الموظفين تقريباً لا يعرفون وجهة شركاتهم، وأن ثلاثة أرباعهم لا يفهمون خططها. عندما يتعاون قسم الموارد البشرية مع قسم الاتصالات، يشعر الناس بأنهم جزء من المكان، وتقوى الروابط بينهم.
ثانياً، قول الحقيقة للجميع دون لف أو دوران هو الأساس الذي يُبنى عليه الثقة. إذا ظهرت الصراحة في قيم المؤسسة وفي تصرفات القادة، ترتفع احتمالات تكوين علاقات صادقة ومستمرة بين الموظفين والإدارة.
ثالثاً، الاستماع الحقيقي لآراء الموظفين والعمل بها يُظهر أن الإدارة تُحس بهم، ويُحسّن المكان تدريجياً من خلال استبيانات دورية تُطلع القادة على حال الناس، وتُظهر الصعوبات والفرص.
رابعاً، فتح غرف أو مجموعات إلكترونية خاصة بالموظفين يُتيح لهم التحدث والعمل معاً بسهولة، ويُسهل الحصول على الملفات أو الخبرات، ويُقلل تعقيد المراسلات الداخلية.
خامساً، الشكر المتكرر يُرفع معنويات الناس ويُرسخ عادة الاعتراف بالجميل. أثبتت دراسات أن غالبية الموظفين يُفضلون مكافآت غير مالية، لذا يكفي إطلاق برامج بسيطة تعبّر عن الامتنان.
سادساً، راحة الموظف وصحته أمر لا غنى عنه. يعني ذلك إعطاء وقت كافٍ للحياة الشخصية، وتوفير دعم نفسي من خلال برامج متخصصة تُسهم في رضا العاملين.
سابعاً، تفعيل قواعد التنوع والعدالة والاندماج يُقوي إحساس الفرد بأنه ينتمي، ويُساعد على تكوين علاقات طيبة، خصوصاً في أماكن عمل فيها ثقافات متعددة.
أخيراً، يجب التعامل مع الإشاعة فور ظهورها لمنع انتشار المعلومات الخاطئة، لأن الحديث المغلوط يُضعف العلاقات المهنية ويُهز الثقة في المؤسسة.
ناتالي كولينز
· 23/10/2025