال.

تقام في ليدز سنويًا: مهرجان ليدز الموسيقي، مهرجان الطعام والشراب، ومهرجان السينما الدولي.

خطط مسبقًا، امشِ في الشوارع، استقل الحافلة، التقط صورًا وجرب الأكل المحلي. ليدز تجمع طبيعة، فنون، تسوق وتاريخ.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

22/10/2025

اكتشاف تاريخي في الأردن يكشف عن امتداد الحضارة المصرية
ADVERTISEMENT

كشف أثري جديد في شمال الأردن يُظهر مدى تأثير مصر القديمة في المنطقة. عُثر على نقش يحمل اسم الملك رمسيس الثاني، أحد أقوى حكام مصر، ما يدل على وجود مصريين هناك، إما في حملة عسكرية أو في نشاط تجاري. يُعد الاكتشاف دليلاً مادياً على وصول الحضارة المصرية إلى المشرق العربي

ADVERTISEMENT

وتفاعلها معه.

النقش، المحفور بعناية على صخرة في وادٍ بعيد، يُظهر المهارة العالية التي كان يتمتع بها الفن المصري القديم، ويعكس رغبة الفراعنة في التأثير خارج وادي النيل. جودة النقش تُظهر تطور تقنيات النقش في تلك الفترة، ويُعد الدليل الجديد جزءاً من محاولة المصريين توسيع نفوذهم عبر التجارة والسياسة.

الطرق التجارية التي ربطت مصر ببلاد الشام، ومنها الأردن، ساعدت على تبادل السلع والثقافات. الاكتشاف يدعم فكرة أن المصالح الاقتصادية لم تقتصر على تبادل الموارد، بل شملت أيضاً نقل المعرفة والأفكار. الأواني الفخارية والتماثيل المكتشفة في الأردن تُظهر تفاعلاً ثقافياً مستمراً مع الحضارة المصرية.

الأردن، بمواقعه الأثرية مثل البتراء ومأدبا، يحتوي على شواهد تُثبت استخدامه من قبل المصريين كنقطة توقف لتجارتهم وربما لأهداف عسكرية. بقايا النقوش والعمارة تُظهر تأثر سكان المنطقة بالفن والتقويم المصري. مرور القوافل التجارية عبر الأراضي الأردنية يُظهر الدور الذي لعبه الأردن كطريق بين مصر وبلاد الشام.

النقش يحمل قيمة تاريخية وأثرية كبيرة، إذ يُعمق فهمنا للعلاقات بين الحضارات القديمة، ويُظهر مدى وصول نفوذ مصر خارج حدودها. كما يكشف عن دور الأردن كمركز نشط في شبكة التبادل الثقافي والاقتصادي في العالم القديم، ويؤكد أهمية المواقع الأثرية الأردنية في رسم تاريخ المنطقة.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

23/10/2025

هراقليون: المدينة المصرية القديمة التي ضاعت في البحر
ADVERTISEMENT

لطالما أثارت المدن المفقودة مثل أتلانتس وإلدورادو خيال البشر، لكن مدينة هيراقليون المصرية، التي غرقت في مياه البحر الأبيض المتوسط، تُعد من أبرز المدن الحقيقية التي طمرها التاريخ. هيراقليون، أو ثونيس كما سماها الإغريق، كانت مدينة ساحلية حيوية عند مصب نهر النيل، وشكلت مركزاً تجارياً وثقافياً ضخماً في العصور القديمة،

ADVERTISEMENT

حيث التقى فيها تجار من مصر واليونان وفينيقيا، وتبادلوا السلع والثقافات.

بلغت المدينة ذروتها قبل أن تبدأ بالاندثار مع صعود الإسكندرية كميناء رئيسي في القرن الثاني قبل الميلاد. ثم ضربتها كارثة طبيعية ضخمة، يُرجح أنها زلزال أو تسونامي، فدمرت أجزاء واسعة منها. وفي عام 101 قبل الميلاد، حدث تسييل للتربة أدى إلى غرق المعابد والمنشآت، حتى ابتلعها البحر بالكامل خلال القرن الثامن الميلادي.

استند الباحثون إلى كتابات مؤرخين مثل هيرودوت وسترابو لإثبات وجود المدينة. وفي عام 2001 قاد عالم الآثار الفرنسي فرانك جوديو أول عملية ناجحة لتحديد موقع المدينة باستخدام تقنيات مثل السونار والمغناطيسية، قرب خليج أبو قير، حيث رُصدت بقايا المدينة مغطاة بطمي نهر النيل.

ورغم تحديات العمق، أطلق علماء الآثار بعثات أثرية تحت الماء لاستكشاف مدينة هيراقليون المفقودة. باستخدام معدات غوص حديثة وتكنولوجيا متقدمة، اكتشفوا معابد وتماثيل ضخمة أبرزها تمثال حابي، وأدوات حياة يومية كمجوهرات وفخار. القطع الأثرية تعكس ثراء الحضارة المصرية القديمة وتُبرز الأهمية التجارية والدينية للمدينة.

