طويلًا من التعبير الفني. يختلط الغناء التراثي بالأنماط الجديدة، وتقام احتفالات ثقافية تكرّم الهوية المتنوعة للمنطقة.
أبرز المواقع هو متحف السليمانية ، يضم قطعًا أثرية تروي التاريخ الكردي من حضارات ما بين النهرين حتى اليوم، مع تركيز على الروايات الشفهية والوثائق النادرة، فيصبح محطة أساسية لكل من يهوى التاريخ.
جبال كردستان المحيطة تُعد وجهة مفضلة لمحبي المغامرة، تتيح مسارات للمشي والتسلق، مع مناظر طبيعية كشلال غالي علي بيك وجبال زاجروس، التي تشتهر بتنوع تضاريسها وحيواناتها البرية.
ثقافة المقاهي في السليمانية غنية، إذ تعمل أماكن التقاء اجتماعية وفنية. تقدم المقاهي عروضًا موسيقية وقراءات شعرية تظهر الطابع الإبداعي للمدينة، بينما تزدهر الحياة الليلية بعروض تجمع الموسيقى المحلية والعالمية.
تشتهر المدينة بالحرف اليدوية الكردية، من السجاد الفاخر والوشاحات إلى الفخار والمنحوتات، وتوفّر أسواق كـ "سوق شورش" تجربة تسوق فريدة تعكس ثقافة المنطقة.
في المجال الأكاديمي، تتصدر السليمانية المشهد بفضل جامعات مثل جامعة صلاح الدين و الجامعة الأمريكية ، ما يعزز مكانتها الفكرية. تستضيف معارض كتب ومهرجانات أدبية تدعم الحوار والتعلم المستمر.
على مدار العام، تنبض المدينة بمهرجانات كـ عيد نوروز و مهرجان السليمانية السينمائي ، التي تجسّد توازنًا بين التقاليد والحداثة، وتعمل منصات لتبادل الفن والفكر.
تُعد السليمانية من المدن الآمنة في العراق، ينصح الزوار باحترام العادات المحلية، حمل الوثائق، والاستعداد للأنشطة الطبيعية بحسب الطقس. يحوّل الترحيب الكردي الأصيل المدينة وجهة مثالية لكل من يبحث عن العمق الثقافي والطبيعي في كردستان العراق.