تزال آثارها بادية في الكاتدرائية القوطية الضخمة والأسوار القديمة. مع مرور الزمن، تحولت إلى مركز ثقافي وتجاري هام في العصور الوسطى.
الربيع أو الخريف يُعدان الوقت الأنسب لزيارة جواردا، حيث يكون الطقس معتدلًا والطبيعة في أجمل حالاتها، كما يُفضل البعض زيارتها شتاءً لمشاهدة الثلوج، أو صيفًا لتجنب الزحام السياحي.
أبرز المعالم السياحية في جواردا: كاتدرائية جواردا القوطية، قلعة المدينة، الأسوار القديمة وأبراج المراقبة، ساحة لويس دي كامويش المليئة بالمقاهي، ومتحف جواردا الذي يعرض تاريخها الغني.
الطبيعة الخلابة تحيط بالمدينة، خاصة في متنزه سيرا دا إستريلا الوطني، حيث يُمارس المشي والتسلق، تُشاهد النجوم بسبب صفاء السماء، وتُزور القرى الجبلية المحيطة مثل بيلمونتي ومانتلغاس.
تجربة الطعام المحلي لا تُفوّت، وتشمل أطباقًا مثل الكبيدالا، جبن سيرا دا إستريla، ولحم الضأن المشوي، بالإضافة إلى الحلويات التقليدية.
تتوفر خيارات إقامة متنوعة بين فنادق تاريخية، بيوت ضيافة ريفية، وشقق فندقية. تُ reached المدينة عبر القطار أو الحافلة من لشبونة (4 ساعات) أو بورتو (3 ساعات). نصائح السفر تشمل ارتداء حذاء مريح، الاستعداد للأجواء الباردة، والحجز المسبق في الشتاء.
جواردا ليست مجرد وجهة، بل تجربة متكاملة تجمع بين التاريخ، الجمال الطبيعي، والضيافة البرتغالية الأصيلة. لمحبي السفر والثقافة، تفتح المدينة أبوابها بكل دفء.