كتابة 3 أشياء تشعر بالامتنان لها، وتجنب استخدام الهاتف.
ينظم اليوم من خلال قائمة مهام صغيرة وواقعية تعزز الإنتاجية وتقلل القلق. اختر 3 إلى 5 مهام يومية ورتّبها حسب الأولوية، وحدد وقتًا لكل منها، مع إدراج فترات راحة قصيرة. كافئ نفسك بعد الإنجاز، فهذه الطريقة تساعد على الحفاظ على التركيز وتحسين الأداء الذهني طوال اليوم.
الاستراحات الذكية ضرورية لاستعادة النشاط الذهني. خلال العمل أو الدراسة، تحرّك لمدة دقيقتين كل ساعة، افتح النافذة، مارس التنفس العميق أو استمع لموسيقى هادئة. حتى وجبة خفيفة صحية مثل الفاكهة أو التمر تُنعشك وتُعيد التوازن ليومك.
خصص لنفسك وقتًا يوميًا لنشاط تحبه، حتى ولو 15 دقيقة. سواءً بالتلوين، القراءة، الحديث مع صديق، أو ممارسة اليوغا، هذه اللحظات البسيطة تمنحك شعورًا بالرضا والاسترخاء، خاصة في نهاية يوم مزدحم.
كما أن الصباح مهم، فإن نهاية اليوم تُحدد جودة نومك واستعدادك ليوم جديد. أطفئ الشاشات مبكرًا، خفّف الإضاءة، واشرب مشروبًا دافئًا. دوّن أفكارك، نظّم جدول الغد، ومارس تمارين استرخاء قبل النوم للحصول على نوم عميق واستيقاظ مفعم بالطاقة.
لترسيخ العادات، ركّز على عادة واحدة كل أسبوع، وادمجها مع عادة قائمة. لا تُثقل على نفسك إن واجهت صعوبة، فقط استمر وشارك تقدمك مع من تحب. استخدم جدول تتبع بصري لحفظ الإنجاز وتحفيز الاستمرارية.
يطبق الخطوات بمرونة حسب نمط حياتك؛ فسواءً كنت موظفًا، طالبًا أو أُمًّا منشغلة، اختر الأنشطة التي تناسب روتينك. التكيّف مع واقعك هو مفتاح الاستمرارية. اجعل يومك انعكاسًا لقراراتك الصغيرة، وابدأ بتحسينه اليوم بخطوة بسيطة تخلق تغيرًا ملموسًا مع الوقت.
إليانور بينيت
· 13/10/2025