هل يمكن أن تكون الموسيقا مستدامة؟
ADVERTISEMENT

يُنتج ويُوزع الموسيقى، بدءًا من الأسطوانات والأقراص المضغوطة وصولًا إلى خدمات البث الرقمي، بكميات تُطلق غازات كثيرة تُسخّن الغلاف الجوي. في الولايات المتحدة، كانت الانبعاثات 140 مليون كيلوغرام في سبعينيات القرن العشرين، ثم صارت 157 مليون كيلوغرام في بداية الألفية، ووصلت إلى 350 مليون كيلوغرام في عام 2016 بعدما زادت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

مراكز البيانات التي تُغذّي منصات البث استهلاكها للكهرباء. مع تزايد الاحترار، بدأ فنانون يُدخلون رسائل حول الاستدامة في أغانيهم ويُشجّعون جمهورهم على عادات لا تُضرّ الأرض.

في المهرجانات الكبرى، يُستهلك كم كبير من الكهرباء بسبب الأضواء الساطعة والمؤثرات البصرية ونقل المعدات الثقيلة. لكن شركات الموسيقى بدأت تُجيب على التغير المناخي بإجراءات مثل تقليل ما يُطلقه الحفل من غازات والاعتماد على طاقة الشمس أو الرياح.

منظمو المهرجانات يُقلّلون النفايات البلاستيكية عبر توفير أكواب وأطباق تُغسل وتُعاد أو تتحلل في التربة، فيُنشئون بين الجمهور عادة الاهتمام بالبيئة. فنانون يُسافرون بالحافلة أو القطار بدل الطائرة، يُشغّلون حفلاتهم بألواح شمسية، وبعضهم يغرس أشجارًا تعويضًا عن الغازات التي أطلقتها جولاته، فيُعيد غطاءً أخضر إلى الأرض.

أصبحت حفلات «الموسيقى الخضراء» مألوفة؛ تُشغّل المسارح بلوحات شمسية أو توربينات رياح. حتى أرضية الرقص تُحوّل اهتزاز الراقصين إلى تيار كهربائي، وتُركب دراجات ثابتة يُدوّسها الجمهور لتوليد الكهرباء أثناء العرض.

تُشكّل الموسيقى منبرًا جماهيريًا يُغيّر العادات. مع انتشار الحفلات الإلكترونية التي تعمل بالطاقة النظيفة، وتقليل الورق، والحث على الحافلات والدراجات، تتضح قدرة الموسيقى على فتح طريق نحو غدٍ لا يُهدّد المناخ. فرق خفضت انبعاثاتها إلى النصف بخطة واضحة، ويُرتفع الصوت الآن مطالبًا الفنانين والعاملين في الوسط بضغط جماعي على الحكومات لإصدار قرارات تُعالج حالة الطوارئ المناخية.

صوفيا مارتينيز

صوفيا مارتينيز

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
ADVERTISEMENT

امتدّت الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر قرون، تسجّل بخطوطها تباين الثقافات والتوجهات السياسية والاجتماعية. انطلقت أولى الصحف عام 1828 حين أصدرت الدولة المصرية «الوقائع المصرية» لنشر الأخبار الرسمية، ثم تعدّدت العناوين لتناول الشؤون السياسية والثقافية، فظهرت «النهار» اللبنانية سنة 1933.

شهد القرن العشرون نمواً سريعاً للصحف والمجلات. أسّس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

«الأهرام» عام 1875 فاستقر في الصدارة الإعلامية المصرية. عام 1978 صدرت «الشرق الأوسط» من لندن لتقديم أخبار العالم بالعربية. في التسعينيات أطلّت القنوات الفضائية، فجاءت «الجزيرة» بروايات مغايرة للخبر الرسمي ووسّعت دائرة المشاهدين.

تقدّمت لبنان ومصر وقطر والسعودية كمنارات إخبارية. خرجت لبنان صحفاً وأسماء صحفية بارزة، احتفظت مصر بمركز المؤسسات الإعلامية التقليدية، واتخذت قطر من «الجزيرة» منصة عالمية، فيما أطلقت السعودية «الشرق الأوسط» فانتشر صداها.

دخلت منصات رقمية على الخط، فأسّس «المونيتور» سنة 2012 ليجمع تحليلات سياسية واقتصادية، وبرز صحفيون مثل حسنين هيكل وموني الطحاوي وراغدة درغام في تغطية قضايا المنطقة.

بعدما وصل انتشار الإنترنت إلى 64.5٪ عام 2018، انتقل الجمهور إلى المواقع والتطبيقات، بينما فرضت الحكومات رقابة مشددة على الصحافة. رغم القيود، وفّر التنوع الرقمي مساحات أوسع للمحتوى وتفاعل القراء.

رغم الضغوط السياسية، تواصل الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التحول، تستعين بالأدوات الرقمية وتتمسك بحرية التعبير ودقة المعلومة، فتبقى صوتاً يسند المجتمعات ويفتح أبواب الحوار.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
الجمال المهيب لجبل فوجي: استكشاف المعلم المميز في اليابان
ADVERTISEMENT

يُعد جبل فوجي أشهر جبل في اليابان، ويبلغ ارتفاعه 3776 مترًا. يتميز بمناظر طبيعية خلابة، ويُعد بركانًا نشطًا، وله تاريخ ثقافي طويل.

يأتي إليه متسلقو الجبال من كل مكان. القمة مغطاة غالبًا بالثلوج، وتُطل على مناظر واسعة، وتمنح الزائر شعورًا بالهدوء.

