فورًا وتقديم مساعدة فنية سريعة. يدرس الذكاء الاصطناعي تعليقات العملاء على وسائل التواصل ليعرف مشاعرهم ويُحسّن تجربتهم، ويتوقع تصرفاتهم ليزيد ولاء العملاء ويُرسل عروضًا تناسب كل شخص.
في أتمتة المهام ، يُسرّع إنجاز العمليات مثل معالجة البيانات وإصدار الفواتير وتتبع الطلبات، فيُقلص الوقت والنفقات. يُحدد سلوك العملاء بدقة، فتصبح القرارات التسويقية أكثر موضوعية.
في اتخاذ القرار ، يُنتج تحليلات تنبؤية دقيقة تُرشد الإدارة إلى قرارات استراتيجية مبنية على بيانات حقيقية. يُظهر المخاطر المحتملة ويُرسم الاتجاهات المستقبلية ويُحدث أسعار المنتجات حركيًا بحسب حالة السوق وطلب المشترين.
يدعم التقنية كذلك تطوير المنتجات والخدمات ، بتحليل السوق وحاجات المستخدمين لاكتشاف فرص جديدة وتحسين النماذج الأولية استنادًا إلى ملاحظات فورية.
في الأمن السيبراني ، يكشف الهجمات منذ لحظتها الأولى، يُعيق محاولات الاحتيال ويُوقف تسرب المعلومات، فتُعزز حماية المؤسسات.
في التسويق والإعلان ، تُفحص البيانات لتحديد الجمهور المستهدف بدقة، ويُنتج محتوى إعلاني موجّه يزيد التفاعل مع العلامة. تُطبق الأدوات ذاتها في إدارة الموارد البشرية لجذب المواهب، وتقييم الأداء، وتحديد برامج التدريب وتنظيم الرواتب والإجازات بانتظام.
ختامًا، يُعد الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتطوير الأعمال وبلوغ التميز التنافسي، ويجب استخدامه بمسؤولية تراعي الجوانب الأخلاقية ولا تُزيح الإنسان بل تُعاونه.
فيكتوريا كلارك
· 14/10/2025