يعني استخدام إجراءات تقنية وسلوكية لحماية بيانات الحساب البنكي وكلمات المرور والمعاملات من تهديدات مثل التصيد الاحتيالي أو البرمجيات الخبيثة. التهديدات تتضمن أيضاً الاتصال بشبكات Wi-Fi غير محمية، التلاعب النفسي، وثغرات في التطبيقات.
المحافظ الإلكترونية أداة سهلة ومباشرة، لكنها تحوّلت إلى أهداف رئيسية للمخترقين، خصوصاً مع وجود مستخدمين يفتقرون إلى وعي أمني كافٍ.
للحفاظ على الأمان أثناء استخدام المحافظ الإلكترونية، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
- تفعيل المصادقة الثنائية (2FA) لإضافة طبقة حماية.
- اختيار كلمات مرور قوية ومختلفة لكل منصة.
- تحديث التطبيقات والأجهزة بانتظام.
- تجنّب فتح الروابط المشبوهة.
- الاعتماد على شبكات آمنة أو VPN.
- مراجعة السجلات المالية دورياً.
- الاستفادة من خدمات التأمين المالي الرقمي.
الأمن السيبراني يؤدي دوراً أساسياً في حماية المحافظ، إذ تعتمد الشركات المطوّرة على تقنيات مثل التشفير من طرف إلى طرف وبصمات الأمان الحيوية وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لرصد النشاطات المشبوهة.
التحدي يكمن في تحقيق توازن بين السهولة والحماية، لذا يُستحسن اتباع بروتوكولات الأمان والاستثمار في حماية المعلومات الشخصية كما يُستثمر في حماية المنزل.
في العالم العربي، تتزايد مبادرات الحكومات والبنوك المركزية لتعزيز الأمان المالي الرقمي عبر تشريعات، حملات توعوية، وتطوير أنظمة دفع محلية تتوافق مع المعايير العالمية.
نصائح عملية للمستخدم العربي: لا تشارك بيانات المحفظة، استخدم جهازك الشخصي فقط، فعّل التنبيهات الفورية، استشر جهة موثوقة عند الشك، واطّلع دائماً على أساليب الاحتيال الرقمية الجديدة.
اعتماد الأمان المالي الرقمي لم يعد رفاهية، بل حاجة لحماية الأصول والهوية في العصر الرقمي، خصوصاً مع تزايد استخدام المحافظ الإلكترونية في الحياة اليومية.
ناتالي كولينز
· 14/10/2025