الصخور البركانية السوداء والحمم المتجمدة تُشكل مشهدًا مميزًا، لكنها

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تُذكّر بخطورة البركان، مما يجعل الزيارة مثيرة مع بعض الحذر.

في الثقافة اليابانية، يُعتبر الجبل مقدسًا، ويُقصد به أداء طقوس مثل "حلق الحمامة"، ويُنسب إليه جلب الحظ. ظهر في القصص واللوحات منذ قرون، ويُرتقب منه شروق الشمس.

تسلق القمة يحتاج تجهيزًا جيدًا وتحملًا للطريق الوعر والبرد القارس. من يصل القمة يشعر بفخر كبير، وتبقى التجربة أثرًا قويًا في الذاكرة.

تحيط بالجبل معابد مثل شيتسوجي وهوكوشينجي، تتيح للزائر التأمل وتُعرفه بالجانب الروحي في اليابان.

جبل فوجي يجمع بين جمال الطبيعة والتاريخ، ويقدم رحلة تجمع المغامرة بالتأمل داخل الطبيعة اليابانية.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
عادات الأشخاص الذين يضيئون كل غرفة يدخلونها، بحسب علم النفس
ADVERTISEMENT

بعض الناس يدخلون المكان فيضيئونه بلا جهد؛ الجاذبية لا تأتي من الشكل بل من طاقة داخلية تشرق. علم النفس يحدد عادات واضحة تظهر فيهم وتجعل الحضور محببًا.

أولى العلامات هي الإيجابية الحقيقية ؛ لا يتباهون بالتفاؤل، يعيشونه فعلًا، فينشرون راحة وحافزًا. يواجهون العقبات بعقل منفتح ويدفعون من حولهم ليروا الجانب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المشرق.

الاستماع النشط يعني ينصتون بتركيز، يسألون سؤالًا له معنى، يجيبون بصدق. التفاعل بهذه الطريقة يبني ثقة ويجعل الآخرين يبوحون بسهولة.

ينسخون لغة جسد الطرف الآخر دون تفكير؛ حركة بسيطة أو نبرة صوت تُظهرهم على نفس الوتيرة، فيحسّ الناس بالقرب الفوري.

التعاطف يعني يشعرون بوجع الآخرين وفرحهم كأنه خبرهم، فيصبحون ملاذًا يُرجى.

يُظهرون الأصالة بوضوح؛ لا يضعون قناعًا ولا يقلدون، يقولون رأيهم كما هو، فيمنحون المحيط راحة العيش بلا تكلف.

ينشرون اللطف يوميًا: ابتسامة، كلمة دافئة، مساعدة بسيطة، فيتحول المكان إلى جو يشعر فيه كل فرد بالتقدير.

وأخيرًا يمتلكون شجاعة الاعتراف بالخطأ دون تبرير؛ يظهر تواضعًا يزيد من صدقيتهم ويجعل الجاذبية دائمة.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
عندما يفشل الإرهاق: تقصي أسباب بقائنا مستيقظين حتى عند النعاس
ADVERTISEMENT

تأجيل النوم انتقاماً هو عادة منتشرة، يتعمد فيها الإنسان تأخير وقت النوم لاسترجاع جزء من وقته الخاص، خصوصاً بين من يعيشون وفق جداول يومية مزدحمة. يعكس التصرف رغبة جامحة في الاستقلالية والهروب من ضغط اليومي، فيدفع ذلك البعض إلى السهر ساعات طويلة أمام الشاشات أو في تصفح الهاتف، رغم الإحساس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الواضح بالتعب.

يرتبط التأجيل بعوامل نفسية متعددة، أبرزها القلق والرغبة في الهروب الذهني. أظهرت دراسات أن التوتر يزيد من ميل الإنسان إلى المماطلة، بما في ذلك مماطلة النوم. تأتي هذه العادة غالباً على حساب جودة النوم، فيؤثر سلباً في الصحة الجسدية والعقلية، ويزيد احتمال الإصابة بالقلق والاكتئاب وضعف المناعة وتقلبات المزاج.

تلعب الأجهزة الإلكترونية دوراً بارزاً في تعزيز هذا النمط، إذ يؤدي الانغماس في الترفيه الليلي إلى خلل في إيقاع النوم الطبيعي، فيتأخر موعد النوم وتنخفض جودته. لذلك، يُفيد وضع «حدود رقمية» مثل إبقاء الهاتف خارج غرفة النوم في تقليل آثار التأجيل قبل النوم.

من زاوية الإنتاجية، يؤدي الحرمان من النوم إلى تراجع الوظائف الذهنية الأساسية مثل التركيز واتخاذ القرار، فينسف مقولة «التضحية بالنوم تعني زيادة الإنتاجية». إعطاء الأولوية للنوم يدعم الكفاءة الذهنية ويعزز الصحة العامة.

أظهرت دراسة حديثة أن ممارسة «اليقظة الذهنية» تخفف من التأجيل الانتقامي عبر تقليل الملل والتحكم في السلوكيات الانفعالية. لاحظ الباحثون أن من يمتلكون وعياً لحظياً أعلى يحصلون على نوم أفضل.

لتحسين النوم يُستحسن إعداد غرفة خالية من الشاشات، وتحديد وقت نوم ثابت، وتطبيق روتين استرخاء يتضمن التأمل أو تمارين التنفس. يمنح التأجيل الانتقامي إحساساً عابراً بالسيطرة، لكن أضراره المزمنة تستدعي تغييراً جاداً، وجعل النوم عنصراً أساسياً في نمط الحياة الصحي.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT