طريقة عمل عصائر طبيعية لصحة أفضل
ADVERTISEMENT

العصائر الطبيعية طريقة مباشرة لتنظيف الجسم ورفع المناعة، لأنها تحتوي على فيتامينات، معادن، ومضادات أكسدة. لكن يُفضل شرب كميات معتدلة، لأن بعض الفواكه تحمل سكراً كثيفاً. يُنصح باختيار العصائر الخالية من السكر المضاف أو المنخفضة فيه، والاعتماد على الفاكهة كاملة كلما أمكن.

 يتصدر قائمة العصائر المسموح بها في حمية الكيتو.

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الأفوكادو لا يحتوي على سكر، ويحمل دهوناً مفيدة، وفيتامينات، وأليافاً، ومعادن. يدعم صحة القلب، ويُفيد مرضى الضغط والسكر، ويُحسّن النظر، ويقوي المناعة. يُعدّ بخفق الأفوكادو مع حليب جوز الهند، ويُضاف إليه عسل أو مكسرات حسب نوع الحمية.

يحتوي على مضادات أكسدة، وكالسيوم، وفيتامين C، ويملك خصائص تُقلل الالتهاب وتُقاوم الخلايا السرطانية. يناسب الحميات منخفضة السكر، ويُحضّر بخفق الفراولة مع الماء، مع إمكانية إضافة محلي طبيعي.

ديل منعش وصحي لمشروبات الموهيتو. الليمون يمد الجسم بفيتامين C الذي يدعم المناعة والقلب، ويمنع تكوّن حصى الكلى، ويساعد في تقليل الوزن. يُحضّر بوضع شرائح الليمون وأوراق النعناع في ماء غازي مع مكعبات ثلج.

في  يجتمع فيتامين A من الجزر مع مضادات أكسدة الزنجبيل التي تهدئ المعدة وتُقلل الدهون، وتُقوي المناعة وتُقاوم الالتهابات. يُحلى بالعسل الطبيعي، ويُضاف إليه شريحة ليمون لزيادة النكهة.

عد من أبرز العصائر التي تُحسن الذاكرة، وتُقي من ألزهايمر، وتُعزز صحة القلب والكبد. التوت يحمل فيتامينات C وA. يُغلى بعد الخفق، ثم يُصفى ويُحلى بستيفيا. يُضاف إليه عصير ليمون لتوازن النكهة، ويُخفف بالماء البارد أو الثلج قبل التقديم.

فنسنت بورك

فنسنت بورك

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أسرار كينيا: بين السفاري والشواطئ
ADVERTISEMENT

كينيا، بلد تجمع فيه الغابة بالبحر، تبدأ رحلتك بسيارة تتجول في السفاري وتنتهي بقدميك في ماء البحر الأزرق. في منتصف السهول، ترى الأسود والفيلة أمامك مباشرة، دون حاجة إلى عدسات مقربة. الحيوانات تسير بجانب السيارة، والمرشد يشرح اسم كل غزال و every طائر.

الحكومة لا ترى المحميات مجرد «منتزهات»، بل

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

تراقبها كما تراقب المدارس. تُنظم دوريات يومية، وتُعطي سكان القرى نصيبًا من أرباح التذاكر مقابل أن يوقفوا الصيد العشوائي. السياح يدفعون ثمن الغرفة، فتذهب نسبة منه لشراء أعلاف للحيوانات ولتعليم أولاد المنطقة.

عندما تصل إلى الشاطئ، تجد رملًا أبيض ناعم يدخل بين أصابعك، والماء فيه درجة حرارة الغرفة. الصيادون يخرجون بالقارب فجرًا ويعودون قبل الظهر، ويبيعون السمك أمامك مباشرة. امرأة عجوز تشوي لك «سمك تيلابيا» على الفحم، وتروي لك كيف بنى جدها القارب من خشب المانغروف. بائعو الخوص يصنعون لك سلة على شكل سفينة في عشر دقائق، ويعطونك إياها بثمن رخيص لأن «البحر علّمهم الكرم».

إذا أردت حركة، تلبس نظارة الغوص وتنزل ثلاثة أمتار فتجد مرجانًا أحمر وسمكة «نيمو» تسبح بين يديك. أو تأخذ لوحًا خشبيًا وتجرب الوقوف على الموج قبل الغروب بساعة. القارب يخرج بك في السابعة صباحًا، والدلافين تركض بجانبه كأنها تتحدى سرعته. بعد يومين في الغابة ويومين في البحر، تشعر أنك أخذت عطلة اثنين في عطلة واحدة.

