فقدان الذاكرة في مرحلة الطفولة: لماذا لا نتذكر الأشياء من سنوات طفولتنا؟
ADVERTISEMENT

هل تساءلت يومًا لماذا لا نستطيع تذكّر لحظات طفولتنا المبكرة؟ نحتفظ بذكريات واضحة من سنوات المراهقة، لكننا نكاد لا نذكر شيئًا من الأعوام الأولى. يُسمّي العلماء ذلك «فقدان الذاكرة عند الأطفال»، أي صعوبة استرجاع أحداث قبل عمر سنتين أو ثلاث، بينما الذكريات الواقعة بين الرابعة والسابعة تبقى متقطعة.

اعتقد الباحثون

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

قديمًا أن الرضّع لا يخزّنون أي ذكرى، لكن الدراسات أظهرت أنهم يخزّنون نوعين: ضمني وصريح. الضمني يشمل المهارات التلقائية مثل المشي، والصريح يحتاج إلى تركيز واعٍ كتعلم خطوة جديدة.

أظهرت تجارب باتريشيا باور أن القدرة على الاحتفاظ بالذكريات تتحسن ببطء خلال الطفولة. الرضيع في عمر ستة أشهر يتذكّر مهمة ليوم واحد فقط، بينما الطفل البالغ عامين يحتفظ بذكرى لمدة عام.

ينمو الدماغ، خاصة منطقة الحصين المسؤولة عن الذكريات اليومية، فيلعب دورًا أساسيًا في هذه الظاهرة. في السنوات الأولى ينتج الدماغ خلايا عصبية جديدة بسرعة، تحديدًا في «التلفيف المُسنَّن» داخل الحصين. تندمج الخلايا الجديدة في الشبكات العصبية وتُنشئ اتصالات طازجة تُضعف أو تُزيح الشبكات القديمة، فيُمحى جزء من الذكريات السابقة.

يشير عالما الأعصاب فرانكلاند وجوسلين إلى أن هذا النمو السريع للخلاير يعطل دوائر التخزين. حين يبطئ الدماغ إنتاج الخلايا مع التقدم في العمر، يصبح أقدر على الاحتفاظ واسترجاع الذكريات. في النهاية، يرى الباحثون أن الذاكرة لا تقتصر على تخزين المعلومات، بل تشمل أيضًا حذف التفاصيل غير المهمة، ما يُقوّي الذكريات الأكثر أهمية.

عائشة

عائشة

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
حديقة سنترال بارك الهادئة في مدينة نيويورك
ADVERTISEMENT

حديقة سنترال بارك في نيويورك تُعد من أبرز المعالم السياحية العالمية، حيث توفر واحة خضراء وسط صخب المدينة، وتستقطب زوارًا من مختلف الجنسيات. تمتد على مساحة 843 فدانًا، وتتميز بتنوعها الطبيعي وجمالها، فتصبح ملاذًا لهواة الطبيعة والأنشطة الخارجية.

الحديقة تحتوي على مسارات للمشي وركوب الدراجات، وبحيرات للقوارب، وأماكن للاسترخاء تحت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ظلال الأشجار. من أبرز معالمها: بحيرة الزمرد، المروج الواسعة، والممرات المظللة. كما تضم معالم تاريخية مثل قلعة بلفيدير، النصب التذكاري للحرب الأهلية، وحديقة الصخور، التي تعكس التراث الأميركي.

تُعرف الحديقة بهدوئها، الذي يسمح للزائر بالابتعاد عن ضجيج المدينة. سواء كان الهدف الترفيه أو الاسترخاء الذهني، فإن سنترال بارك تمنح لحظات هادئة لمن يبحث عن الراحة النفسية. الجلوس في المروج الخضراء، التنزه بجانب البحيرات، أو التأمل في المناظر الطبيعية، كلها تجارب تعزز التوازن الداخلي.

سنترال بارك تُعد أيضًا مركزًا نشطًا للفن والترفيه، حيث تقام فيها فعاليات ثقافية على مدار العام. من العروض المسرحية في مسرح ديلاكورت، إلى حفلات موسيقية في سمرستيج، ومعارض فنية ومنحوتات موزعة في أرجاء الحديقة، فهي بيئة تجمع بين الجمال الطبيعي والإبداع الفني.

ولا تقتصر وظائف الحديقة على السياحة فقط، بل تخدم سكان نيويورك كمكان يومي للترويح عن النفس وممارسة الأنشطة البدنية. سنترال بارك وجهة سياحية وثقافية متكاملة، تقدم تجربة فريدة لمحبي الطبيعة والفن والترفيه، وتبقى واحدة من أبرز رموز مدينة نيويورك.

حكيم مروى

حكيم مروى

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
ضع حدًا للشخير: 7 إصلاحات سهلة لنوم هادئ
ADVERTISEMENT

الشخير ظاهرة منتشرة تبدو بسيطة، لكنها تخفي أضرارًا صحية وتزعج من يشاركونك الغرفة.

لوقف الشخير وتحسين نومك، جرّب الخطوات التالية:

أولًا: غيّر طريقة نومك. الاستلقاء على الظهر يدفع قاعدة اللسان للتراجع نحو الحلق فتهتز الأنسجة وتصدر صوت الشخير. ارفع رأسك بضعة سنتيمترات أو اختار وسادة مصممة لإبقاء الرقبة في وضع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يسمح بمرور الهواء بحرية.

ثانيًا: خفّض وزنك إذا زدت كيلوغرامات خلال الفترة الأخيرة. الدهون التي تتراكم حول الرقبة تضغط على مجرى الهواء فتُحدث صوت الشخير. ممارسة نشاط هوائي منتظم تذيب الدهون وتوسّع الممر التنفسي.

ثالثًا: لا تشرب خمرة مساءً لأنها تُرخي عضلات الحلق وتزيد الضوضاء أثناء التنفس. اشرب ماءً plentiful واستحم بماء ساخن قبل النوم؛ الترطيب يهدئ الغشاء المخاطي والبخار يخفف احتقان الجيوب.

رابعًا: نظّف أنفك بالماء المالح في وعاء نيتي أو استخدم بخاخًا مزيلًا للاحتقان أو لصقات توسيع الأنف. مجرى هواء خالٍ من المخاط يمرّر الهواء بهدوء ويقلل الاهتزاز.

خامسًا: ألقِ الوسائق القديمة التي تحتوي عث الغبار. نظّف الأرضيات والمفروشات وأبعد القطط أو الكلاب عن غرفة النوم؛ كل ذلك يقلل المواد المهيّجة التي تسد الأنف وتؤدي إلى الشخير.

سادسًا: قطّرت قطرتين من زيت النعناع أو الكافور في ماء مغلي واستنشق البخار. الزيوت تُخفف التورم وتفتح الممرات الأنفية.

سابعًا: ثبّت موعد نومك واستيقظك، نم سبع ساعات على الأقل، وتجنّب السهر. النوم القليل أو المتقطع يُرخي العضلات فيزداد صوت التنفس.

إذا بقي الشخير بعد تطبيق الخطوات السابقة، اطلب فحصًا طبيًا للتأكد من عدم إصابتك بانقطاع التنفس أثناء النوم.

 ياسمين

ياسمين

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT