التوازن في العطاء والأخذ: كيف تحافظ على صحة علاقاتك؟
ADVERTISEMENT

في عالم يدور حول السعي وراء النجاح وتحقيق الإنجاز، تتحول العلاقات الاجتماعية إلى ركن أساسي من حياتنا. لكن الحفاظ على توازن بين ما نقدمه وما نتلقاه يُعد قاعدة ثابتة لبناء علاقات صحية ومستقرة، سواء داخل الأسرة، في الصداقة، الحياة الزوجية أو العمل. الهدف هو دعم صحتنا النفسية دون الانغماس في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

عطاء زائد أو الشعور بأننا يُستغلون.

العطاء يبدأ من دوافع داخلية مثل الرغبة في مساندة الآخرين أو الحصول على تقدير، ويُعد مصدرًا للرضا والسعادة. لكن الإفراط فيه يؤدي إلى الإرهاق وتجاهل الذات. لذلك، يجدر بنا ملاحظة مؤشرات الزيادة عن الحد مثل العزلة، التوتر أو الشعور بالاستنزاف.

أما الأخذ، فيُعد حاجة نفسية تعزز الإحساس بالاستحقاق والانتماء. لكن الإفراط فيه يولد علاقات غير متوازنة تسبب التوتر أو الاعتماد المفرط على الآخرين. معرفة الحدود وقبول المساعدة عند الحاجة يعزز العلاقات بطريقة أكثر توازنًا وصحة.

للوصول إلى توازن بين العطاء والأخذ، يحتاج المرء إلى تطوير وعيه بنفسه وتحديد حدوده الشخصية. تتضمن وسائل التوازن التواصل بوضوح، التعبير عن الحاجات بصراحة، وتعزيز تقدير الذات. كذلك، قول "لا" في الوقت المناسب دون شعور بالذنب يُعد مهارة أساسية.

في بيئة العمل، يُعد التوازن بين المهام والعلاقات أمرًا حاسمًا لتفادي الاستنزاف الوظيفي. يتحقق ذلك من خلال بناء بيئة داعمة والتفاوض حول المسؤوليات. تلعب شبكات الدعم بين الزملاء دورًا في تعزيز هذا التوازن، إلى جانب ممارسة الامتنان والاعتراف بالجهود المبذولة.

أما في العلاقات الشخصية، فيبقى الحفاظ على حدود واضحة والتواصل الصريح هو الأساس. يساعد ذلك في تفادي التوقعات غير الواقعية ويضمن التفاهم المتبادل.

فهم ديناميكيات العطاء والأخذ، وتطبيق المبادئ المرتبطة بها، يساهم في بناء علاقات قائمة على التوازن والدعم المتبادل. العلاقات الصحية لا توفر الأمن العاطفي فحسب، بل تعزز النمو الشخصي والرضا النفسي أيضًا.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
فاتن حمامة أيقونة السينما العربية والممثلة العربية الأكثر نجاحاً.
ADVERTISEMENT

اختيرت فاتن حمامة عام 1996 أهم ممثلة مرّت على السينما المصرية خلال احتفال بمئويتها، وضمّت قائمة أفضل 150 فيلمًا 18 عملًا لها. وفي عام 2000 منحتها جمعية النقاد والكتاب لقب «نجمة القرن».

وُلدت في المنصورة عام 1931، وبدأت مشوارها الفني قبل أن تبلغ العاشرة حين فازت بمسابقة أجمل طفلة، فأرسل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والدها صورتها للمخرج محمد كريم، فأسند إليها دورًا في فيلم «يوم سعيد» عام 1940. أدهشت الجميع بموهبتها، فكرّس كريم لها أدوارًا لاحقة في «رصاصة في القلب» و«دنيا».

عندما بلغت الخامسة عشرة، تركت بصمة في «ملاك الرحمة» مع يوسف وهبي، وصارت الفتاة المراهقة الأشهر على الشاشة. التحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1946، وشاركت في سلسلة أفلام ناجحة، حتى صار اسمها ضمانة لنجاح أي عمل.

في خمسينيات القرن العشرين، وقفت فاتن في قلب العصر الذهبي للسينما المصرية بتعاونها مع كبار المخرجين. قدّمت «لك يوم يا ظالم» لصلاح أبو سيف، و«الشمس الحارقة» ليوسف شاهين، و«المنزل رقم 13» لكمال الشيخ، وظلت على وفاق طويل مع هنري بركات أنتجت معه أفلامًا لا تُمحى من الذاكرة. تزوّجت المخرج عز الدين ذو الفقار عام 1947، وأنشأا شركة إنتاج أخرجت فيلم «موعد مع الحياة»، ومنذ ذلك الحين لقبت ب«سيدة الشاشة العربية».

في عام 1955 تزوجت عمر الشريف، وصارا ثنائي الشاشة الرومانسي الأشهر حتى انفصالهما عام 1974. أبرزت فاتن في «دعاء الكروان» الذي ترشح لجوائز عالمية، وفي «الباب المفتوح» الذي تناول أوضاع المرأة. طرحت قضايا جريئة في «الحرم» و«الخيط الرفيع» و«أفواه وأرانب»، ونالت جوائز من مهرجانات دولية مرموقة.

تناولت أفلامها القيم الأسرية والاجتماعية كما في «إمبراطورية ميم»، وساهم فيلمها «أريد حلًا» في تعديل قوانين الأحوال الشخصية في مصر. أطلت بأدوارها الأخيرة في «أرض الأحلام» و«ضمير أبلة حكمت» و«وجه القمر»، ليظل إرثها علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية والعربية.

أميليا باترسون

أميليا باترسون

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
تناول الطعام على حافة الهاوية: أخطر سبعة أطعمة في العالم
ADVERTISEMENT

صحيح أن معظم الناس ينظرون إلى الدهون والسكر في أطباقهم، لكن أطعمة معينة تقتل إذا لم تُطهَ أو تُؤكل بالطريقة الصحيحة. فيما يلي عرض لسبعة من أخطر الأطعمة على وجه الأرض.

الفوغو، أو السمكة المنتفخة، أخطر مأكول ياباني وأشدها سُمّية. تحتوي على مادة تُسمى تيترودوتوكسين، وهي أقوى من السيانيد بمقدار

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

1200 مرة. يتركز السم في الكبد والأمعاء والعينين، ويُصيب الإنسان بالشلل ويوقف التنفس خلال 24 ساعة. لا يُسمح بطهوها إلا لطهاة مرخَّصين يجتازون تدريبًا صارمًا لإزالة الأجزاء السامة.

فاكهة آكي، الرمز الوطني في جامايكا، تحمل سم الهيبوجليسين A قبل النضج، ويُنزل السكر في الدم إلى مستويات خطيرة، ويُدخل الشخص في غيبوبة أو يقتله. تُؤكل فقط بعد أن تنفتح القشرة الحمراء ويظهر داخلها ثلاث حبات بيضاء، وتُسلق غالبًا لتخفيف بقايا السم.

السناكجي هو طبق كوري يُقدَّم فيه مخالب أخطبوط حي. لا يحتوي على سم، لكن أذرعه تلتصق بالحلق وتُغلق مجرى الهواء، فيُختنق الإنسان. يُطلب من الآكل أن يمضغ اللوامس مئة مرة تقريبًا قبل البلع؛ سنويًا يموت نحو ستة أشخاص بسبب هذا الطبق.

هاكارل هو لحم قرش آيسلندي يُترك ليتخمر ثم يُجفَّف. يحتوي على مركبات سامة تزول بالتخمر والتجفيف الطويل. إذا تُرك خطوة واحدة ناقصة، يُسبب تسممًا حادًا ومشكلات صحية خطيرة. يشتهر برائحة أمونيا قوية وطعم يُرفض من كثيرين.

الراوند نبات شائع في الحدائق، لكن أوراقه تحمل حمض الأكساليك السام الذي يُدمّر الكلى ويقتل إذا أُكلت كميات كبيرة. حتى حفنة صغيرة تكفي لإحداث غثيان وضيق تنفس ومضاعفات خطيرة.

الكسافا، أو المنيهوت، يحتوي على السيانيد في صورته الخام. يُباع نوعان: حلو ومر. النوع الحلو يُسلق فقط ليصبح صالحًا، أما المر فيُبشر ويُنقع لعدة أيام ثم يُطهى على نار قوية حتى تتبخر الغازات السامة.

الفاصوليا الحمراء النيئة أو غير المسلوقة جيدًا تحتوي على بروتين نباتي يُسمى الراصة الدموية يسبب تكتل كريات الدم الحمراء ويُحدث قيئًا وآلامًا بطنية شديدة. تُنقع ليلة كاملة ثم تُغلى على الأقل عشر دقائق لتصبح آمنة.

جوشوا بيل

جوشوا بيل

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
سياح من مختلف أنحاء العالم يستمتعون برحلات السفاري على ظهور الخيل في جبل القرنة بالأقصر - مصر
ADVERTISEMENT

في أقصى الصحراء الغربية للأقصر، وتحديداً في جبل القرنة، تكشف رحلات السفاري بالخيول عن تجربة سياحية فريدة تجمع بين التراث والطبيعة والتقاليد المحلية. بعيداً عن الحافلات السياحية المعتادة، تتيح الرحلات للمسافرين استكشاف وادي الملوك، والمزارع القديمة، والمواقع الأثرية من على ظهر جواد، مستشعرين أصداء حضارة عمرها آلاف السنين.

يقع جبل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

القرنة مقابل معبد حتشبسوت، الرامسيوم، ومدينة هابو، ويُعد نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف الضفة الغربية من الأقصر. تمزج المسارات بين السهول الزراعية والمعالم التاريخية، وتنقل الزائر بين الأساطير القديمة والحياة القروية الأصيلة.

تبدأ الرحلة فجراً بإفطار مصري، ثم تُوزَّع الخيول بحسب مستوى خبرة الركاب. تتميز الخيول المستخدمة، ومعظمها من سلالات عربية ونوبية أُنقذت وأُعيد تأهيلها، بطباعها الهادئة وقدرتها على التنقل بين التلال والواحات.

تتخلل الرحلة مشاهد طبيعية خلابة، من بساتين الموز والقصب إلى قرى الطوب اللبن على ضفاف النيل، بالإضافة إلى تفاعل مباشر مع السكان المحليين، ما يكسب التجربة طابعاً إنسانياً وثقافياً حميماً.

تشمل بعض الجولات زيارة معالم مثل معبد مدينة هابو، معبد الرامسيوم، والمنحدرات التي تطل على دير المدينة. وتتيح رحلات السفاري الفردية أو الصغيرة الابتعاد عن الزحام والاستمتاع بجمال المكان بهدوء.

مع اقتراب غروب الشمس، تنتقل الجولات إلى المسارات الصحراوية، حيث ينعكس الذهب على الرمال. وتقدّم بعض الرحلات تجارب تخييم ليلي تتضمن وجبات بدوية وقصصاً حول النار.

تهتم الاسطبلات المشاركة بالسياحة البيئية، وتُعنَى برعاية الخيول، حيث تُعاد تأهيل الحيوانات المهملة بدعم من مجتمعات محلية وأجانب شغوفين. كما تساهم رسوم المشاركة في تمويل مشاريع تنموية وإنسانية بالمناطق المحيطة.

تزدهر رحلات الخيول في الأقصر لأسباب عديدة؛ فهي صديقة للبيئة، مرنة، وتوفّر تواصلاً مباشراً مع التراث المصري. تُعد خياراً مثالياً للمسافرين المنفردين، العائلات، وعشاق التاريخ.

أفضل وقت للزيارة يمتد من أكتوبر حتى أبريل. تتراوح الخيارات بين جولات قصيرة ليوم واحد وأخرى تمتد لأيام، مع ضرورة ارتداء ملابس مريحة والتجهيز بكاميرا لتوثيق التجارب الغنية في هذا المشهد التاريخي الآسر.

غريغوري فاولر

غريغوري فاولر

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
لوسيرن: جوهرة سويسرا بين الجبال والبحيرات
ADVERTISEMENT

تقع لوسيرن في منتصف سويسرا، وتُعد من أجمل الأماكن التي يزورها السياح. تحيط بها جبال بيلاتوس وريغلي وبحيرة لوسيرن ذات اللون الفيروزي. تُعرف باسم "جوهرة سويسرا" لأنها تضم مناظر طبيعية رائعة وأنشطة تناسب مختلف الأذواق، فتصبح وجهة مفضلة لمن يحب الطبيعة والثقافة والسفر.

موقع لوسيرن من أهم أسباب زيارتها، إذ

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تتيح إطلالات واسعة على الجبال والبحيرة، وتوفّر خيارات متعددة للأنشطة الخارجية مثل المشي وركوب الدراجات والتجول بالقوارب. يركب الزائر التلفريك أو القطار الجبلي للصعود إلى القمم، فيرى المدينة والبحيرة من أعلى.

من أبرز معالم لوسيرن جسر كابيلبروك الخشبي، بُني في القرن الرابع عشر وزيّنت جدرانه رسومات قديمة تعكس تاريخ المدينة. بجانبه جسر شيبسبروك الذي شيّده السكان في القرن السابع عشر، ويصبح خلفية مفضلة للصور. يوجد أيضًا نصب "الأسد الجريح"، نحت صخري يخلّد ذكرى جنود الحرس السويسري الذين قُتلوا أثناء الدفاع عن الملك لويس السادس عشر.

وسط المدينة القديمة يحتفظ بمباني من العصور الوسطى، شوارع مرصوفة ومنازل ملوّنة. يزور السياح متحف النقل السويسري، الأكبر من نوعه، ويعرض عربات قديمة وقطارات وقوارب توضح تطور المواصلات. تتوفر متاحف أخرى تعرض أعمالًا فنية تعبّر عن ثقافة المنطقة.

تتيح لوسيرن تسوقًا تقليديًا، تباع فيه شوكولاتة سويسرية وساعات وجبن. تقدم المطاعم أطباقًا محلية مثل الفوندو والراكليت، فيُذوق الزائر نكهة البلد الأصلية.

الوصول إلى لوسيرن سهل لأنها تقع في المنتصف، على بعد ساعة تقريبًا من زيورخ وجنيف. تسير حافلات وقطارات منتظمة داخل المدينة. تتوفر أماكن الإقامة بين فنادق فاخرة وشقق مستأجرة، يُفضّل حجزها مبكرًا في الصيف وعطل رأس السنة.

تتغير زيارة لوسيرن باختلاف الموسم. يُستخدم الصيف للمشي والتجول في البحيرة. يصبح الخريف لوحة ملوّنة من الأوراق. يأتي الشتاء بثلوجه فيُقبل محبو التزلج. يعود الربيع فيملأ الحدائق زهورًا. كل موسم يكشف وجهًا مختلفًا من سحر المدينة.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

22/10/2025

ADVERTISEMENT