دليل موجز لظاهرة متلازمة فلورنسا
ADVERTISEMENT

متلازمة ستندال - تُعرف أيضًا بـ متلازمة فلورنسا أو فرط ثقافة الدم - هي حالة نفسية وجسدية تصيب بعض الأشخاص عند تعرضهم لأعمال فنية جميلة ومكثفة، فتظهر عليهم أعراض مثل الدوار، تسارع ضربات القلب، الإغماء، الهلوسة أو نوبات ذعر قصيرة. تحدث هذه الحالة نتيجة رد فعل عاطفي قوي تجاه الفن

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

والثقافة.

أُطلق على المتلازمة اسم الكاتب الفرنسي هنري ماري بيل المعروف بـ"ستندال"، الذي وصف في عام 1817 نوبة انبهار شديدة أثناء تأمله لوحات في كاتدرائية سانتا كروس في فلورنسا ، حيث شعر بنشوة وارتباك وخوف من فقدان الوعي، فعجز عن تحمل الكمية الكبيرة من المشاعر التي أثارها الجمال الفني.

سجلت الطبيبة النفسية الإيطالية غرازييلا ماغيريني أكثر من 90 حالة أثناء عملها في قسم الطب النفسي بمستشفى سانتا ماريا نوفا في فلورنسا بين عامي 1977 و1986. ظهرت على السياح أعراض مثل الهلوسة ونوبات الهلع أثناء زيارتهم معارض مثل معرض أوفيزي. ونشرت نتائجها في كتابها "La Sindrome di Stendhal" عام 1989.

قسمت ماغيريني الحالات إلى ثلاث مجموعات: الأولى وشملت 70 حالة بأعراض ذهانية مثل جنون العظمة والأوهام، الثانية ضمت 31 شخصًا عانوا من أعراض وجدانية مثل الاكتئاب والقلق، والثالثة شملت خمسة أشخاص ظهرت عليهم أعراض جسدية مثل الحزن ونوبات الذعر. وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من المصابين كان لديهم مشاكل نفسية سابقة.

ظهرت حالات مشابهة لدى شخصيات أدبية وتاريخية مثل دوستويفسكي ، الذي يُعتقد أنه تأثر بلوحة "المسيح الميت" في متحف بازل، وكذلك مارسيل بروست ، وربما فرويد و كارل يونغ الذين سجلوا تجارب مشابهة.

رغم ازدياد التوثيق السريري، لم تُدرج المتلازمة رسميًا في "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية" الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي. ومع ذلك، يواصل باحثون إيطاليون دراسة الظاهرة من خلال متابعة استجابات الزوار للأعمال الفنية في أماكن مثل قصر ميديشي في فلورنسا.

إليانور بينيت

إليانور بينيت

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
االملايين من الأشخاص الذين يتناولون الستاتينات قد لا يحتاجون إليها
ADVERTISEMENT

أظهرت دراسة حديثة أن عدد الأميركيين الذين يحتاجون أقراص الستاتين للوقاية من أمراض القلب والأوعية أقل مما كان يُعتقد، بعد استخدام معادلة جديدة تُسمى PREVENT بدل معادلة PCE القديمة. قال أطباء لـ«هيلث لاين» إن الستاتين يُعطى لحالتين: مَن سبق وأُصيب بنوبة قلبية أو جلطة، ومَن لم يُصب بعد لكن لديه

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

ضغط دم مرتفع أو كولسترول عالٍ.

يُحدد الطبيب من يحتاج الستاتين بحساب احتمال الإصابة بأمراض القلب خلال عشر سنوات باستخدام معادلة PCE أو معادلة PREVENT. معادلة PCE بُنيت على بيانات قديمة لا تعكس تركيبة السكان الحالية، بينما أطلقت جمعية القلب الأميركية معادلة PREVENT في 2023 مستندة إلى بيانات حديثة واسعة، ودخلت في الحسبان وظائف الكلى واضطراب السكر دون النظر إلى العرق.

عند تطبيق المعادلتين على 3785 أميركياً تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاماً، تراجعت نسبة الخطر من 8 % حسب PCE إلى 4 % حسب PREVENT خلال عشر سنوات. الفارق كان أوضح بين السود والفئة العمرية 70-75 سنة؛ فمثلاً انخفضت نسبة الخطر لدى السود من 10.9 % إلى 5.1 %.

