ترميمها حديثًا، وهي لا تزال المكان الذي تدور فيه الحياة الدينية والاجتماعية.
المسجد الأموي يقف وسط دمشق القديمة، هو من أقدم وأكبر المساجد على وجه الأرض، ويُعد رابع أقدس مكان في الإسلام. شيّده الأمويون أوائل القرن الثامن فوق معبد روماني وكنيسة قديمة، ويضم ضريح النبي يحيى، وله ثلاث مآذن معروفة. شكّل نموذجًا تقلدته العمارة الإسلامية فيما بعد.
أسواق دمشق التقليدية تشتهر ببضاعتها، أشهرها سوق الحميدية الممتلئ بمحلات الأقمشة والتوابل والأشغال اليدوية، يبدأ من محيط المسجد الأموي ويلتقي بسوق مدحت باشا، وهذا السوق جزء من الشارع المستقيم الذي يقطع المدينة القديمة.
قلعة دمشق حصن قديم أسسه الأيوبيون، تقرب من باب الفراديس، استخدمت لأغراض عسكرية آخر مرة سنة 1925، أما اليوم فهي موقع للمعارض الفنية والفعاليات الثقافية.
الشارع المستقيم أعيد ترتيبه في العهد اليوناني، يحتوي على كنائس ومساجد متعددة، ومنه تصل إلى كنيسة القديس حنانيا حيث عمّد بولس الرسول، وكنيسة القديس بولس قرب باب كيسان التي تروي قصة خروجه من المدينة.
البيمارستان النوري أنشئ سنة 1154 كمستشفى، والآن يضم متحف الطب العربي. قصر العظم بُني في القرن الثامن عشر شمال سوق البزورية، وحوّل إلى متحف للفنون الشعبية وقاعة للفعاليات الثقافية.
دار الأوبرا افتتحت سنة 2004، تستضيف عروضًا موسيقية ومسرحية، وتضم الأوركسترا السيمفونية الوطنية، فتصبح وجهة رئيسية لمحبي الفن في دمشق.