الضحك طريقك إلى صحة أفضل: الكشف عن الفوائد غير المستغلة

ADVERTISEMENT

الضحك ليس مجال تسلية، بل دواء مجاني يصلح الجسم والعقل. دراسات أثبتت أنه يرفع عدد الأجسام المضادة والخلايا القاتلة، فيقوي خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والجراثيم. مع كل ضحكة يخرج الدماغ كمية إضافية من الإندورفين والسيروتونين، فيهدأ القلق ويستقر المزاج، فنستعيد توازننا ونواجب الضغوط بثبات.

أبرز ما يفعله الضحك في الدورة الدموية أنه يوسع الأوعية ويزيد تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى كل الأعضاء. القلب يستفيد مباشرة: الضغط ينخفض والجهاز العصبي الباراسمباثيتي ينشط، فيرتاح عضله ويعمل بكفاءة أعلى. ألم المفاصل أو الرأس يخف كذلك، لأن الإندورفين الذي يفرز أثناء الضحك يعمل مثل المسكن دون آثار جانبية.

ADVERTISEMENT

قراءة مقترحة

في البطن، الضحكة الواحدة تُحرك عضلات الحجاب الحاجز والبطن على نحو يشبه المشي الداخلي للأمعاء، فيسرع مرور الطعام ويقلل الانتفاخ والإمساك. التوتر المعوي يتراجع، اللعاب يزداد، والأمعاء تمتص الغذاء بسهولة أكبر.

اجتماعيًا، الضحك يكسر الحواجز ويفتح قلوب الناس. حين يضحك الفريق أو العائلة معًا، تتقوى الثقة وتنحسر الخلافات. شركات سجلت نسب إنتاج أعلى في الأقسام التي يكثر فيها الضحك، لأن العاملين يشعرون بالأمان والانتماء.

في زمن يتصدر فيه القلق المشهد، يبقى الضحك وصفة يومية بلا كلفة: خمس دقائق من الهستيريا الخفيفة تكفي لتحسين النوم، رفع المناعة، وتخفيف الأوجاع. ندخله في روتيننا كما نشرب الماء، نمنح أنفسنا راحة فورية ودرعًا طويلة الأمد ضد الأمراض. الضحك قوة بسيطة، لكنها تستحق أن نخصص لها وقتاً كل يوم.

أكثر المقالات

    toTop