كيف تتغلب على جهاز كشف الكذب؟ يجيب الخبراء

ADVERTISEMENT

يُصوَّر جهاز كشف الكذب غالبًا كأداة حاسمة في التحقيقات، لكن في الواقع، دقته محل شك. تعتمد الأجهزة على قياس مؤشرات فسيولوجية مثل التنفس، ضغط الدم، نبض القلب، والتعرّق، غير أن المؤشرات تتأثر بسهولة.

من الطرق الشائعة لتضليل اختبار كشف الكذب التلاعب بأسئلة التحكّم، وهي الأسئلة المستخدمة لقياس ردود الفعل الأساسية للجسم. عند الإجابة على أسئلة مثل "هل الأضواء في الغرفة مضاءة؟"، يُنصح بتغيير نمط التنفس لمدة عشر ثوانٍ ثم العودة إلى التنفس الطبيعي، مما يُربك جهاز تحليل الكذب.

التحكم في التنفس يساعد في الحفاظ على استقرار الجسم خلال الأسئلة المهمة. يُفضّل التدرب مسبقًا على تنظيم الشهيق والزفير لتجنب التغيرات المفاجئة التي تثير الشك أثناء الاختبار.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

من الوسائل الأخرى الفعّالة، عضّ اللسان لإحداث ألم بسيط، أو إدخال مسمار صغير داخل الحذاء والضغط عليه أثناء الإجابة، فكلاهما يؤثر في استجابات الجسم الفسيولوجية ويشوّش دقة التحليل.

إثارة مشاعر قوية كالخوف أو الغضب باستخدام التفكير الواعي يغيّر ضغط الدم ومعدل التنفّس، مما يؤثر على النتائج ويخدع الجهاز.

استراتيجية الإجابة المختصرة مثل "نعم" أو "لا" تحد من المعلومات المعطاة وبالتالي تقلل فرص اكتشاف الكذب. التحدث بنبرة صوت متزنة وثابتة دون التسرع أو التردد يساعد في إظهار ثبات ظاهري.

ADVERTISEMENT

تمارين ذهنية مثل العدّ العكسي أو التفكير في مسائل معقدة تُشتّت الدماغ عن التوتر المصاحب للإجابة على الأسئلة، ما يساعد في تقليل التغيرات الفسيولوجية الملحوظة.

تقليص عضلات معيّنة كعضلات الساق أو الذراع غير المتصلة بجهاز قياس الضغط يقلل من حساسية الجهاز، خاصةً عند طرح الأسئلة الحساسة.

جميع الأساليب تهدف إلى خلق حالة من التشويش للجهاز الذي يعتمد على مؤشرات غير مؤكدة لكشف الكذب، مما يُثبت أن كشف الكذب ليس علمًا دقيقًا ويُخدع بأساليب مدروسة وتدريب مسبق.

أكثر المقالات

    toTop