تشيهواهوا: قطار النحاس العظيم وجمال الشمال المكسيكي
ADVERTISEMENT

بعيدًا عن الوجهات السياحية التقليدية في المكسيك، تكشف ولاية تشيهواهوا في شمال البلاد عن سحر لم يُكتشف بعد يجمع بين جمال الطبيعة والثقافة الأصلية. تُعد رحلة قطار تشيواوا - المحيط الهادئ، المعروف باسم "إل تشيبي"، تجربة فريدة تسير لمسافة 650 كيلومترًا تقريبًا من مدينة تشيهواهوا إلى لوس موتشيس، وتمر عبر

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سلسلة كوبر كانيون المذهلة.

القطار يعبر 86 نفقًا و37 جسرًا في جبال سييرا مادري، وتتغير المناظر بين الغابات والأودية والقرى التي تعيش حياة تقليدية. أبرز المحطات تشمل:

كريلو : مدينة جبلية تُعد مدخل كوبر كانيون، وتُستخدم كقاعدة لزيارة بحيرة أرايريكو ووادي الرهبان، ولقاء شعب التاراهومارا الأصلي.

ديفيساديرو : محطة رئيسية تُطل على مناظر واسعة لا تُنسى، وتتيح ركوب التلفريك والمشي على جسر زجاجي يُعلّق فوق الأخدود.

باهوتيفو : نقطة الوصول إلى بلدة سيروكاهوي الجميلة، المعروفة ببساتينها الخضراء وتاريخها الثقافي العريق.

كوبر كانيون تضم أخاديد أوسع وأعمق من الأخدود العظيم، وتُظهر جدرانًا صخرية بنية اللون وغابات كثيفة وشلالات جميلة. تسكنها جماعة التاراهومارا، التي تعيش حياة بسيطة في الجبال وتشتهر بقدرتها على الجري لمسافات طويلة. زيارتهم تُضفي بعدًا إنسانيًا وثقافيًا خاصًا على الرحلة.

المطبخ المحلي يقدّم أطباقًا مثل كارني أسادا وكويساديّة التاراهومارا، بالإضافة إلى تيسوينو، مشروب الذرة التقليدي. يُفضّل زيارة المنطقة بين أكتوبر وأبريل، حين يكون الجو معتدلًا والمناظر أكثر وضوحًا.

لرحلة مريحة، احجز التذاكر قبل الموعد، ونَظّم التوقفات والمبيت، وخصّص وقتًا لاستكشاف كل محطة. خذ كاميرا معك، فالمناظر تستحق التصوير. الرحلة تُظهر جانبًا مختلفًا من المكسيك، بعيدًا عن الصورة النمطية.

ياسر السايح

ياسر السايح

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT
بعيدا عن الموازين : إدمان السكر و الصحة العقلية
ADVERTISEMENT

الكاتبة تروي في النص رحلتها مع السمنة وإدمان السكر. بدأت بوفاة إحدى مطربات برنامج "American Idol" بسبب السمنة المفرطة، حيث أرجع الأطباء السبب إلى اضطرابات التمثيل الغذائي المرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. أشارت إلى قول الدكتور روبرت لوستيج: "أنت لا تموت من السمنة، بل من الأمراض

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

المصاحبة لها"، مما يسلّط الضوء على خطورة "المتلازمة الاستقلابية".

تعود الكاتبة إلى طفولتها في السبعينات حين كانت الأطعمة الكاملة تملأ موائدها، بفضل حرص والدتها على تقديم الفواكه والخضار والحبوب الكاملة، ورفضها للأطعمة المصنعة كالأرز الأبيض والخبز الأبيض والمعكرونة. تصف تعلقها المبكر بالحلوى الذي بدأ في سن السادسة بعد تعرضها لصدمة نفسية، ما أدى إلى سلوك غذائي قهري تجاه السكر.