تقدم هيراقليون الغارقة نافذة استثنائية على تاريخ مصر القديمة، وتواصل البعثات الأثرية كشف أسرارها، معززة الفهم العميق لدور مصر كمحور حضاري في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

13/10/2025

الضحك طريقك إلى صحة أفضل: الكشف عن الفوائد غير المستغلة
ADVERTISEMENT

الضحك ليس مجال تسلية، بل دواء مجاني يصلح الجسم والعقل. دراسات أثبتت أنه يرفع عدد الأجسام المضادة والخلايا القاتلة، فيقوي خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والجراثيم. مع كل ضحكة يخرج الدماغ كمية إضافية من الإندورفين والسيروتونين، فيهدأ القلق ويستقر المزاج، فنستعيد توازننا ونواجب الضغوط بثبات.

أبرز ما يفعله الضحك في

ADVERTISEMENT

الدورة الدموية أنه يوسع الأوعية ويزيد تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى كل الأعضاء. القلب يستفيد مباشرة: الضغط ينخفض والجهاز العصبي الباراسمباثيتي ينشط، فيرتاح عضله ويعمل بكفاءة أعلى. ألم المفاصل أو الرأس يخف كذلك، لأن الإندورفين الذي يفرز أثناء الضحك يعمل مثل المسكن دون آثار جانبية.

في البطن، الضحكة الواحدة تُحرك عضلات الحجاب الحاجز والبطن على نحو يشبه المشي الداخلي للأمعاء، فيسرع مرور الطعام ويقلل الانتفاخ والإمساك. التوتر المعوي يتراجع، اللعاب يزداد، والأمعاء تمتص الغذاء بسهولة أكبر.

اجتماعيًا، الضحك يكسر الحواجز ويفتح قلوب الناس. حين يضحك الفريق أو العائلة معًا، تتقوى الثقة وتنحسر الخلافات. شركات سجلت نسب إنتاج أعلى في الأقسام التي يكثر فيها الضحك، لأن العاملين يشعرون بالأمان والانتماء.

في زمن يتصدر فيه القلق المشهد، يبقى الضحك وصفة يومية بلا كلفة: خمس دقائق من الهستيريا الخفيفة تكفي لتحسين النوم، رفع المناعة، وتخفيف الأوجاع. ندخله في روتيننا كما نشرب الماء، نمنح أنفسنا راحة فورية ودرعًا طويلة الأمد ضد الأمراض. الضحك قوة بسيطة، لكنها تستحق أن نخصص لها وقتاً كل يوم.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

20/10/2025

5 من أهم عادات وتقاليد دولة الكويت
ADVERTISEMENT

تُعد الكويت من الدول الخليجية الغنية بالعادات والتقاليد التي تشكل جزءًا أساسيًا من هويتها. تمتزج التقاليد بين الأصالة والحداثة وتُمارس بشكل واسع في الحياة اليومية، ما يعكس التماسك الاجتماعي والاعتزاز بالهوية الوطنية.

من أبرز تقاليد المجتمع الكويتي الكرم والضيافة، حيث تستقبل الأسر ضيوفها بحرارة، وتُقدم القهوة العربية مع التمر كرمز

ADVERTISEMENT

للترحيب. في المناسبات تُعد ولائم تقليدية مثل المجبوس والهريس، وتُقام المجالس التي تجمع الجيران والأقارب لتبادل الأحاديث اليومية.

الأعراس الكويتية تحمل طابعًا مميزًا، تبدأ بالخطبة في أجواء عائلية ثم حفل "الحنة" الذي تتزين فيه العروس بالحناء. يوم الزفاف يتميز بالاحتفالات الضخمة، وترتدي العروس "الثوب الزري" أما العريس فيرتدي "الدشداشة" مع "البشت". تُضفي الموسيقى والرقصات الشعبية طابعًا تراثيًا على الحدث.

تحتل المناسبات الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى مكانة كبيرة، ويتخللها صلاة العيد والتجمعات العائلية وتوزيع العيديات. أما اليوم الوطني فيحتفل به في 25 فبراير من كل عام من خلال المسيرات والفعاليات الشعبية وتزيين المنازل بالأعلام.

تُعد الفنون الشعبية أحد ملامح التراث الكويتي، أشهرها رقصة "العرضة" التي تُستخدم فيها الطبول والسيوف، ورقصة "السامري" التي تُرفق بالشعر النبطي. تُستخدم آلات موسيقية تقليدية مثل الطبل والمرواس، وتُنقل الفنون عبر الأجيال، مدعومة بالمهرجانات الشعبية.

أما الزي التقليدي فهو رمز آخر من رموز الثقافة الكويتية؛ فالرجال يرتدون "الدشداشة" المصحوبة بالغترة والعقال، بينما ترتدي النساء "الثوب الزري" المطرز في المناسبات، والعباءة السوداء والحجاب في الحياة اليومية.

تبرز التقاليد في تفاصيل الحياة اليومية، إذ تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية وتُظهر الاعتزاز بالهوية الكويتية، مع حفاظ المجتمع الكويتي عليها رغم تطورات العصر.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

17/10/2025