بطاطس مثالية: أطباق بطاطس لا تقاوم ستجعلك متشوقًا للمزيد
ADVERTISEMENT

تحظى البطاطس بمكانة مفضلة لدى الكثيرين بسبب تعدد نكهاتها وطرق طهيها. تُشبع حواس الذوق واللمس معًا، فتصبح عنصرًا يوميًا لا يُستغنى عنه في المطبخ.

تتحول البطاطس بسهولة إلى أطباق شهية: شرائح مقرمشة تُغمس بصلصة ثوم، أو قطع مطهوة على البخار تذوب في الفم، أو حبات مشوية بنكهة أعشاب. هذا التنوع

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

يحوّل الأكل من وجبة عادية إلى متعة حسية تبقى في الذاكرة.

تباع في الأسواق أصناف متعددة: حمراء بطعم طازج، ذهبية كريمية القوام، وصغيرة تناسب القلي أو التحميص. كل نوع يُعطي نتيجة مختلفة عند التبخير أو القلي أو التحميص مع البهارات، ويترك مجالًا للتجريب دون خسارة القيمة الغذائية.

يبدأ عالم البطاطس من الحلوة في التحلية إلى المقلية مع الصلصات. تُضاف أعواد الروزماري أو البهارات الحارة لطابع مميز، بينما الحشوة بالجبن والبقدونس والبصل تحوّل حبة بسيطة إلى طبق جاذب.

بعض الوصفات تحتاج وقتًا وصبرًا، لكن النتيجة تستحق: قشرة ذهبية وداخل طري متبل. خطوات التحضير تصبح متعة بحد ذاتها حين تنتهي بصحن يُرضي أذواق الجميع.

تُطهى أيضًا وصفات بسيطة: مهروسة بالثوم والزعتر، أو مشوية مع الجبنة، أو سلطة كلاسيكية. رغم بساطة المكونات، تخرج أطباقًا شهية ومغذية تصلح أساسًا لأي وجبة.

تأخذك البطاطس في جولة طهوية خاصة، حيث يختلط الطعم بالقوام بانسجام لا يُقاوم، فتصبح الخيار الأنسب في كل موعد.

ريبيكا سوليفان

ريبيكا سوليفان

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
لماذا تهمل الببغاوات القرمزية صغارها؟
ADVERTISEMENT

تُعد الببغاوات القرمزية من أشهر الطيور في أمريكا، وتتميز بريشها الزاهي وعلاقاتها الطويلة مع شركائها، إلا أنها لا تتعامل بنفس الود مع صغارها. أظهرت دراسة أجريت في محمية تامبوباتا الوطنية في بيرو أن الببغاوات تتجاهل عمداً بعض فراخها، مما يؤدي إلى موتها جوعًا حتى في وجود وفرة من الطعام.

ركزت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة تكساس إيه آند إم، على سلوك التكاثر لدى الببغاء القرمزي (Ara macao)، وتوصلت إلى أن 26٪ من الفراخ الثانية ومعظم الفراخ الثالثة والرابعة تموت قبل أن تطير. يعود الإهمال إلى تفاوت أعمار وأحجام الفراخ، إذ تضع الأنثى بيضها خلال عدة أيام، مما يؤدي إلى تفوق الفراخ الأكبر حجمًا في الحصول على الطعام.

لم يجد الباحثون صلة بين نقص الطعام وموت الفراخ، بل لاحظوا من خلال كاميرات الأعشاش أن الآباء يتجاهلون عمدًا الفراخ الأضعف، فيرفضون إطعامها أو تدفئتها. وأحيانًا تختلف الأم والأب حول أي فرخ يجب إهماله، إذ لوحظ أن الأنثى قد تحاول دفن الصغير برمل العش، ليعود الأب لاحقًا وينقذه ويطعمه.

للتعامل مع الظاهرة، أنشأ الفريق البحثي برنامجًا لإنقاذ الفراخ المهملة، حيث يتم إخراج الصيصان وتربيتها في الأسر مؤقتًا، قبل نقلها إلى أعشاش ببغاوات فقدت صيصانها أو لديها فراخ في مرحلة نمو مشابهة. يعتمد نجاح التبني على تشابه حجم الصيصان، ما يشجع الآباء على رعايتها كأنها صغارهم الطبيعية.

