هي مدينة نابضة بالحياة الثقافية وتُعرف بتراثها المعماري والموسيقي.
منزل موزارت في شارع جيتريديغاسه من أبرز المعالم السياحية، حيث يتحول إلى متحف يعرض مقتنياته وآلاته ومخطوطاته الموسيقية. تستضيف المدينة مهرجان سالزبورغ الشهير منذ عام 1920، وهو أحد أبرز مهرجانات الموسيقى الكلاسيكية عالميًا، ويستقطب نخبة الفنانين والفرق الموسيقية.
تحتضن المدينة مسارح بارزة مثل بيت المهرجانات، موزارتيوم، ولاندستياتر، التي تقدم عروضًا موسيقية ومسرحية طوال العام. وتضم مواقع موسيقية مميزة مثل كنيسة سانت بيتر وساحة ريزيدينس، إلى جانب متحف موزارت الغني بالمخطوطات الأصلية.
بجانب إرثها الموسيقي، توفر سالزبورغ طبيعة ساحرة بفضل نهر سالزاخ وسلاسل جبال الألب، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق المغامرات مثل المشي والتسلق والتزلج. تحتضن مساحات خضراء مثل حديقة ميرابيل وحديقة هيلبرون التاريخية.
تشجع المدينة على استكشاف أنشطتها الخارجية، من الرحلات البحرية في النهر، إلى زيارة محمياتها الطبيعية مثل محمية والرسيمر التي تضم أنواعًا متنوعة من الحيوانات. التنوع البيئي والثقافي يجعل سالزبورغ مكانًا استثنائيًا يدمج بين الفنون وجمال الطبيعة.
بفضل تاريخها الموسيقي ومكانتها كوجهة ثقافية وطبيعية، تبقى سالزبورغ من أبرز مدن السياحة في النمسا، وتوفر تجربة سفر فريدة تخلّد في الذاكرة. الكلمات المفتاحية: سالزبورغ، موزارت، السياحة في النمسا، مهرجانات موسيقية، الطبيعة في جبال الألب.
هانا غريفيثز
· 14/10/2025