إذا اعتمدت المستشفيات والعيادات معادلة PREVENT، فسينخفض عدد المؤهلين لأقراص الستاتين من 45.4 مليون إلى 28.3 مليون أميركي. بكلمات أخرى، 17.3 مليون بالغ - بينهم 4.1 ملايين يبتلعون الستاتين اليوم - لن يُدرجوا ضمن قائمة المحتاجين للدواء وفق المعايير الجديدة. في المقابل، سيدخل 15.8 مليون شخص لم يأخذوا الستاتين سابقاً ضمن الفئة المستفيدة.

على الطبيب أن يشرح للمريض التعديل الجديد بوضوح، خصوصاً مَن سيوقف الدواء أو مَن سيبدأه، مع تأكيد أن المعادلة القديمة كانت الأدق في وقت صدورها. يقول الخبراء إن معادلة PREVENT - التي وُضعت من تحليل بيانات 6 ملايين بالغ - أقرب إلى الواقع الصحي والبيئي الحالي، ويحصل الطبيب عليها مباشرة من موقع جمعية القلب الأميركية.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
أبو سمبل: أعجوبة معمارية في صحراء النوبة
ADVERTISEMENT

تقع معابد أبو سمبل على ضفاف بحيرة ناصر في قلب صحراء النوبة، وتُعد من أبرز الرموز الأثرية في جنوب مصر. بناها الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وكان الهدف منها تمجيده كإله إلى جانب آلهة مصر كبار. يتضمن المعبد الأكبر أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس، ويحتوي على ممرات

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

زُيّنت بنقوش تروي انتصاراته، مثل معركة قادش.

ومن أبرز ما يميز معبد رمسيس ظاهرة تعامد الشمس النادرة، إذ تدخل أشعة الشمس قدس الأقداس مرتين في السنة، في 22 فبراير و22 أكتوبر، لتضيء ثلاثة تماثيل رئيسية بينما يبقى تمثال الإله بتاح في الظل. الظاهرة تجذب آلاف السياح سنويًا، وتكشف دقة المعمار والفلك عند المصريين القدماء.

بسبب بناء السد العالي، كان المعبد مهددًا بالغرق، فأطلقت اليونسكو واحدة من أكبر حملات الإنقاذ الأثري. بين عامي 1964 و1968، فُكّكت المعابد وأُعيد تركيبها على ارتفاع يزيد عن موقعها الأصلي بـ65 مترًا، بفضل جهود دولية وتقنيات متقدمة، فحافظت العملية على الظاهرة الفلكية وكأنها لم تتغير.

المعبد الأصغر مخصص لنفرتاري، زوجة رمسيس، وهو الوحيد من نوعه في مصر القديمة حيث تظهر الملكة فيه بنفس حجم تماثيل الملك. تزين جدرانه رسوم تمثلها وهي تقدم القرابين لحتحور، ما يمنح المعبد طابعًا ساحرًا يحتفي بالحب الملكي.

للوصول إلى أبو سمبل من أسوان، يُسافر الزائر جوًا خلال 45 دقيقة أو برًا في رحلة تستغرق 3 إلى 4 ساعات، وهي فرصة لرؤية جمال الطريق الصحراوي. أفضل وقت للزيارة يبدأ من أكتوبر حتى أبريل، لتجنب حرارة الصيف الشديدة والاستمتاع برحلة مريحة.

تشمل زيارة أبو سمبل التوقف في مركز الزوار، ومشاهدة بحيرة ناصر ذات المنظر الخلاب، والتجول في القرى النوبية المجاورة التي تقدم مزيجًا غنيًا من الثقافة والتقاليد المحلية. أبو سمبل يجسد جوهر السياحة في جنوب مصر، حيث يلتقي التاريخ بالفن والروح في مشهد متكامل يفيض بالأصالة.

