ويفتح أبوابه لزوّاره ليروا معارضه التفاعلية وينظروا إلى نهر شانون من نوافذه العالية.
متحف هنت يحتوي لوحات نادرة من أوروبا وإيرلندا، ويضم تحفاً ومجوهرات تعود إلى ما قبل التاريخ، فيصبح وجهة أساسية لعشاق الفن والتاريخ.
سكان المدينة يروون أساطيرهم الشعبية، وأشهرها قصة العملاق كروم حارس النهر، تُحكى في الجولات السياحية أو أثناء حديث الناس في الشوارع، فتضيف طابعاً خاصاً إلى زيارة ليمرِك.
تتنوع بنايات المدينة بين القديم والجديد؛ تبدأ بأزقة ضيّة وأسواق قديمة، تمر بكاتدرائية القديس ماري القوطية التي شُيّدت في القرن الثاني عشر، وتنتهي بمباني حديثة ومقاهي صاخبة.
السوق الإنجليزي يفتح أبوابه منذ قرون، يبيع الهدايا الأيرلندية التقليدية ويقدّم أطباقاً محلية، فيمنح الزائر تجربة تسوق مميزة.
حدائق المدينة تمنح زوّارها مساحة خضراء، وأشهرها "ذي بيبولز بارك" حيث الزهور والبحيرات الهادئة، فيصبح المكان مناسباً للجلوس والاسترخاء.
تقام في ليمرِك مهرجانات طوال العام، منها "ليمريك جاز" وفعاليات موسيقية وغذائية، فتملأ شوارعها أجواء احتفالية تجذب الزوار من كل مكان.
يحضر فريق مونستر لمباريات الرجبي في ملعب توموند بارك، ويُنظَّم في المدينة ركوب الزوارق على النهر والمشي في المسارات الطبيعية، فتلبي رغبات محبي الرياضة.
تجمع ليمرِك بين التاريخ والثقافة والطبيعة، وتترك في ذاكرة كل زائر تجربة لا تُنسى.