الغني لإسطنبول. يقدم تجربة مشاهدة بانورامية مذهلة على جسر البوسفور، برج غالاتا، والمساجد العثمانية الشامخة، ما يجعله نقطة جذب للسياح والمهتمين بالفن والثقافة.
يُعرف المركز بلقب "قصر السماء"، وتحيط به حدائق خضراء وزهور عطرة، مما يضيف لمسةً من الهدوء والجمال الطبيعي. عند زيارة السطح، يشعر الزائر وكأنه يعرج إلى عالم خيالي، حيث تمتد إسطنبول بألوانها وتاريخها أمامه.
داخل المركز، تنتشر الأعمال الفنية المعاصرة والتقليدية، التي تعكس تطور الفنون في تركيا، إضافة إلى معارض تفاعلية وورش عمل وجلسات نقاش تتيح للزوار التواصل مع الفنانين. مما يمنح التجربة عمقًا ثقافيًا ووجدانيًا.
أما لعشّاق المغامرة، فهناك أنشطة شيقة على السطح، منها ركوب الزلاجات الهوائية وتجارب مشاهدة جوية مذهلة تُبرز المعمار الفريد والمشاهد الحضرية والطبيعية لإسطنبول، مما يجعل المركز الثقافي التركي في إسطنبول مكانًا مميزًا لاكتشاف المدينة من منظور مختلف.
العمارة الفريدة للمركز تجمع بين الأصالة والابتكار، حيث تمتزج الزخارف التاريخية مع خطوط التصميم الحديث. وتزيد الأعمال الفنية المنتشرة من جاذبية المكان، إذ تعبّر عن الحضارات المتعاقبة والتقاليد الغنية لتركيا.
باختصار، يشكل المركز الثقافي التركي نقطة التقاء بين الفن، التاريخ، والطبيعة، ويمنح الزوار تجربة استثنائية تظل عالقة في الذاكرة، خاصة عند رؤية إسطنبول من أعاليه في مشهد لا يُنسى.
أميليا باترسون
· 13/10/2025