هل يمكن للذكاء الاصطناعي التخفيف من آلام القطط؟
ADVERTISEMENT

منذ آلاف السنين، عاشت القطط بجانب الإنسان، وأصبحت جزءًا من الأسرة في كثير من البيوت. وعلى الرغم من جمالها، تعاني تلك المخلوقات أحيانًا من آلام جسدية ونفسية يصعب اكتشافها، خاصة أنها غير قادرة على التعبير بالكلام. ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، بدأ الباحثون في توظيفها لتشخيص وعلاج آلام القطط.

اعتمادًا

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

على تحليل صور الأشعة السينية والرنين المغناطيسي، يحدد الذكاء الاصطناعي الكسور والالتهابات والأورام بدقة، مما يساعد الأطباء البيطريين في بدء العلاج مبكرًا وتقليص معاناة القطط. التكنولوجيا تُبشر بمستقبل واعد لكنها ما زالت في بداياتها وتواجه تحديات تتعلق بالدقة والتحقق من النتائج.

كما تُستخدم أجهزة مراقبة ذكية مزوّدة بالذكاء الاصطناعي لتتبع نشاط القطط وأنماط نومها وحركتها. وفي حال ظهرت تغييرات مثل انخفاض النشاط أو مشكلات في المشي أو النوم، يستطيع النظام تنبيه الطبيب البيطري للتدخل بسرعة.

بعد رصد التغييرات، يساعد تحليل سلوك القطط - عبر الفيديو أو مستشعرات ذكية - في الكشف عن علامات الألم مثل التململ أو تغيّر نمط المشي. ففهم تلك السلوكيات بطريقة دقيقة هو الخطوة الأولى نحو علاج فعال يعتمد على ملاحظة وتحليل مستمر.

وبعد جمع وتحليل البيانات، يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديم توصيات دقيقة حول الأدوية والعلاج المناسب لكل حالة، ليصبح أداة فعالة ومساعدة موثوقة في العناية بالقطط الأليفة.

ولا يتوقف دور الذكاء الاصطناعي عند تقديم العلاج، بل يتابع حالة القطة ويفحص مدى استجابتها، ليقوم بتعديل خطة العلاج إذا لزم الأمر، بما يضمن تعافيًا أفضل وشاملًا.

كما يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانية التنبؤ بالمشاكل الصحية المحتملة من خلال تحليل تاريخ القطة وسلوكياتها، مما يدفع إلى اتخاذ إجراءات وقائية مبكرة ويجعل رحلة علاج القطط أكثر فعالية وراحة.

لورين كامبل

لورين كامبل

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
الأخطاء الاجتماعية التي يرتكبها الرجال الذين يعانون من ضعف مهارات التواصل دائمًا (دون أن يدركوا ذلك)
ADVERTISEMENT

يواجه بعض الرجال صعوبة في التحدث والاستماع، فتتأذى علاقاتهم ويصبح الكلام معهم مرهقًا. أبرز العادات السيئة: لا يصغون حقًا، بل يجهزون الجواب في رؤوسهم ويهملون فهم الطرف الآخر، فتتحول المحادثة إلى حديث سطحي بلا تبادل. ينصحون بإظهار الاهتمام وإعطاء ردود متصلة بالموضوع أو طرح أسئلة تكميلية.

كما يستأثر البعض بالكلام

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ويحول الحوار إلى مونولوج، فيسلب الطرف الآخر فرصة التفاعل. هذا التصرف يترك الآخرين يشعرون بالإهمال والتهميش. إلى جانب ذلك، يتجاهل بعض الرجال إشارات الجسد كالحركات أو علامات الانزعاج، فيفقد الحديث فعاليته.

من العادات الأخرى الإقلاع عن طرح الأسئلة، فيبدو الحديث من جهة واحدة فقط. يعزز طرح أسئلة بسيطة بناء حوار متوازن ويظهر اهتمامًا حقيقيًا. كذلك يلجأ البعض إلى «المزايدة» فور سماع تجربة شخص آخر، فيسردون قصصهم المبهرة دون أن يعبروا عن تعاطف، فتضعف الروابط وتطفو الأنانية.