السياحة هنا لا تعني «أرسل نقودًا وارحل»، بل «ادفع ثمن الغداء فتتعلم فتية القرية كيف يطبخون بدون كهرباء». كل فندق صغير يوظف عشرة شباب من القرية المجاورة، ويشتخض الخضار من حقل الجار. الطريق إلى المحمية تم تزفيته من ضرائب التذاكر، والمدرسة الجديدة بنيت من نسبة 5٪ على كل سرير. النتيجة: الغابة بقيت قائمة، والناس لم يهاجروا إلى المدينة.

إذا أردت صخب الغابة، اصعد إلى السيارة المكشوفة. إذا أردت صوت الموج، اخلع حذاءك وامشِ على الرمل. في كينيا لا تختار بين المغامرة والهدوء، تأخذ الاثنين في نفس اليوم. عندما تعود إلى بلدك، ستجد صورة الأسد وصورة الغروب في نفس الألبوم، وستتذكر أنك جلست على العشب ثم غسلت قدميك في المحيط قبل العشاء.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
هل سيُصبح الذكاء الاصطناعي قادرًا على تصميم نفسه؟
ADVERTISEMENT

يثير موضوع قدرة الذكاء الاصطناعي على تصميم نفسه جدلاً واسعاً بين العلماء والخبراء. فبينما يرى البعض أنه أمر سيحدد مع تطور التقنية، يحذر آخرون من مخاطره المحتملة على الأخلاق والمجتمع والوجود البشري ذاته، مطالبين بإدارة التقدم بحذر ومسؤولية.

رغم غياب إجابة حاسمة حول الإمكانية، تتباين المواقف ما بين التفاؤل المتحمس

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والمخاوف العميقة. بعض العلماء يرون في قدرة الذكاء الاصطناعي على تطوير ذاته تطورًا طبيعيًا قائمًا على التعلم الذاتي وتحليل البيانات الضخمة والابتكار. يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يختبر كوداته ويعدلها ويصمم أجيالًا أكثر تطورًا من نفسه، مستندين إلى ما يظهر من قدراته في الإبداع والمنافسة.

في المقابل، يرى معارضو الفكرة أن الذكاء الاصطناعي، رغم تقدمه، ما زال يفتقر إلى الفهم العميق والقيم الأخلاقية. يحذرون من مخاطره، مثل التحيز الناتج عن البيانات المحدودة أو المتحيزة، وفقدان السيطرة البشرية، بالإضافة إلى عجز الذكاء الاصطناعي عن استيعاب الأهداف الإنسانية أو اتخاذ قرارات تراعي البشر. تُثار تساؤلات جدية حول قدرة الأنظمة على الالتزام بضوابط أخلاقية تحمي الإنسان والمجتمع.

تبرز مسألة التكلفة باعتبارها العائق الأكبر أمام تطوير ذكاء اصطناعي مستقل بالكامل. تنفيذ مشاريع متقدمة في المجال يتطلب استثمارات ضخمة، بدءًا من البنية التحتية المتقدمة وتقنيات باهظة مثل التعلم العميق، إلى ضرورة توظيف خبرات نادرة ومكلفة. تتكبد شركات مثل OpenAI نفقات يومية هائلة لتشغيل نماذج مثل شات جي بي تي، حتى في إصدارها المجاني.

تشمل التكاليف أيضًا جمع البيانات وتنقيتها وتحضيرها، وهي عمليات تأخذ وقتًا طويلاً وتستهلك الموارد. يُضاف ذلك إلى تحديات اقتصادية واجتماعية قائمة، تجعل من حلم الذكاء الاصطناعي المستقل ترفًا نظريًا أكثر من كونه واقعًا وشيكًا.

دانييل فوستر

دانييل فوستر

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT
كيك الشعير والزبادي
ADVERTISEMENT

للحصول على الترخيص، أعيد نشر المقال من حساب @tabkhe25 على انستغرام

كيك الشعير والزبادي يصلح لمن يحب الحلوى الخفيفة؛ يجمع طعمه الطيب مع القيمة الغذائية لدقيق الشعير والزبادي اليوناني. يُحضَّر بخطوات بسيطة من مكونات موجودة في معظم البيوت، فيصلح فطورًا مغذيًا أو وجبة خفيفة.

المكونات: كوب ونصف دقيق شعير، كوب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

زبادي يوناني، تفاحتان من نوع جراني سميث، ¾ كوب سكر، ½ كوب زبدة طرية، بيضتان متوسطتان، ملعقتان صغيرتان بيكنج باودر، أربع ملاعق كبيرة نشا بطاطس، فانيليا، رشة ملح، بالإضافة إلى زبدة ودقيق لدهن القالب وسكر ناعم للوجه.

ننخل دقيق الشعير مع البيكنج باودر والنشاء. في وعاء ثانٍ، نخفق الزبدة مع السكر وقليل من الفانيليا، ثم نضيف الزبادي ونستمر بالخفق حتى يصبح المزيج كريميًا. نضيف البيضة تلو الأخرى مع رشة الملح. نسكب المزيج الجاف فوق السائل تدريجيًا ونحرك حتى يختفي الطحين وتزول الكتل.

نسكب العجينة في قالب دائري مدهون بالزبدة وم dusted بالدقيق. نسوّي السطح، ونرتب شرائح التفاح الرفيعة في دوائر مع ترك وسط القالب خاليًا. نرش سكرًا ناعمًا على الوجه، ثم ندخل القالب إلى فرن ساخن على 180 درجة مئوية لمدة 40 دقيقة. نختبر النضج بعود خشبي.

نخرج الكيك ونتركه يبرد قبل التقطيع. كيك الشعير والزبادي وصفة لذيذة وخفيفة تُدرج ضمن الوصفات المفضلة وتناسب من يبحث عن حلوى سريعة وصحية.

صموئيل رايت

صموئيل رايت

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
شركات ناشئة تونسية تحوّل مخلفات الزيتون إلى طاقة نظيفة
ADVERTISEMENT

في تونس، حيث تغطي أشجار الزيتون مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، ظهرت شركات محلية حديثة تستغل بقايا قطاف الزيتون والأغصان والمياه المتسخة الناتجة عن عصره، فتضغطها وتسخنها حتى تتحول إلى غاز يشغل المحركات أو يسخن الماء. نشاط الشركات يتزامن مع قرار الدولة تقليل استيراد البنزين والغاز، والاعتماد على مصادر طاقة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

لا تلوث الهواء وتعيد استخدام المواد بدل رميها.

تنتج تونس كميات كبيرة من زيت الزيتون، لكن كل موسم يترك خلفه أكثر من 600 ألف طن من البقايا. تتكدس هذه البقايا فتلطخ التربة وتفسد المياه الجوفية، وعندما يحرق الفلاحون الأغصان الجافة تتصاعد سحب دخان تضر بالرئتين. لذلك تتقاطر شركات صغيرة إلى المعاصر، تحمل معها خزانات معدنية تبتلع المخلفات وتغلقها عن الهواء، فتتخمر داخلها المواد وتطلق غاز الميثان. يُنقل الغاز إلى مولد كهربائي أو إلى موقد يدفئ المباني، بينما يبقى في قاع الخزان سماد سائل يُباع للفلاحين.

كذلك تجفف الشركات عجينة الثفل تحت الشمس، ثم تضغطها في قوالب صلبة تشبه الطوب، تُستخدم كحطب بديل في مصانع الإسمنت والزيتون. استخدام هذه القوالب يخفض عدد الأشجار التي تُقطع للتدفئة، فيقلل تآكل الغابات. يقول بعض الفلاحين إن تكلفة نقل البقايا إلى مكب النفايات انخفضت إلى أقل من النصف بعدما بدأوا بيع المخلفات للشركات، بينما يشير أصحاب المشاريع إلى أن الدخان المتصاعد من حرق قوالب الوقود أقل كثافة وأقل رائحة مقارنة بحرق الأخشاب.

النتيجة: تراجع رائحة العفن في القرى، وانخفضت فاتورة استيراد الغاز بنسبة تقترب من ثلثي الاستهلاك المحلي، وظهرت وظائف جديدة في الريف لجمع البقايا وتشغيل الخزانات. يواجه أصحاب المشاريع عقبتين: سعر تركيب الخزانات مرتفع، والإنتاج يتوقف بعد نهاية موسم الزيتون. تساعد الدولة بإعادة جزء من كلفة المعدات، وتقدم بنوك أوروبية قروضاً ميسرة، بينما تنظم جمعيات فلاحية حملات توضيحية وتجمع بقايا أشجار التفاح واللوز لتشغيل الخزانات على مدار السنة.

يبدو النموذج التونسي بسيطاً بما يكفي لينتقل إلى إيطاليا وإسبانيا، ويمكن إدخال نوى التمر أو قشور البن إلى الخزانات بدل ثفل الزيتون. مع نمو السوق العالمية للوقود الحيوي بنسبة 7 % كل عام، تتحول شركات تحويل المخلفات من تجارب صغيرة إلى لاعبين أساسيين في إنتاج الطاقة النظيفة.

ناثان برايس

ناثان برايس

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT