وسطح على شكل سفينة يحمل مسبحاً يبدأ من ارتفاع 200 متر ويطل على المدينة بزاوية 360 درجة.
الحدائق بجانب الخليج نموذج على التناغم بين الطبيعة والتكنولوجيا. تضم قباباً زجاجية مثل قبة الزهور والغابة السحابية، وأشجار سوبر تري غروف التي تضاء عرضاً موسيقياً ليلياً، فتجمع بين البيئة والترفيه في آن.
في قلب سنغافورة يقع الحي الصيني، حيث تزدهر الألوان والأسواق الشعبية ومعالم مثل معبد بوذا توث ريليك. يقدم الحي لمحة عن الثقافة الصينية ويسمح بتذوق المأكولات الأصيلة وشراء الهدايا التقليدية.
جزيرة سنتوسا مركز الترفيه في سنغافورة، إذ تضم منتزه يونيفرسال ستوديوز، أكواريوم سي، وشواطئ استوائية. يُركب التلفريك ليرى الجزيرة والمدينة من أعلى.
الحي الهندي وشارع أورشارد يعكسان تنوع ثقافة سنغافورة؛ الأول عبر المعابد والبازارات والمأكولات، والثاني عبر التسوق الراقي والمطاعم العالمية.
من يبحث عن الثقافة يزور متحف سنغافورة الوطني الذي يعرض تاريخ المدينة بأسلوب تفاعلي، بينما تقدم حديقة الحيوانات تجربة سفاري داخل المدينة، تجمع الترفيه والتعليم، خاصة للأطفال.
كلارك كواي الوجهة المفضلة للحياة الليلية، بمطاعم ونوادٍ على ضفاف نهر سنغافورة، بينما تشكل حديقة ماكريتشي ملاذاً طبيعياً لمحبي المشي ومشاهدة الحياة البرية.
السياحة في سنغافورة تتيح اكتشاف مزيج غني من الحداثة، التنوع الثقافي، الرفاهية والطبيعة، فتصبح وجهة لا تُفوّت لكل من يريد تجربة سفر متكاملة.
ريبيكا سوليفان
· 14/10/2025