في الآونة الأخيرة، زاد الإقبال على منتجات العناية بالبشرة التي لا تحتوي على مواد كيميائية أو مواد حافظة، لأنها تفيد الجلد وتؤثر فيه بشكل إيجابي. تباع مستحضرات طبيعية في الأسواق، لكن أسعارها المرتفعة تمنع عدداً من المستخدمين من شرائها.
نقدم وصفات لتحضير غسول وجه طبيعي في المنزل يناسب أنواع البشرة
المختلفة، بمكونات بسيطة متوفرة، ليكون خياراً صحياً واقتصادياً.
للبشرة الجافة، يُخلط ملقتان من اللبن الرائب مع ملعقة صغيرة من العسل الأبيض وملعقة من زيت الزيتون. يُوضع الخليط على الوجه لمدة دقيقتين ثم يُغسل بالماء البارد.
غسول البشرة الدهنية يُحضّر من ملعقة صغيرة من العسل وملقتين من الحليب الخام. يُطبق الخليط وتُدلّك البشرة بلطف لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق ثم تُشطف بالماء الدافئ. يزيل الخليط الزيوت الزائدة ويقلل البثور وحب الشباب.
للبشرة المختلطة، يُستخدم دقيق الحمص مع اللبن أو الحليب، يُترك على الوجه لمدة خمس عشرة دقيقة ثم يُشطف. يُستخدم أيضاً لب الطماطم مع الحليب والليمون ويُترك عشر دقائق قبل غسله بالماء البارد.
أصحاب البشرة الحساسة يحضّرون غسولاً من ماء نُقع فيه أوراق الورد مع ماء الورد وزيت اللوز أو زيت جوز الهند. يُحفظ في الثلاجة ويُستخدم يومياً بقطنة ناعمة، ويهدئ البشرة ويقلل الانتفاخ حول العين.
لضمان فاعلية الغسول المنزلي، يُغسل الوجه بماء فاتر، وتُستخدم منشفة نظيفة، ويُتجنب الصابون العادي، وتُزال المكياج قبل الغسيل، ولا يُفرك الوجه بقوة، ولا يُغسل الوجه مرات عديدة، وتُغسل اليدان قبل لمس الوجه. لا تكفي المناديل المبللة بديلاً عن الغسل بالماء.
أصبح الاتجاه إلى المستحضرات الطبيعية خياراً صحياً يناسب أنواع البشرة جميعاً، وباستخدام الوصفات البسيطة يُعدّ كل شخص غسولاً طبيعياً فعالاً لبشرته دون تكلفة عالية.
في أوقات الاستراحة من الدراسة أو العمل، يحتاج الجسم إلى وجبة سريعة وصحية لتوفير الطاقة والتركيز. تتوفر خيارات تُحضَّر خلال دقائق وتمنح التغذية المطلوبة.
سلطة الخضروات تُعدّ خلال دقائق من الفلفل الحلو والطماطم والدجاج المسلوق أو التونة، وتُتبل بالملح والفلفل. تحتوي على فيتامينات، ألياف، وبروتين تدعم الذاكرة والصحة العقلية.
توست
الفاكهة بالزبادي يتكوّن من شرائح الموز أو التفاح المخلوطة بالزبادي والعسل، توضع داخل خبز القمح الكامل لتكون وجبة غنية بالطاقة والفيتامينات.
الفشار وجبة خفيفة غنية بالألياف تُحضّر بتسخين الزبدة وإضافة حبات الذرة. يُضاف الكاكاو أو قطع الفاكهة لتحسين الطعم والفائدة.
طبق المكسرات مع الفواكه يمد الجسم بالأحماض الدهنية المفيدة والألياف. اللوز وعين الجمل يعززان التركيز وصحة الدماغ، والفواكه تدعم المناعة والهضم.
شطائر التورتيلا باللحوم تُحشى بدجاج أو لحم بقري متبل مع الخضروات، وتُسخّن لتكون وجبة بروتينية سريعة.
سموذي الفواكه الطازجة يُحضّر من الفواكه المقطعة مع الزبادي أو حليب اللوز وعسل طبيعي. المشروب منعش وغني بالطاقة، مناسب لرفع النشاط والتركيز أثناء الاستراحة.
تقع أريحا في وادي الأردن قرب البحر الميت، وهي من أقدم المدن التي سكنها الناس، إذ يعود وجودهم فيها إلى نحو تسعة آلاف عام قبل الميلاد، في العصر الحجري الحديث قبل اختراع الفخار. أظهرت الحفريات جدارًا حجريًا ضخمًا وبرجًا دائريًا يزيد ارتفاعه على ثمانية أمتار، ما يدل على تطور مبكر
في طرق البناء والتنظيم الاجتماعي. نبع عين السلطان الدائم حوّل المنطقة إلى واحة جذبت الاستقرار والزراعة في وقت مبكر، فمنح أريحا دورًا رئيسيًا في بدايات العمران البشري.
لأريحا مكانة دينية كبيرة، ورد ذكرها في كتب اليهود والمسيحيين والمسلمين، وتُعرف بـ"مدينة النخيل". في التراث اليهودي، تُذكر في قصة سقوط أسوارها على يد يشوع، وفي المسيحية كانت مسرحًا لمعجزات عدة منها شفاء المولودين عميان وزيارة زكا العشار. في الإسلام، تدخل ضمن الأرض المقدسة، وفيها كنائس ومساجد ومعابد تشهد على قرون طويلة من التدين المشترك.
بدأت أعمال التنقيب في تل السلطان المجاور للمدينة منذ القرن التاسع عشر، وأكدت أبحاث عالمة الآثار كاثلين كينيون في خمسينيات القرن الماضي استمرار السكن في المدينة آلاف السنين، من خلال أدوات ومساكن وطبقات متتالية. ورغم الخلاف حول الأسوار المذكورة في الكتاب المقدس، يبقى الموقع غنيًا بالمكتشفات التي تكشف تطور الإنسان الأول.
تُعد أريحا من أقدم المستوطنات الحضرية بفضل سجل سكانها المتواصل، متقدمة على مدن مثل دمشق وحلب وجبيل. اليوم تجمع المدينة بين الإرث الثقافي والفني والديني، وتشكل السياحة ركنًا في اقتصادها. يأتي الزوار إلى قصر هشام بفنه الإسلامي، وجبل التجربة، وعين السلطان من كل أنحاء العالم، ما يبقي أريحا رمزًا للحضارة والتاريخ الحي.
