من 500 منتجع تزلج، منها نيسيكو وهاكوبا وفورانو ونوزاوا أونسن. نيسيكو تشتهر بالثلج الناعم ومرافقها الصديقة للبيئة، وهاكوبا تضم 10 منتجعات وتُعد مركزًا أولمبيًا رئيسيًا. فورانو تجمع بين منحدرات عائلية ومسارات تنافسية، بينما توفر قرى مثل نوزاوا وميوكو تجربة تجمع التزلج بالاسترخاء في الينابيع الساخنة (أونسن).
بدأ تاريخ التزلج في اليابان عام 1911 على يد النمساوي فون ليرش، وتوسع بعد الحرب العالمية الثانية. بلغت شعبيته أعلى مستوياتها مع أولمبياد ناغانو 1998، الذي ساهم في تطوير البنية التحتية. سياحة الثلج تُدرّ 434 مليار ين سنويًا، والقطاع يوفر أكثر من 50 ألف وظيفة مباشرة.
اليابان تتميز بتكاملها الثقافي، إذ يختبر الزائر الأطعمة اليابانية ورياضة الأونسن والمبيت في ريوكان تقليدي. أسعار تذاكر المصاعد منخفضة مقارنةً بالأسواق الغربية. مع ذلك، يواجه القطاع مشكلات مثل تهالك البنية التحتية وصعوبة اللغة.
عادت السياحة للازدهار بعد جائحة كوفيد، فاستقبلت اليابان 1.9 مليون سائح تزلج دولي في 2024، مع ارتفاع الاهتمام من جنوب شرق آسيا وأستراليا. تغير المناخ يشكل تهديدًا، خصوصًا في المناطق المنخفضة، لكن منتجعات مرتفعة مثل نيسيكو وهوكايدو لا تزال صالحة.
تسعى اليابان إلى ترسيخ استدامة السياحة البيئية عبر اعتماد تقنيات صنع الثلوج ومبادرات خفض الكربون. من المتوقع أن يعتمد النمو المستقبلي على الزوار الدوليين، مع خطة واضحة لتعزيز السياحة الوافدة بحلول 2030.