السكر، يفرز الجسم هرمون الغريلين الذي يفتح الشهية، ويُطلق الكورتيزول من الغدتين الكظريتين. الكورتيزول يرفع السكر عبر تكسير الدهون والبروتين المخزن، ويُبدّل كيمياء الدماغ (الدوبامين والسيروتونين) فتتغير النفسية ويصل الأمر إلى الغضب. حتى أسماك الزرد تصبح عدوانية إذا جاعت.
يبدو الغضب أثناء الجوع سلبيًا، لكن جذوره تعود إلى الإنسان القديم؛ كان الانفعال وقت الجوع يساعده على الفوز بالطعام والبقاء. اليوم، رغم تبدل الحياة، تبقى الأجسام على نفس البرمجة.
لتهدئة المزاج المتأرجح بسبب الجوع، يُنصح بما يلي:
1- توزيع وجبات مشبعة على النهار.
2- الابتعاد عن السكريات السريعة.
3- الاعتماد على الألياف والعناصر التي تُشبع لفترة أطول.
4- وضع وجبات خفيفة صحية في الحقيبة أو المكتب.
5- ممارسة الرياضة بانتظام.
6- أخذ قسط كافٍ من النوم.
7- شرب الماء بانتظام.
باتباع الخطوات السابقة، يهدأ الانفعال الناتج عن الجوع، ويتحسن المزاج وتسير العلاقات اليومية بسلاسة.