لبنان يملك جبلًا وماءً ومراعي خضراء معًا، فبات وجهة العرب الأولى لرؤية الطبيعة.
بحيرة عيون السمك في وادي جنام جنوب غرب صفينت. جبل يحوي بحيرة وشلالات مطوقة بأشجار، يناسب نزهة ومشي.
مغارة أفقا ترتفع 200 متر عن سطح البحر. منها ينبع نهر إبراهيم، يفيض ماءً في الشتاء. الروايات الرومانية والإغريقية
تقول إن أدونيس التقى أستارت هناك.
كهف عين وزين في قرية عين وزين، يبلغ عمقه 460 مترًا. يُسمّونه «كهف المتاهة» لأن ممراته ضيقة. عثر عليه عام 2003، فتح أبوابه للناس عام 2006.
محمية عميق أشهر موقع سياحة بيئية في سهل البقاع. تحتفظ بآخر مستنقع عذب في لبنان، وتعج بنباتات وطيور وحيوانات.
قرية بعقلين في قضاء الشوف. جمالها في شلالاتها الصغيرة وينابيعها وسط الغابات والمراعي. تبعد عن بيروت 45 كيلومترًا.
شلال بعترة أو «فجوة الجسور الثلاثة» في قرية بلعة. ينساب من علو 255 مترًا عبر ثلاثة جسور حجرية داخل كهف. يظهر بوضوح عند ذوبان الثلوج في آذار ونيسان.
محمية بنتاعل ، أي «صغار الثعالب». أنشأها أهل المنطقة لوقف الزحف العمراني على الأشجار. تمتد على 110 هكتارات قرب جبيل، تضم غابة بلوط وصنوبر متوسطي.
المناخ في المحمية شبه رطب. غابة بلوط على صخور جيرية تقابَل غابة صنوبر على صخور رملية، فتشكل ملاذًا طبيعيًا نادرًا.
غابة بكاسين أكبر غابة صنوبر حاملة للثمر في المتوسط. تغطي أكثر من مليون متر مربع، تحيط بها قرى متعددة، وتضم معاصر زيتون ومطاحن قديمة. قرية بكاسين تُدرج ضمن «أفضل القرى السياحية» عالميًا.
البطاطا الحلوة هي جذور تأكل كخضار، مليئة بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، وتباع بألوان برتقالي وأرجواني وأبيض. تحتوي على كمية كبيرة من الألياف، وفيتامينات A وC وB6، ومعادن: بوتاسيوم، منجنيز، نحاس. كوب واحد (200 غرام) من البطاطا الحلوة المخبوزة يعطي 180 سعرة حرارية، 6.6 غرام ألياف، و213 % من حاجة الجسم
اليومية لفيتامين A.
تساهم البطاطا الحلوة في الحفاظ على صحة الأمعاء لأن أليافها الذائبة وغير الذائبة تمر في الأمعاء دون أن تهضم، فتزيد حركة الأمعاء وتطعم البكتيريا النافعة. المركبات المضادة للأكسدة، خصوصاً في النوع الأرجواني، تحفز نمو بكتيريا بيفيدوباكتيريوم ولاكتوباسيلوس، وتخفض احتمال الإصابة باضطرابات مثل متلازمة القولون العصبي.
في البطاطا الحلوة مركبات توقف تكاثر الخلايا السرطانية، أبرزها الأنثوسيانين الموجود في الأصناف الأرجواني، إذ أبطأ نمو خلايا سرطانية في تجارب مخبرية. تناولها بانتظام ارتبط بانخفاض إصابة الحيوانات بسرطان القولون.
تحافظ البطاطا الحلوة على صحة العين لأنها تحتوي على كمية عالية من بيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A الضروري للرؤية. نقص هذا الفيتامين يسبب مشاكل بصرية، خصوصاً في الدول النامية، وتساعد البطاطا الحلوة على تفادي هذا النقص.
أظهرت تجارب على الحيوانات أن مضادات الأكسدة في البطاطا الحلوة الأرجواني تحسن الذاكرة وتخفف الالتهاب. لم تُجرَ دراسات بشرية كافية، لكن النتائج تربط بين هذه المضادات وتقليل خطر الخرف وتدهور الدماغ.
تقوي البطاطا الحلوة المناعة لأن بيتا كاروتين يحافظ على بطانة الأمعاء ويحتاجه الجهاز المناعي ليعمل بكفاءة. نقص فيتامين A يضعف الاستجابة المناعية، لذا إدخال البطاطا الحلوة في الطعام يقلل احتمال حدوث هذا النقص.
تُعَدّ الحمامات التونسية وجهة سياحية تختصر البحر والتاريخ والثقافة في مكان واحد. تقع على الساحل الشرقي، ويُساخنها مناخ معتدل، فتظل صالحة للزيارة في كل الفصول. بُنيت المدينة أيام الرومان، ثم تنامت حتى صارت منتجعًا عالميًا يقصده الأوروبيون قبل غيرهم.
تفتح الحمامات بابًا واسعًا من الشواطئ: الشاطئ الرئيسي بمياهه الصافية، وشاطئ
ياسمين الحمامات الحديث الذي يُرضي العائلات، إضافة إلى خلجان صغيرة هادئة يُخفيها البحر عن أعين المتطفلين. يُحيط بالرمال مطاعم ومقاهٍ، ويُنظَّم في الماء غوص وإبحار ورياضات بحرية.
المدينة العتيقة تُمسك بالزائر من لحظة صعوده القصبة؛ تطل على البحر من علٍ، ثم تُنزله إلى الأسواق المغطاة حيث باعة الزيتون والسجاد والنحاس، وتُجلسه أخيرًا في ساحة الجامع الكبير الذي يُذكّر بعظمة الحجر والخشب المُشَذَّب.
منطقة ياسمين الحمامات عبارة عن حي جديد بُني للرفاهية: شوارع على الطراز المتوسطي، مدينة ملاهٍ تُدعى قرطاج لاند، ومرسى يُرِخي القوارب لمن أراد الإبحار أو استكشاف أعماق البحر.
يُقام في الحمامات صيفًا مهرجانات موسيقية ومعارض تشكيلية داخل المركز الثقافي الدولي. أما المطاعم فتُقدّم الكسكسي بالسمك الطري، والهريسة الحارة، والأسماك المشوية التي تُخرجها الشباك قبل ساعات.
تتكاثر أماقة النوم: فنادق مثل La Badira تُطل على البحر، وبيوت عتيقة حُوّلت إلى نزل، وشقق مفروشة تُؤجر بالأسبوع. الأفضل زيارة المدينة بين مايو وسبتمبر، والتنقل بسيارة أجرة أو سيرًا على الأقدام، وتبديل العملة في المطار أو داخل الفنادق.
الحمامات ليست مصيفًا صيفيًا فقط، بل خريطة كاملة لتونس: رمال بيضاء، أسواق عتيقة، مطاعم شعبية، ووجوه مبتسمة تُرحّب بالزائر دون تكلف.
يشتهر فصل الكرز في اليابان بجماله الساحر وجاذبيته للسياح من حول العالم. يأتي توقيت تفتح أزهار ساكورا حدثاً موسمياً ينتظره الجميع، حيث تتحول الحدائق والمنتزهات إلى لوحات طبيعية مذهلة. نقدم هنا أبرز خمس وجهات لمشاهدة الكرز في اليابان.
حديقة أراشيياما الوطنية في كيوتو من أبرز مواقع مشاهدة أزهار الكرز. تضم
أكثر من 1500 شجرة ممتدة على مساحة شاسعة، وتوفّر ممرات خشبية ومساحات للراحة وسط أجواء طبيعية هادئة. تزين الأشجار الطرق والمروج وتنعكس على برك الماء، فتمنح المكان سحراً خلاباً.
أما حديقة شينجوكو جيون في طوكيو، فتحتضن أكبر مجموعة لأشجار الكرز في العاصمة، حيث تضم أكثر من ألف شجرة من أنواع متعددة. تنتشر الأشجار على مساحات خضراء واسعة وممرات مظللة، وتُعد الخيار المثالي للنزهات والاسترخاء وسط مناظر خلابة وهادئة.
في منطقة تشيبا، تقع قرية هانامي ذات الطابع الريفي، والتي تتيح تجربة تقليدية فريدة لمشاهدة الكرز والتعرف على الطبيعة اليابانية. يسير السياح بين المزارع والأشجار، ويشاركون في فعاليات ربيعية تعكس الثقافة المحلية.
حديقة كيوتو البوتانية تعود للقرن التاسع، وتقدم تجربة أصيلة لمشاهدة الكرز التقليدي المعروف باسم "ساكورا" وسط تصميم حدائق كلاسيكية. يمشي الزائر بين الممرات الحجرية أو يجلس على المقاعد المطلة على البحيرات الصغيرة والزهور.
أخيراً، جبل فوجي يقدم منظراً لا يُضاهى يجمع بين أزهار الكرز وقمم الجبال الثلجية. تزين المنحدرات أشجار الكرز التي تضيف بعداً جمالياً طبيعياً مذهلاً. يشاهد المشهد من بحيرة كوتو أو من مواقع مرتفعة، فتصبح التجربة مبهرة خاصة للمغامرين.
زيارة الوجهات خلال فصل الربيع تمنحك فرصة استثنائية للاستمتاع بأفضل تجارب مشاهدة الكرز في اليابان ، وسط تناغم الطبيعة والثقافة اليابانية العريقة.
تقع لاكشادويب على بُعد 400 كيلومتر من سواحل كيرالا جنوب الهند، وتتكوّن من 36 جزيرة مرجانية، تعيش عشر منها سكانًا. رمال الشواطئ بيضاء والمياه زرقاء صافية، فتناسب من يريد الاسترخاء أو ممارسة الرياضات البحرية.
الشعاب المرجانية حول مينكوي وكالبيت تضم أسماكًا ملوّنة وكائنات نادرة، تجذب الغوّاصين. يُمارس التجديف بزوارق الكاياك،
والتزلج على الماء، والصيد بالطرق التقليدية، وتُقام عروض تراثية يقدّمها السكان المحليون.
اللهجة المحلية مالايالام، ويظهر في العادات والمأكولات مزيج من التأثير العربي والهندي. تنتشر مساجد قديمة، أشهرها بانبادور الذي بُني قبل قرون ويحتفظ بعناصر العمارة الإسلامية الأولى.
تُدار الزيارات بقواعد صارمة: يُمنع إدخال أكياس البلاستيك، تُستخدم ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، وتُنظَّم جولات بالتجديف اليدوي أو المشي على الشاطئ دون إزعاج الشعاب. يرافق كل مجموعة مرشد يشرح أهمية الحفاظ على البيئة.
أفضل وقت للزيارة من نوفمبر حتى فبراير؛ الطقس معتدل والسماء صافية، وتُقام احتفالات محلية. تهب رياح قوية وأمطار غزيرة من يونيو إلى سبتمبر، فتتوقف الرحلات البحرية والطيران أحيانًا.
يُحصل على تصريح الدخول من مكتب السياحة قبل الموعد بأسابيع. تُقلع طائرات صغيرة من كيرالا إلى أغاتي، ثم تُكمل الرحلة بالقارب. تتوفر غرف في منتجعات صغيرة ونُزل بيئية على شاطئ أغاتي أو كافاراتي.
مينكوي تُناسب من يريد مشاهدة الشعاب، كافاراتي تضم مبنى إداريًا ومطاعم، وكالبيت تقدم شواطئ رملية هادئة. الجزر الثلاث تُوفّر مزيجًا من الطبيعة والثقافة والهدوء وسط المحيط الهندي.
