ما أسباب رائحة الفم الكريهة؟ وماذا عليّ أن أفعل؟

ADVERTISEMENT

رائحة الفم الكريهة تُسبب إحراجاً اجتماعياً واسعاً؛ إذ كشف استطلاع عام 2019 أن 80٪ من الناس يرفضون موعداً ثانياً مع من يعاني منها. لم تُعدّ الطب رائحة الفم مشكلة مرضية حتى عشرينيات القرن الماضي، حين بدأت شركة Listerine تروّج لها كعُطب يحتاج إلى دواء. تظهر المشكلة غالباً بسبب بكتيريا تسكن الفم وتُطلق مركبات كبريتية تتطاير (VSCs).

غسولات الفم التجارية تقتل 99٪ من البكتيريا، لكنها لا تفرّق بين النافعة والضارة، فيُخلّ بتوازن الميكروبيوم الفموي. باحثو جامعة أوساكا اكتشفوا حديثاً أن تفاعل نوعين دقيقين من البكتيريا يُنتج غاز ميثيل مركابتان (CH3SH)، وهو المسؤول الأول عن الرائحة الكريهة، فانفتح باب أمام علاجات أدق.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

دراسة مقارنة أثبتت أن كاشطة اللسان تُخفّ الرائحة فوراً ويستمر التأثير ساعتين. غسول الفم يبدأ تأثيره بعد ساعتين ويستمر ثلاث ساعات، أي نفس مدة تنظيف الأسنان. يُنصح بكاشطة اللسان في الحالات الطارئة، ويُفضَّل الغسول أو تنظيف الأسنان لبقاء أطول.

للوقاية من الرائحة الكريهة، يُنصح بتنظيف الأسنان بعد كل وجبة خفيفة، خصوصاً مع نمط الحياة الحديث الغني بالوجبات المتكررة. يُفضَّل اقتناء فرشاة مزوَّدة بكاشطة لسان والانتباه إلى الغذاء، إذ يحتوي الثوم والبصل والملفوف على كميات كبيرة من الكبريت. الإبقاء على الفم رطباً عامل حاسم، بالأخص لمن يُعاني جفافاً بسبب التدخين أو أدوية معيَّنة أو التنفس من الفم.

ADVERTISEMENT

يُوصى في النهاية بمضغ علكة خالية من السكر بدلاً من أقراص النعناع، إذ تُحفّز العلكة إفراز اللعاب فيُقلّ الرائحة الكريهة بفعالية أكبر.

أكثر المقالات

    toTop