أيضًا يتهرب بعض الرجال من النقاشات الصعبة، فيتراكم التوتر والسوء فهم مع الوقت. المواجهة الهادئة والاحترام المتبادل تساعد على حل الخلافات وتعزيز الثقة. علاوة على ذلك، يكثر البعض من كلمات الحشو والعبارات الغامضة مثل «آه… كما تعلم»، فيضعف وضوح الرسالة ويبدو المتحدث غير واثق أو غير مهيأ.

لتحسين مهارات التواصل لدى الرجال، ينبغي ملاحظة الأخطاء السابقة والعمل على الاستماع النشط والتفاعل الفعّال واحترام مساحة الآخرين في التعبير. يُذكر أن التواصل الجيد لا يقتصر على الكلمات، بل يشمل طريقة النطق بها وتوقيتها، لذا يصبح فهم لغة الجسد ومشاعر الآخر مهارة حاسمة في بناء علاقات ناجحة.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
قرطاج.. همسات تونسية من الماضي
ADVERTISEMENT

في القرن التاسع قبل الميلاد، هربت الأميرة الفينيقية "علّيسة" من لبنان بعد أن قتل أخوها الملك "بقماليون" زوجها، فوصلت إلى تونس وبنت مدينة "قرطاج" فوق هضبة بيرصا، واستخدمت ذكاءها في الحصول على الأرض بحيلة جلد الثور. أطلقت على المدينة اسم "قَرت حدشت" أي "المدينة الجديدة"، ثم تغيّر نطق الاسم إلى

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

"قرطاج"، وأصبحت لاحقًا من أهم مدن العالم القديم.

اشتهرت "علّيسة" في تونس بلقب البطلة ومؤسسة الحضارة، وفي الغرب كانت رمزًا للحب والتضحية، إذ رفضت الزواج بعد وفاة زوجها، وأنهت حياتها حفاظًا على المدينة. شكلت "قرطاج" مستعمرة فينيقية قوية نمت بسرعة وأصبحت إمبراطورية كبيرة في غرب البحر المتوسط، وامتد نفوذها إلى شمال إفريقيا والسواحل الإسبانية والعديد من الجزر، وتفوقت في التجارة البحرية، وزرعت الزيتون وعلّمت البربر الكتابة.

ذكرت مصادر تاريخية أن "القرطاجيين" وصلوا إلى الأمريكيتين قبل كولومبوس، حيث عُثر على عملات معدنية تعود لعام 350 ق.م مرسوم عليها ما يشبه خريطة للعالم الجديد، وأثار ذلك جدلًا في الأوساط العلمية.

دخلت قرطاج في ثلاث حروب كبرى ضد روما عُرفت بـ"الحروب البونية". الأولى بدأت عام 264 ق.م بعد سيطرة روما على صقلية وانتهت عام 241 ق.م بخسارة قرطاج الجزيرة. في الثانية (218 - 201 ق.م)، قاد "حنبعل" حملة شهيرة على إيطاليا وكاد ينتصر، لكن تدخّل الرومان في قرطاج اضطره إلى التراجع وتوقيع معاهدة أنهت عزّ الإمبراطورية القرطاجية.

أما الحرب الثالثة فاندلعت عام 149 ق.م، وانتهت بتدمير قرطاج نهائيًا على يد الرومان، وقتل معظم سكانها، وأصبحت جزءًا من مقاطعة إفريقيا الرومانية، فطويت صفحة واحدة من أعظم الحضارات في تاريخ البحر الأبيض المتوسط.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
المناظر الطبيعية الأخرى في لانزاروت: الكشف عن سحر الجزيرة الفريد
ADVERTISEMENT

تُعد لانزاروت من أجمل جزر الكناري، وتتمتع بجمال طبيعي متنوع يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. من أبرز معالمها الجبال البركانية ، والتي تُشكل مشهدًا فريدًا يعكس تاريخ الجزيرة البركاني. جبل غونيغوا باركا وجبل تيمانفايا من أهم الجبال، ويقدمان مناظر خلابة ومسارات للمشي والتسلق تشوق عشاق الطبيعة والمغامرة.

تشتهر لانزاروت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

بـ شواطئها البيضاء النقية ومياهها الفيروزية الهادئة، أشهرها بلايا بلانكا، بلايا فامارا، وبلايا غراندي. توفر الشواطئ فرصًا مثالية للاسترخاء، السباحة، وركوب الأمواج، ما يجعلها محط أنظار الزوار الباحثين عن الهدوء والجمال.

أما الحدائق النباتية الاستوائية ، فهي ملاذ لمحبي النباتات، حيث تحتضن أصنافًا نادرة من الزهور والنباتات وسط تصميم يعكس احترام الجزيرة للتنوع البيئي. تضم الحدائق شلالات وبركًا صغيرة، وتتيح اقتناء نباتات نادرة.

لا تُفوّت تجربة استكشاف الغابات المورقة في لانزاروت، المليئة بالأشجار الكثيفة والمسارات الطبيعية. تعتبر موطنًا للحيوانات البرية مثل الأرانب والطيور النادرة، ووجهة مثالية لمحبي التنزه وركوب الدراجات وسط الطبيعة الهادئة.

يُقبل عشاق الجبال إلى الجزيرة على قمم مثل جبل تيجو وفامارا، حيث يتمتعون بإطلالات بانورامية على الساحل ويتجولون عبر الأودية والمنحدرات الهادئة. وتُعد القمم إحدى الأهداف الرئيسية لعشاق التسلق والمشي وسط الطبيعة البركانية.

تُعتبر المحميات البحرية الطبيعية في لانزاروت من أجمل أماكن الغوص في جزر الكناري، بفضل شعابها المرجانية وأسماكها الملونة. تتيح المحميات للغواصين والمستكشفين فرصة فريدة لرؤية عالم بحري غني ومتنوع في مياه الجزيرة الصافية.

تجمع لانزاروت بين الطبيعة البركانية والشواطئ النقية والمناظر الطبيعية الخضراء، ما يجعلها وجهة طبيعية ساحرة لكل من يبحث عن التنوع البيئي والجمال الخلاب في جزر الكناري.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
سوسة: لؤلؤة الساحل التونسي ووجهة لا تُنسى لعشاق السفر
ADVERTISEMENT

تقع مدينة سوسة على الساحل الشرقي لتونس، وتُعد وجهة سياحية بارزة في البلاد بفضل مناخها المعتدل وشواطئها الرملية الذهبية وتاريخها العريق. تعاقبت على أرضها حضارات الفينيقيين، الرومان، البيزنطيين، والعرب، فأصبحت المدينة مزيجًا بين الأصالة والحداثة، وتجذب زوارًا من كل القارات.

الرباط، أحد أبرز معالم سوسة، هو حصن عسكري شُيّد في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القرن الثامن، ويُظهر الدور الدفاعي الذي أوكل إلى المدينة. أما المدينة العتيقة، المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، فتحتوي على أسواق شعبية ومساجد قديمة، فتبدو كمتحف مفتوح يعكس فن العمارة الإسلامي.

شواطئ سوسة، وفي مقدمتها شاطئ بوجعفر، تُعتبر من أجمل شواطئ تونس، وتُتيح للزوار الاسترخاء أو ممارسة رياضات مثل الغوص وركوب الأمواج. يمتد على الساحل سلسلة من المنتجعات الفاخرة تقدم خدمات سياحية متكاملة، من الإقامة إلى العلاجات الصحية.

في الجانب الثقافي، يحتضن متحف سوسة الأثري قطعًا أثرية نادرة من العهد الروماني والبيزنطي. يبرز أيضًا الجامع الكبير، المبني في القرن التاسع، بعمارته البسيطة الأنيقة. لا تكتمل الزيارة دون التجول في الأسواق القديمة لشراء حرف يدوية تونسية أصيلة.

توفر سوسة نشاطات لعشاق الطبيعة، مثل التنزه في الريف المحيط أو زيارة كهف الجمل، الموقع الطبيعي المثير، إضافة إلى رحلات بحرية بالقوارب إلى الجزر القريبة. تتجلى الحياة الليلية في المقاهي التقليدية والنوادي الصاخبة، خصوصًا في منطقة القنطاوي السياحية.

تُقام في المدينة مهرجانات على مدار السنة، أبرزها مهرجان سوسة الدولي ومهرجان الأضواء، تجمع الفن والثقافة وتمنح المدينة جوًا احتفاليًا مميزًا. تبقى سوسة وجهة تُخلّد في الذاكرة، تجمع جمال الشواطئ بسحر التاريخ، وتقدم تجربة سياحية شاملة لكل من يحب السفر والاستكشاف.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT