مثل تجارة العبيد والكوارث الطبيعية، حافظت على هويتها الثقافية التي تظهر بوضوح في اللغة والموسيقى والمطبخ.
تشكل الطبيعة في مارتينيك عامل جذب رئيسي لمحبي السفر والطبيعة، مع شواطئها الجذابة مثل ليسالين وأنس دارليت وسانت آن، إضافة إلى جبل بيليه البركاني الذي يوفر مناظر بانورامية رائعة. تحتضن الجزيرة حدائق ومحميات طبيعية مثل "بالاتا" و"كاربوت"، تتيح مسارات مشي وسط الغابات الاستوائية.
الثقافة الكريولية في مارتينيك تظهر في تقاليد السكان الذين يتحدثون الفرنسية والكريولية، ويحتفلون بمهرجانات مثل "الفاشا". تزخر الجزيرة بموسيقى الزوك والبيغوين التي تضفي طاقة وحيوية على الأجواء.
المطبخ المارتينيكي يمثل مزيجاً فريداً من النكهات، ومن أبرز أطباقه "كولومبو الدجاج" الشهي، و"بوكيل" الكريولي المحشو، بالإضافة إلى مشروب "روم الزراعة" المصنوع من قصب السكر المحلي.
تضم مارتينيك مجموعة من الأنشطة الترفيهية، مثل الغطس لرؤية الشعاب المرجانية، والتجديف وسط الأنهار، والتسوق في سوق فورت دو فرانس لاقتناء الحرف والتوابل المحلية.
أفضل وقت لزيارة الجزيرة هو من ديسمبر حتى أبريل، حيث يكون الطقس مثالياً والمناخ استوائيًا لطيفًا طوال العام.
يُسهل الوصول إلى مارتينيك من باريس ومدن أوروبية وأمريكية عبر مطار "أيمي سيزير الدولي". الجزيرة وجهة سياحية مثالية لمحبي الاسترخاء والمغامرة والثقافة.