القيمة الغذائية لسمك القد: فوائد صحية في كل قضمة
ADVERTISEMENT

يُعدّ سمك القد من الأغذية البحرية المفيدة، لأنه يحتوي على عناصر غذائية مهمة مثل البروتينات، الأحماض الأمينية، أوميغا-3، الفيتامينات والمعادن. يوفر بروتينًا عالي الجودة يساعد على بناء العضلات وتقوية الجهاز المناعي، ويدعم صحة الأنسجة والأعضاء.

تحتوي أنسجة سمك القد على أحماض أمينية أساسية مثل اللايسين والتريبتوفان، وهي لبنات البروتين التي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يحتاجها الجسم. القيمة البيولوجية المرتفعة لبروتينه ترفع الكفاءة الغذائية، تحسن الأيض، وتطيل الشعور بالامتلاء.

يحمل سمك القد كميات كبيرة من أحماض أوميغا-3 الدهنية، وتحديدًا حمض الدوكوساهكساينويك وحمض الإيكوسابنتاينويك. هذان الحمضان يقللان الالتهاب، يضبطان ضغط الدم، يقيّان من أمراض القلب والسكتة، ويدعمان وظائف الدماغ والنظر.

بالنسبة لصحة القلب، يؤثر سمك القد بعدة طرق مباشرة: يخفض الكولسترول الضار، يقوي عضلة القلب، يقلل احتمال التجلط، ويحسن تدفق الدم. فيتامين D الموجود فيه يساعد على خفض الضغط المرتفع وتهدئة التهاب الأوعية.

يدعم الجهاز المناعي مزيج من فيتامين C، الزنك، الأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة مثل السيلينيوم وفيتامين E. يعمل هذا المزيج على تنشيط الخلايا المناعية وتقوية قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض.

للحصول على أكبر قدر من فائدة سمك القد، يُطهى بعدة طرق: يُقلى بقشرة مقرمشة، يُشوى بالتوابل المفضلة، أو يُخبز في الفرن مع الخضار. يُحضّر أيضًا على البخار لوجبة خفيفة أو يُطهى في شوربة دافئة ومغذية.

في النهاية، إدخال سمك القد إلى الطعام اليومي خطوة ذكية نحو حياة صحية. يجمع بين القيمة الغذائية العالية والطعم المقبول وسهولة الهضم، لذا يُعد خيارًا مناسبًا لكل أفراد العائلة.

تسنيم علياء

تسنيم علياء

·

20/10/2025

ADVERTISEMENT
قطع الأشجار والحفاظ على الغابات في غواتيمالا
ADVERTISEMENT

تقع غواتيمالا في أمريكا الوسطى، وتُعد من أكثر الدول تنوعاً بيئياً. تغطي الغابات نحو 34٪ من أراضيها، وتشكل بيئة غنية بالتنوع البيولوجي. تنوع الجغرافيا ومناخها يدعمان الزراعة، ويبلغ عدد السكان حوالى 18 مليون نسمة. يقوم الاقتصاد على الزراعة، الطاقة، والتعدين، وتشمل الصادرات الرئيسية القهوة، السكر، والموز. تُعد الطاقة المتجددة، وخصوصاً

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الكهرومائية، جزءاً أساسياً من مزيج الطاقة الوطني.

من أبرز المناطق البيئية "محمية المحيط الحيوي للمايا"، التي تمتد على أكثر من 21 ألف كيلومتر مربع، وهي بذلك أكبر محمية في أمريكا الوسطى. تحتوي المحمية على تنوع بيولوجي كثيف وتراث حضاري غني، من بينه مواقع أثرية لحضارة المايا.

تواجه الغابات تهديدات متزايدة، مثل الزراعة العشوائية، القطع غير القانوني، والتوسع الحضري. رداً على ذلك، تبنّت غواتيمالا نموذجاً فريداً يُعرف بـ"القطع المستدام"، يهدف للحفاظ على الغابات وتعزيز التنمية الاقتصادية. يشرف المعهد الوطني للغابات (INAB) ومجلس المناطق المحمية (CONAP) على تنظيم عمليات القطع وفق معايير واضحة تشمل الانتقائية وإعادة التحريج.

من أبرز المبادرات في هذا السياق، برنامج القطع المعتمد من مجلس رعاية الغابات (FSC) داخل محمية المايا. تُمنح المجتمعات المحلية مسؤولية إدارة الغابات، مما يعزز مشاركتها في الحماية ويعيد استثمار العائدات في الحفاظ البيئي. يُقدم النموذج حوافز اقتصادية تُقلل الاعتماد على الزراعة المدمرة، وتُحوّل القرى إلى شركاء في مكافحة إزالة الغابات.

تسعى غواتيمالا إلى مواصلة هذا النهج عبر تعزيز الدعم الدولي، واستخدام تقنيات مثل الأقمار الصناعية في مراقبة الغابات، وتنويع مصادر دخل المجتمعات المحلية من خلال السياحة البيئية والزراعة المستدامة. تُشكّل البلاد بذلك نموذجاً يُحتذى به في الحفاظ على الغابات والتنوع البيولوجي في أمريكا اللاتينية.

جمال المصري

جمال المصري

·

27/10/2025

ADVERTISEMENT
اكتشاف تاريخي في الأردن يكشف عن امتداد الحضارة المصرية
ADVERTISEMENT

كشف أثري جديد في شمال الأردن يُظهر مدى تأثير مصر القديمة في المنطقة. عُثر على نقش يحمل اسم الملك رمسيس الثاني، أحد أقوى حكام مصر، ما يدل على وجود مصريين هناك، إما في حملة عسكرية أو في نشاط تجاري. يُعد الاكتشاف دليلاً مادياً على وصول الحضارة المصرية إلى المشرق العربي

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

وتفاعلها معه.

النقش، المحفور بعناية على صخرة في وادٍ بعيد، يُظهر المهارة العالية التي كان يتمتع بها الفن المصري القديم، ويعكس رغبة الفراعنة في التأثير خارج وادي النيل. جودة النقش تُظهر تطور تقنيات النقش في تلك الفترة، ويُعد الدليل الجديد جزءاً من محاولة المصريين توسيع نفوذهم عبر التجارة والسياسة.

الطرق التجارية التي ربطت مصر ببلاد الشام، ومنها الأردن، ساعدت على تبادل السلع والثقافات. الاكتشاف يدعم فكرة أن المصالح الاقتصادية لم تقتصر على تبادل الموارد، بل شملت أيضاً نقل المعرفة والأفكار. الأواني الفخارية والتماثيل المكتشفة في الأردن تُظهر تفاعلاً ثقافياً مستمراً مع الحضارة المصرية.

الأردن، بمواقعه الأثرية مثل البتراء ومأدبا، يحتوي على شواهد تُثبت استخدامه من قبل المصريين كنقطة توقف لتجارتهم وربما لأهداف عسكرية. بقايا النقوش والعمارة تُظهر تأثر سكان المنطقة بالفن والتقويم المصري. مرور القوافل التجارية عبر الأراضي الأردنية يُظهر الدور الذي لعبه الأردن كطريق بين مصر وبلاد الشام.

النقش يحمل قيمة تاريخية وأثرية كبيرة، إذ يُعمق فهمنا للعلاقات بين الحضارات القديمة، ويُظهر مدى وصول نفوذ مصر خارج حدودها. كما يكشف عن دور الأردن كمركز نشط في شبكة التبادل الثقافي والاقتصادي في العالم القديم، ويؤكد أهمية المواقع الأثرية الأردنية في رسم تاريخ المنطقة.

حكيم مرعشلي

حكيم مرعشلي

·

23/10/2025

ADVERTISEMENT