فوق آثار رومانية وفينيقية، وتُظهر تنوعًا تاريخيًا. حُفرت مساحة صغيرة منها فقط، وبقي الجزء الأكبر لم يُمسّ.
حصن قصبة الوداية بُني في آخر أيام المرابطين، ثم جدده الموحدون فأصلب نواة المدينة القديمة. سكنه لاحقًا الموريسكيون بعد خروجهم من الأندلس. باب القصبة وسورها على الطراز الموحدي، وهما جزء من مواقع التراث العالمي.
صومعة حسان مئذنة أندلسية بُنيت في القرن الثاني عشر ولم تُكمل. تقع بجانب ضريح محمد الخامس، تحيط بها حدائق ومياه، وتُعد من أبرز معالم التراث المغربي.
حديقة التجارب النباتية أنشئت قبل مئة عام، تصميمها مستوحى من الطبيعة ليزيد من المساحات الخضراء في الرباط. تحوي نباتات نادرة، ومتاحف، وحديقتين فرنسية وبريطانية، وتدعو إلى سياحة بيئية تحترم الطبيعة.
أسوار الرباط الموحدية والأندلسية تعكس تنوعًا زمنيًا ومعماريًا. شيّدها يعقوب المنصور والموريسكيون، وتضم أبوابًا وأبراجًا دفاعية أشهرها باب الرواح وباب سيدي مخلوف، وهي مسجلة لدى اليونسكو.
مهرجان جدار لفن الشارع يُقام كل عام منذ 2015، يحوّل جدران المدينة إلى لوحات فنية. يشارك فيه فنانون مغاربة وأجانب، وتتنوع فعالياته لتعكس تراث الرباط المعاصر.
الزربية الرباطية تجمع بين الموروث القديم والحرفة اليومية، بصوف كثيف وألوان زاهية وزخارف نباتية. تخضع لرقابة مشددة لضمان الجودة، وتُباع في زنقة القناصلة فأصبحت رمزًا محليًا.
المسرح الكبير في الرباط من تصميم زها حديد، يقف على ضفة نهر أبي رقراق كتحفة معمارية. يتسع لألفي متفرج، وهو الأكبر في أفريقيا، ويعبّر عن التراث الثقافي والفني الحديث للمدينة.