رغم بلوغها الـ67، ما زالت تتناول أدوية لخفض الكوليسترول LDL وتفخر بنتائج ملفها الاستقلابي الجيد، حيث لا تعاني من السكري أو ارتفاع ضغط الدم مثل شقيقاتها النحيفات، لكنها تبقى في معركة مستمرة مع إدمان السكر، رغم ممارستها للرياضة بانتظام، مثل تمارين Body Pump.

تستعرض الكاتبة تجاربها مع العديد من الأنظمة الغذائية مثل الكيتو، الصيام المتقطع، Weight Watchers، وغيرها، لكنها تقول إن وزنها كان يعود دوماً. تشير إلى اهتمامها مؤخراً بعقار Ozempic رغم سعره المرتفع، وتوضح أن الأطعمة الكاملة مثل الفواكه، العدس، الكينوا واللحوم النظيفة هي ما تحب فعلاً، لكن إدمان السكر يجذبها مجددًا.

تختم الكاتبة بأن مشكلتها مع الطعام ليست مجرد نقص في الإرادة، بل صراع عميق يرتبط بالعوامل النفسية والبيئية، مشيدة بحكمة والدتها التي غرست فيها حب الأطعمة المغذية، لكنها تعترف بأن الألم العاطفي كان أقوى، ليقودها إلى إدمان السكر المزمن.

لينا عشماوي

لينا عشماوي

·

18/11/2025

ADVERTISEMENT
استكشف منطقة الدولوميت الساحرة: جمال جبال الألب الإيطالي المذهل
ADVERTISEMENT

تُعد منطقة الدولوميت الإيطالية من أبرز وجهات السياحة الطبيعية في جبال الألب، إذ تجذب محبي الجبال والمناظر الخلابة من مختلف أنحاء العالم. تشتهر المنطقة بتشكيلاتها الصخرية الفريدة وألوان الجبال التي تتدرج بين الأبيض والرمادي والأصفر، ما يمنح المناظر الطبيعية سحرًا نادرًا.

يمتد جمال جبال الدولوميت إلى تنوع تضاريسها، من الوديان

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

العميقة إلى الممرات الجبلية، ما يجعلها مثالية لمحبي المشي الجبلي. توجد مسارات تناسب جميع المستويات، من السهلة إلى الصعبة، وتتيح للزائر استكشاف الطبيعة والتقاط أجمل الصور وسط الغابات والشلالات والحيوانات البرية.

تُعد التشكيلات الصخرية في الدولوميت من أعاجيب الطبيعة، إذ تشكّلت الأبراج الحجرية والأقواس بفعل عوامل الطبيعة والزمن. يزداد جمالها عند الشروق والغروب، حين تنعكس أشعة الشمس على الصخور فتمنحها توهجًا فريدًا يُبهر المصورين والزائرين على حد سواء.

في الشتاء، تتحول الدولوميت إلى وجهة رائدة لمحبي التزلج على الجليد. توفر المنطقة منحدرات متعددة المستويات ومدارس تزلج مناسبة لجميع الأعمار، إلى جانب تجربة التزلج الليلي تحت أضواء النجوم في أجواء هادئة وسط الطبيعة.

ومن أبرز المدن الشتوية في الدولوميت، تبرز كورتينا دامبيزو، التي تُعرف بمنحدراتها الثلجية المثالية ومناظرها الخلابة. تضم المدينة مقاهي ومطاعم راقية، إلى جانب نشاطات ثقافية تعرض تاريخ وتراث المنطقة.

وللباحثين عن الهدوء، تمثل الدولوميت ملاذًا مثاليًا للهروب من صخب الحياة. تقدم الطبيعة هناك تجربة سكينة وسط المروج الخضراء والأنهار الجليدية وأشجار الصنوبر المتناثرة، حيث يجلس الزائر ويتأمل أو يتجول في ممرات جبال الألب الهادئة.

تمزج منطقة الدولوميت بين الجمال الطبيعي والتنوع البيئي والأنشطة السياحية، ما يجعلها وجهة سياحية مثالية في كل الفصول، وخاصة لمحبي السياحة الجبلية وطبيعة جبال الألب الإيطالية الخلابة.

عائشة

عائشة

·

14/10/2025

ADVERTISEMENT