المساعدة الإدارية عن بُعد، أو إدارة حسابات التواصل، بينما يعمل آخرون كموظفين أو أصحاب مشاريع، ويقضون نحو 40 ساعة أسبوعيًا في مقاهٍ أو مساحات عمل مشتركة.
يدفعون الضرائب لبلدانهم الأصلية، لكنهم يُسجّلون إقامة غير ضريبية لتخفيف المبلغ. دول مثل تايلاند تفرض عليهم ضريبة مخفّضة مقابل تأشيرات خاصة بهم.
الآباء يعيشون هذا الأسلوب أيضًا، ويعلّمون أبناءهم عبر الإنترنت أو بنظام تعليم منزلي عالمي يجمع الدراسة بالتنقل.
يختارون جنوب شرق آسيا لرخص المعيشة وجودة الحياة. بانكوك تأتي في المقدمة، ولشبونة تُعد خيارًا أوروبيًا مناسبًا. يبحثون عن إنترنت سريع، أمان، طقس معتدل، وتكاليف منخفضة.
يبقون في كل وجهة من شهر إلى ستة أشهر، وأحيانًا أقل. يحجزون تذاكر رخيصة، ويشاركون السكن مع آخرين لتقليل النفقات وتسهيل الحياة.
ينفقون أموالهم في الأسواق المحلية، فتنتعش السياحة والعقارات. ينشرون صورًا ومقالات عن الأماكن، فتمنحهم دول تأشيرات خاصة لتشجيعهم على الإطالة.
التأشيرة تسمح لهم بالإقامة والعمل بشكل قانوني، وتستغرق إصدارها من أسابيع إلى أشهر حسب البلد. تقدمها إستونيا، ألمانيا، أيسلندا، وكرواتيا.
بدأ الأمر عام 1983 حين سافر الكاتب ستيفن روبرتس أثناء العمل، ثم توسّع بعد صدور كتاب The Digital Nomad عام 1997. اليوم ينضم إليه أشخاص من كل الأعمار، وتدعمه حكومات تراه مصدر دخل جديد.
صوفيا مارتينيز
· 17/10/2025