يُنصح بممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية أسبوعيًا، مع تخصيص يومين على الأقل لتدريب القوة، مع زيادة شدة التمارين تدريجيًا.
تنويع التمارين، مثل ممارسة الرقص أو الرياضات الترفيهية، يحافظ على الحماس ويمنع الملل، ويساعد على الاستمرار في تحقيق أهداف اللياقة.
فيما يخص التغذية، يُفضل الاعتماد على الأطعمة الطبيعية مثل الخضروات، الفواكه، البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة. البيض غذاء مهم، لكن يُستحسن عدم الإفراط في تناول الصفار. يجب شرب كمية كافية من الماء، خاصة أثناء التمرين.
يُفضل التحكم في كمية الطعام من خلال الأكل ببطء والانتباه إلى الإشارات التي يرسلها الجسم، مما يساعد على الشعور بالشبع بسرعة. يُنصح بتقليل الأطعمة الغنية بالسكر والمعالجة، والاستعاضة عنها بخيارات صحية، لأن السكر يسبب الإدمان ويزيد الوزن.
الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من تحقيق اللياقة. يُحقق ذلك بوضع أهداف واقعية، بناء الثقة بالنفس، وتبني عقلية إيجابية تتقبل التحديات. أنشطة مثل التأمل والتنفس العميق تخفف التوتر وتعزز الاستقرار العاطفي.
في العادات اليومية، النوم من 7 إلى 9 ساعات ضروري لاستعادة الطاقة. يجب الإقلاع عن التدخين وتقليل شرب الكحول. تتبع التقدم عبر تطبيقات أو تدوين الملاحظات يعزز الانضباط.
يُفضل اللجوء إلى مختصين مثل مدربي اللياقة وأخصائيي التغذية لبناء خطة تناسب الاحتياجات الشخصية، مع إجراء فحص طبي شامل قبل البدء بأي برنامج رياضي.
تحقيق أهداف اللياقة يتطلب التزامًا طويلًا، مزيجًا من العناية بالجسم والعقل، وإرادة ثابتة لا تتأثر بالصعوبات المؤقتة.