نجح البرنامج خلال ثلاثة مواسم تكاثر في إنقاذ حياة 28 فرخًا من الببغاوات القرمزية، ما يمنحها فرصة النمو والعيش كببغاوات برية. وعلى الرغم من أن النوع غير مهدد بالانقراض، إلا أن البرنامج يُعد نموذجًا قابلًا للتطبيق على أنواع الببغاوات المهددة لدعم أعدادها.

باتريك رينولدز

باتريك رينولدز

·

13/10/2025

ADVERTISEMENT
بورسعيد ضد بورفؤاد: مدينتان، واحدة في أفريقيا وأخرى في آسيا، يفصل بينهما قناة السويس
ADVERTISEMENT

عند المدخل الشمالي لقناة السويس، تلتقي مدينتان شقيقتان: بورسعيد في إفريقيا وبورفؤاد في آسيا. الفاصل بينهما ماء ضيق، لكن عبّارة تسير طوال اليوم دون أجر تربط الضفتين، فتصيران مدينة واحدة في الحركة والحياة. أنشئت بورسعيد سنة 1859 مع أول معول حفر في القناة، فجاءها الإيطالي واليوناني والفرنسي وافتتحوا محلاتهم، فصارت

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

سوقاً مزدحماً ودار عرض للأوبرا على البحر المتوسط. بورفؤاد ولدت لاحقاً سنة 1926 لتكون مسكناً لهيئة القناة، فخططها المهندسون شوارعاً على شكل شبكة، وزرعوا الأشجار أمام كل بيت، فظلت أزقتها هادئة ونظيفة.

قناة السويس تجري بينهما كشرايين الحياة. يمر عبرها يومياً أكثر من عشر حمولة التجارة البحرية في العالم. استغلت بورسعيد الموقف فأعلنت منطقة حرة، ففتحت محالاً بلا جمارك وأنشأت بنوكاً وفنادق، فجاء التجار من كل ميناء. في الضفة المقابلة، تحولت بورفؤاد إلى مركز لإصلاح السفن ورصن الحاويات، ومكاتب الشحن تملأ مبانيها القديمة.

الإيقاع مختلف. بورسعيد تفيض بالأسواق الشعبية والمهرجانات والعمارات الإيطالية المطلية بالأخضر والزهر. بورفؤاد تسير ببطء، أشجار الكازورينا تغطي الشوارع، والنوادي تفتح أبوابها للعائلات على البحر. مع ذلك، يعرف الجميع أنهما مدينة واحدة: يشاركون في ماراثون الضفة الضفة، ويحضرون حفلات الأوبرا في المسرح البحري، ويقولون «نحن أهل شمال السويس» حين يسألهم غريب.

في خطط الدولة، تنتظر المدينتان دوراً أكبر. بعد توسعة القناة زاد عدد السفن، فتنوي الحكومة تحويل بورسعيد إلى مستودع عالمي للبضائع، وبورفؤاد إلى منطقة صناعات ذكية تعمل بالطاقة الشمسية والرياح. يجري حفر أرصفة جديدة، ويُبنى حي جامعي متخصص في اللوجستيات، ويرسو فندق عائم على شكل سفينة. الأزمة البيئية موجودة: تسرب بترولي هنا، ارتفاع في الأسعار هناك، لكن السكان يجدون حلاً: صياد يُصلح شباكه، تاجر يفتح محلاً صغيراً، معلم يُعيد طلاء مدرسته، فتبقى المدينة على قيد الحياة والماء.

بورسعيد وبورفؤاد توأمان يقفان ظهراً لظهر على ممر مائي عالمي، يحملان ذاكرة واحدة، ويتنفسان بنفس واحد، يُريان العالم أن القارة لا تُقسيمها خط عريض من الماء.

فيكتوريا كلارك

فيكتوريا كلارك

·

15/10/2025

ADVERTISEMENT
الكشف عن سر صنع السلطة الكاملة: النصائح والتقنيات الموجهة إلى عشاق الطعام
ADVERTISEMENT

السلطة الكاملة طبق صحي لذيذ وغني، يجمع خضروات وفواكه طازجة بنكهات متنوعة. لتحضير سلطة شهية ومغذية، اختر مكونات طازجة وعضوية من الأسواق المحلية أو المتاجر المتخصصة، وافحص لون الخضروات والفواكه ومظهرها لتضمن قيمة غذائية عالية ونكهة طبيعية.

أضف خضروات وفواكه موسمية، وأعشابًا طازجة مثل الزعتر والريحان، لتوسيع نطاق النكهات. صلصة

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

من زيت الزيتون وعصير الليمون تعطي السلطة طعمًا منعشًا، وتقدم فوائد صحية بسبب مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية المفيدة فيها.

الشكل الذي تبدو عليه السلطة مهم مثل طعمها. استخدم مكونات ملونة لتوازن الأحمر والأخضر والأصفر. ترتيب المكونات بشكل أنيق على الطبق يشجع على الأكل ويزيد جمال المائدة. جرّب ترتيبًا دائريًا أو طبقات متدرجة لإطلالة جذابة.

للمذاق المميز، أدخل مكونات غير تقليدية مثل الفواكه المجففة (كرز، توت بري) وبذور (كتان، شيا). هذه الإضافات ترفع الطعم وتدعم الصحة بالألياف ومضادات الأكسدة.

الاستمتاع أثناء التحضير مهم مثل الطعم نفسه. حضّر السلطة بهدوء، قطّع المكونات بعناية ووزعها بانتظام. قدّمها للعائلة والأصدقاء لتعزيز الشعور بالمشاركة. زيّن السطح بالتوابل والأعشاب لإطلالة جذابة ونكهة متكاملة.

بهذه الخطوات تحصل على سلطة كاملة تجمع الفائدة الصحية بالمذاق اللذيذ، في المناسبات أو الوجبات اليومية. استمتع بالتجربة وأضف لمسة جديدة في كل مرة.

أندرو كوبر

أندرو كوبر

·

16/10/2025

ADVERTISEMENT
عصر جديد من النوافذ الموفرة للطاقة: تطور وتحديات وإمكانيات طلاءات الزجاج المتطورة
ADVERTISEMENT

النوافذ جزء أساسي في أي مبنى لأنها تدخل النور والهواء وتضفي مظهراً جميلاً. عبر التاريخ، تحولت من ثقوب بسيطة تُغطى بجلد أو خشب إلى زجاج واضح. بدأ الرومان باستعمال الزجاج، ثم انتشر في أوروبا من القرن السابع عشر بعد ظهور طريقة «الزجاج العائم» التي تنتج ألواحاً كبيرة بسماكة متساوية.

اليوم،

ADVERTISEMENT
ADVERTISEMENT

أصبحت مهمة النوافذ أكبر من مجرد إدخال الضوء؛ فهي تساعد على توفير الكهرباء وتُحسّن الراحة داخل الغرفة. لكن الزجاج يعاني من وهج الشمس وانكشاف الرؤية وخروج الحرارة وتلوث بيئة التصنيع. لذلك أُدخل الزجاج المزدوج والطلاء الرقيق الذي يعكس الحرارة لكنه يبقي الرؤية واضحة.

أنواع الطلاءات كثيرة: طلاء يعكس الحرارة داخل الغرفة، طلاء يعكس الضوء الخارجي، طلاء يقلل الانعكاس المزعج، وآخر يتخلص من الأوساخ تلقائياً. الهدف من كل نوع تقليل الفاتورة أو تقليل التنظيف أو تخفيف أشعة الشمس. الطلاء الحراري يقلل خسارة الحرارة إلى النصف، والطلاء العاكس يطرد ثمانين بالمئة من أشعة الشمس قبل دخولها.

في عام 2024، أعلن فريق من جامعتي بيتسبرغ وأكسفورد عن طلاء زجاجي نحيف بالنانو يتفاعل مع الحرارة والضوء. يتكوّن من عدة طبقات تحتوي على أكسيد الإنديوم والقصدير وثاني أكسيد الفاناديوم. يُرشّ الطلاء بطريقة «الترسيب الذري Layer» التي توزّع المادة ذرّة ذرّة، فتخرج طبقة متساوية تماماً. فوقها طلاء ثانوي من مادة BN-C شفافة جداً، تحمي السطح من الخدوش والأشعة فوق البنفسجية وتتحمل التغيرات الحرارية.

يتوقع الفريق أن يخفض الطلاء استهلاك المباني من الكهرباء والتدفئة بنسبة تصل إلى ثلاثين بالمئة، ما يقلل انبعاث ثاني أكسيد الكربون بملايين الأطنان سنوياً. يُرشّ الطلاء على الزجاج القديم أيضاً، فيُجدي مع المباني الموجودة فلا حاجة لاستبدال النوافذ بالكامل. بهذا تكون النوافذ الذكية خطوة عملية نحو العمارة الصديقة للبيئة.

كريستوفر هايس

كريستوفر هايس

·

17/10/2025

ADVERTISEMENT