النوم الجيد ضروري للصحة النفسية والجسدية. يعاني عدد كبير من الناس من الأرق وصعوبة الاستغراق في النوم بسبب التوتر أو مشكلات صحية مثل انقطاع التنفس أو متلازمة تململ الساقين. قلة النوم تضعف التركيز وتُغيّر الحالة المزاجية، وتزيد احتمال الإصابة بأمراض مزمنة: البدانة، السكري، ارتفاع الضغط وأمراض القلب. لتخفيف تلك الصعوبات، يُعد التأمل قبل النوم وسيلة فعالة لتحسين جودة النوم.
التأمل يخفّض التوتر والقلق عندما يُفعّل الجسم استجابة الاسترخاء؛ يبطئ ضربات القلب ويُهدئ التنفس. يوصي خبراء مثل ميغان موناهان بتأمل «يوغا نيدرا» لأنه يُعطي فائدته حتى لو غلبك النوم أثناء ممارسته. تُستخدم تقنيات أخرى: فحص الجسم، تصور مشهد مريح، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة لتهدئة الذهن قبل النوم.
قراءة مقترحة
للحصول على أفضل النتائج، ثبت على روتين يومي يتضمن التأمل قبل النوم. تجنب الشاشات الإلكترونية قبيل النوم، حدد وقت نوم ثابت، وابتعد عن مصادر التوتر. استخدم زيوتًا عطرية هادئة مثل اللافندر، وأعد غرفة النوم مظلمة وهادئة، وخفّض الإضاءة ودرجات الحرارة المرتفعة. تُدمج ممارسة التأمل مع عادات نوم صحية لتعزيز الفائدة.
تطبيقات مثل Headspace وCalm تقدم جلسات تأمل موجهة وقصصًا معدّة للنوم. تقليل الكافيين، ممارسة الرياضة بانتظام، وإدارة الألم والتوتر خلال النهار تُعدّ تغييرات مهمة في نمط الحياة تدعم نومًا أعمق.
جعل التأمل قبل النوم جزءًا من الروتين اليومي لا يُحسّن القدرة على النوم فقط، بل يرفع جودة الحياة عمومًا. ابدأ بخطوات بسيطة، واصبر؛ مع الوقت ستظهر تحسنات في نمط النوم والصحة.
