قوية، ناقل حركة سريع، وثبات ممتاز على الطرق، وهي تُعد مثالية لعشاق القيادة الديناميكية. أما السيارات اليابانية فتوفر أداءً سلسًا واقتصادًا عاليًا في الوقود، مع موثوقية في المناخات القاسية مثل الخليج العربي.
في جانب الاعتمادية، تتفوق السيارات اليابانية بوضوح وتشتهر بطول عمرها وقلة أعطالها، وهي تُعد خيارًا مفضلًا في السعودية، مصر، والإمارات. على النقيض، السيارات الألمانية، رغم دقتها التقنية، تواجه أعطالًا نتيجة لتعقيد أنظمتها.
بالنسبة للتكنولوجيا، تتصدر السيارات الألمانية بقوة بفضل تقنيات متطورة ومتنوعة مثل أنظمة القيادة الذاتية والتفاعل الذكي. بينما اليابانية أكثر تحفظًا، لكنها بدأت بمجاراة هذا الاتجاه في سيارات لكزس ونيسان الحديثة.
تُعد كلفة الصيانة نقطة قوة لليابانيات، فصيانتها سهلة وقطع غيارها متوفرة بأسعار مناسبة في معظم الدول العربية، وهي تُعد خيارًا عمليًا لمن يبحث عن مصاريف تشغيل منخفضة، بخلاف السيارات الألمانية ذات الكلفة الأعلى وقطع الغيار المحدودة.
تصميم السيارات الألمانية يتميز بالأناقة والفخامة، وهو يعبر عن المكانة الاجتماعية، في حين أن اليابانية تغلب عليها البساطة والوظائفية، مركزة على راحة المستخدم.
من حيث القيمة مقابل المال، تقدم اليابانية خيارًا ذكيًا للعائلات والشباب بفضل التوفير الطويل الأمد. الألمانية تقدم رفاهية وتقنيات متقدمة لكنها بكلفة أعلى.
وفي الأسواق، تبرز سيارات تويوتا ولكزس بقوة في الخليج لتحملها الحر، بينما تنتشر نيسان ومازدا في شمال إفريقيا لأسعارها المناسبة. في المقابل، تفضل فئات الرفاهية في الإمارات وقطر السيارات الألمانية.
نصيحة ختامية:
إذا كنت تبحث عن سيارة اعتمادية وتوفير في النفقات، فالخيار الياباني أنسب لك. أما إن كنت تفضل الفخامة والتقنيات الحديثة مع استعداد لتحمل التكاليف، فالخيار الألماني هو الأمثل.