المطبخ اللبناني: أكلات شهية وأطعم حية انتشرت حول العالم
ADVERTISEMENT

انتشر المطبخ اللبناني في أوروبا، الولايات المتحدة، والخليج العربي، حيث افتُتحت مئات المطاعم تُقدّم أطباقًا لبنانية معروفة بتنوعها ومذاقها القديم. يعكس المطبخ تأثيرات ثقافات مرّت على لبنان، ويستفيد من موقعه الساحلي بتقديم أطباق بحرية تُميزه عالميًا، ويعتمد على مكونات طبيعية مثل زيت الزيتون، الأعشاب الطازجة، والخضروات.

من أبرز أطباقه الكُبة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

النيّة، وهي تُحضّر من لحم طازج ممزوج بالبرغل والتوابل وتُقدّم مع خس طازج. من الأطباق الأيقونية أيضًا الشاورما اللبنانية بالدجاج أو اللحم، تُحضّر بطرق مختلفة وتُقدَّم مع الخضروات والصوصات، خاصة الثومية.

تتميّز المشاوي اللبنانية بنكهاتها مثل الشيش طاووق، الدجاج، والكفتة المشوية، تُطهى غالبًا بدبس الرمان، وتعكس تقاليد الكرم اللبناني، حيث تُحضّر في المناسبات وتُقدّم مع الخبز والخضروات.

المناقيش من المخبوزات التراثية، حشواتها تتنوع بين الجبن، الزعتر، واللحم، وتُعد من وجبات الإفطار المفضلة. من المقبلات البارزة التبولة، سلطة تتكون من البقدونس، الطماطم، البرغل، وعصير الليمون، وهي من الأطباق النباتية في المطاعم اللبنانية.

لا تُغفل الحلوى اللبنانية المفروكة، تُعرف أيضًا باسم البسبوسة في بعض الدول، تتكون من السميد والسكر وتُزيّن بالمكسرات والفواكه المجففة، وهي حلوى محبوبة.

المطبخ اللبناني بأطباقه المتنوعة من مشاوي، تبولة، ومناقيش يناسب جميع الأذواق، سواء لمحبي اللحوم أو النباتيين، ويظل خيارًا أساسيًا للعرب المغتربين، ومقصدًا لعشاق الطعام حول العالم.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

19/11/2025

ADVERTISEMENT
لدليل النهائي لرعاية الأوركيد: التشكل والعادات ونصائح الزراعة
ADVERTISEMENT

تُعد زهرة الأوركيد من أجمل وأندر الزهور، وتتميّز بألوانها الجذّابة وشكلها المميز وعطرها الفوّاح، لكن رعايتها تتطلب معرفة واهتماماً خاصاً لضمان نموها. تبدأ العناية الصحيحة بالتعرف على نوع الأوركيد لديك، حيث تختلف الاحتياجات حسب الصنف. تحتاج الزهرة إلى ضوء طبيعي ساطع بعيد عن أشعة الشمس المباشرة، مع الحفاظ على رطوبة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

معتدلة وتهوية جيدة، لأنها من نباتات البيئة الاستوائية.

تُفضّل الأوركيد تربة مخصصة تسمح بتهوية الجذور وصرف المياه الزائدة، ويُستحسن استخدام أوعية شفافة لمتابعة حالة الجذور. يُعد القص والتقليم المنتظم جزءاً مهماً للحفاظ على صحة الزهرة، إذ يُعزز النمو ويمنع تشابك الأغصان. يتم قص الأوراق المتضررة أو القديمة بأدوات معقّمة، خاصة بعد انتهاء فترة التزهير الرئيسية.

أما الري فله دور محوري، حيث لا يجب الإفراط فيه لتجنب تعفّن الجذور. يُنصح بري النبات بماء خالٍ من الكلور، واستخدام أوعية تسمح بالرطوبة الطبيعية عبر التبخر وليس بشكل مباشر. من جانب آخر، يجب تسميد الأوركيد بأسمدة مخصصة بتركيز معتدل، ويُفضّل تجنب التسميد أثناء فترة السكون الشتوي.

فيما يخص مكافحة الأمراض والآفات، من الضروري فحص الأوركيد دوريًا، خاصةً عند الأوراق والجذور. يُستخدم مبيدات آمنة أو الحلول الطبيعية عند اكتشاف علامات الإصابة. كما يُنصح بتنظيف الأوراق بانتظام للتخلص من الغبار ومنع انسداد المسام.

ولنجاح زراعة الأوركيد، يُفضل تأمين موقع بإضاءة مناسبة وتهوية جيدة، مع الحرص على ضبط مواعيد الري والرطوبة. بالإضافة إلى استخدام أسمدة ملائمة وعدم المبالغة فيها. تساهم الإجراءات في تعزيز صحة النبات وتفتح زهور الأوركيد على نحو أفضل. يُعد الدليل مرجعًا مفيدًا لمزارعي الأوركيد المبتدئين والمحترفين على حد سواء.

احمد الغواجة

احمد الغواجة

·

21/10/2025

ADVERTISEMENT
الجزائر: اكتشف تنوع الطبيعة من صحراء الطاسيلي إلى غابات الأوراس
ADVERTISEMENT

الجزائر، أكبر دولة في إفريقيا، تضم بيئات متعددة: صحراء وجبال وغابات. في أقصى الجنوب الشرقي تقع صحراء الطاسيلي في ولاية جانت. الهضبة الصخرية المرتفعة تحفظ حرارة أقل. يحتوي المكان 15 ألف نقش ورسم، أقدمها يعود إلى عشرة آلاف عام، فأصبح موقعا للدراسة والزيارة.

من يفضل المبيت في الرمال يجد في

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الطاسيلي سماء صافية ومسارات مع الطوارق تمر بغابة صخرية وكهف السحرة. الزيارة تتم في الخريف أو الشتاء. يشترط الحصول على تصريح رسمي والتنقل مع مرشد معتمد لحماية الموقع.

في الشرق تقع جبال الأوراس في ولايات باتنة وخنشلة وتبسة. أعلى قمة هي شيليا بارتفاع يتجاوز 2300 متر. الجو جبلي، والغابات كثيفة، والقرى الأمازيغية تحتفظ بعادات الشاوية في الموسيقى واللباس.

الأوراس توفر مسيرات بين أرز وصنوبر، وزيارة شلالات المقران في الربيع، وغابة تازولت التي تؤوي طيورا نادرة. الأفضلية للزيارة في الربيع أو الصيف، ويُحضر زائر الشتاء ملابس ثقيلة لوجود ثلج.

ينتقل الزائر من رمال الطاسيلي إلى قمم الأوراس فيشهد تبدلا مناخيا وثقافيا سريعا يكشف تكيف الإنسان الجزائري. الطوارق في الجنوب والشاوية في الجبال يستقبلون الضيوف بكرم ويقدمون تجربة ثقافية.

لحفظ هذا التنوع يلتزم الزائر بقواعد السياحة البيئية: يحمل نفاياته، يحترم الكائنات، ويشترى منتجات اليد المحلية.

الجزائر وجهة جذابة لمحبي المغامرة، تقدم مشهدا طبيعيا متباينا يتحول إلى تجربة روحية تجمع الاكتشاف بالمتعة، وتفتح أبوابها لكل من يبحث عن رحلة استثنائية في أرض التنوع.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT