معتدلة وتهوية جيدة، لأنها من نباتات البيئة الاستوائية.
تُفضّل الأوركيد تربة مخصصة تسمح بتهوية الجذور وصرف المياه الزائدة، ويُستحسن استخدام أوعية شفافة لمتابعة حالة الجذور. يُعد القص والتقليم المنتظم جزءاً مهماً للحفاظ على صحة الزهرة، إذ يُعزز النمو ويمنع تشابك الأغصان. يتم قص الأوراق المتضررة أو القديمة بأدوات معقّمة، خاصة بعد انتهاء فترة التزهير الرئيسية.
أما الري فله دور محوري، حيث لا يجب الإفراط فيه لتجنب تعفّن الجذور. يُنصح بري النبات بماء خالٍ من الكلور، واستخدام أوعية تسمح بالرطوبة الطبيعية عبر التبخر وليس بشكل مباشر. من جانب آخر، يجب تسميد الأوركيد بأسمدة مخصصة بتركيز معتدل، ويُفضّل تجنب التسميد أثناء فترة السكون الشتوي.
فيما يخص مكافحة الأمراض والآفات، من الضروري فحص الأوركيد دوريًا، خاصةً عند الأوراق والجذور. يُستخدم مبيدات آمنة أو الحلول الطبيعية عند اكتشاف علامات الإصابة. كما يُنصح بتنظيف الأوراق بانتظام للتخلص من الغبار ومنع انسداد المسام.
ولنجاح زراعة الأوركيد، يُفضل تأمين موقع بإضاءة مناسبة وتهوية جيدة، مع الحرص على ضبط مواعيد الري والرطوبة. بالإضافة إلى استخدام أسمدة ملائمة وعدم المبالغة فيها. تساهم الإجراءات في تعزيز صحة النبات وتفتح زهور الأوركيد على نحو أفضل. يُعد الدليل مرجعًا مفيدًا لمزارعي الأوركيد المبتدئين والمحترفين على حد سواء.
احمد الغواجة
· 21/10/2025