غريس فليتشر

غريس فليتشر

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
أغادير: وجهة سياحية مميزة للسياح من جميع أنحاء العالم
ADVERTISEMENT

تقع مدينة أغادير جنوب غرب المغرب على ساحل المحيط الأطلسي، وتُعد من أبرز الوجهات السياحية في المغرب. تشتهر بشواطئها الرملية الطويلة ومياهها الزرقاء الصافية، ما يجعلها مكاناً مفضلاً لمحبي البحر والاسترخاء والأنشطة المائية مثل ركوب الأمواج والغوص. تحيط بها جبال الأطلس الصغرى التي تمنح الزائرين فرصاً جيدة للتنزه والتسلق ومشاهدة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المناظر الطبيعية الجميلة.

توفر أغادير أيضًا حدائق جميلة مثل حديقة أولهاو وحديقة الطيور، لتجربة هادئة وسط الطبيعة. التنوع الطبيعي بين البحر والجبل يزيد من جاذبية المدينة ويجعلها وجهة تجمع بين المغامرة والاستجمام.

من الناحية الثقافية، تتميز أغادير بتراث غني يظهر في معالم تاريخية مثل القصبة القديمة التي تعود للقرن السادس عشر، والأسواق التقليدية مثل سوق الأحد، حيث يشتري الزوار منتجات محلية وحرفاً يدوية. تستضيف المدينة فعاليات مهمة مثل مهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية والعالمية، ما يمنح الزائر فرصة فريدة لاكتشاف الثقافة المغربية.

المناخ المعتدل على مدار العام يعد من نقاط القوة السياحية للمدينة، حيث يسمح بالاستمتاع بالأنشطة الخارجية في كل المواسم. وتتوفر في أغادير خيارات ترفيهية أخرى مثل الجولف، ركوب الجمال على الشاطئ، والاسترخاء في الحمامات المغربية، إلى جانب رحلات السفاري في الصحراء المجاورة.

تتمتع المدينة ببنية تحتية سياحية متطورة، تشمل منتجعات وفنادق فاخرة ومطاعم راقية، إضافة إلى مرافق رياضية وصحية حديثة تناسب العائلات والأفراد. مطار أغادير الدولي يسهل الوصول إلى المدينة من مختلف أنحاء العالم. التكامل بين التنوع الطبيعي، التراث الثقافي، والمرافق السياحية الحديثة يجعل من أغادير وجهة سياحية متكاملة تستقطب الزوار الباحثين عن تجربة غنية ومميزة في المغرب.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT
عادات الأشخاص الذين يضيئون كل غرفة يدخلونها، بحسب علم النفس
ADVERTISEMENT

بعض الناس يدخلون المكان فيضيئونه بلا جهد؛ الجاذبية لا تأتي من الشكل بل من طاقة داخلية تشرق. علم النفس يحدد عادات واضحة تظهر فيهم وتجعل الحضور محببًا.

أولى العلامات هي الإيجابية الحقيقية ؛ لا يتباهون بالتفاؤل، يعيشونه فعلًا، فينشرون راحة وحافزًا. يواجهون العقبات بعقل منفتح ويدفعون من حولهم ليروا الجانب

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المشرق.

الاستماع النشط يعني ينصتون بتركيز، يسألون سؤالًا له معنى، يجيبون بصدق. التفاعل بهذه الطريقة يبني ثقة ويجعل الآخرين يبوحون بسهولة.

ينسخون لغة جسد الطرف الآخر دون تفكير؛ حركة بسيطة أو نبرة صوت تُظهرهم على نفس الوتيرة، فيحسّ الناس بالقرب الفوري.

التعاطف يعني يشعرون بوجع الآخرين وفرحهم كأنه خبرهم، فيصبحون ملاذًا يُرجى.

يُظهرون الأصالة بوضوح؛ لا يضعون قناعًا ولا يقلدون، يقولون رأيهم كما هو، فيمنحون المحيط راحة العيش بلا تكلف.

ينشرون اللطف يوميًا: ابتسامة، كلمة دافئة، مساعدة بسيطة، فيتحول المكان إلى جو يشعر فيه كل فرد بالتقدير.

وأخيرًا يمتلكون شجاعة الاعتراف بالخطأ دون تبرير؛ يظهر تواضعًا يزيد من صدقيتهم ويجعل الجاذبية دائمة.

شارلوت ريد

شارلوت ريد

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT