والعمل على تحسين صحتك النفسية.
من الطرق المجدية للتخلص من الملل: تسجيل الأنشطة اليومية في قائمة ثم ترتيبها حسب الأهمية والقيمة. لا تقم بالمهام لمجرد أن «الناس تقول إنها واجبة»، بل نفذ ما يخدم هدفك ويمنحك إحساساً بالإنجاز. النظر إلى المهام من زاويتك الشخصية يخفف الضغط ويفسح مجالاً لأنشطة ممتعة مثل الخروج للهواء أو قضاء وقت مع الأصدقاء.
النجاح يختلف عن الفلاح. النجاح يعني السعي وراء نتيجة معينة، وهذا يولّد ضغطاً، بينما الفلاح يعني الاستمتاع بالمسار نفسه. حين تركز على الجهد بدل النتيجة، ترتاح نفسياً ويقل الملل. مثل متسلق الجبال، تكون الرحلة متعبة لكنها مثيرة، ويصل القمة من ينصت للحظة الراهنة.
التسويف يؤدي إلى تراجع الإنجاز ويزيد الملل. كثيرون يملكون أفكاراً رائعة لكنهم يؤجلون التنفيذ. التغيير يبدأ بخطوة فورية ومدروسة. لا تنتظر تحسن الظروف لتبدأ المهام الأساسية، بل ابدأ بما تقدر عليه الآن.
ترتيب البيت أو المكتب يؤثر مباشرة في المزاج. إزالة الفوضى تساعد على التركيز وتخفف الإرهاق الذهني والملل. المكان النظيف يمنح عادةً ذهناً صافياً وسلوكاً منتجاً.
تعامل مع مواقف اليومية كتحديات وليس كعقبات. تقدم وأثرِ في الأحداث بدل الاكتفاء بالانتظار. التحدي يولّد طاقة داخلية تدفعك نحو التغيير وتحقيق الذات.
خصص يومياً وقتاً للاسترخاء ولو دقائق، بعيداً عن الشاشات والمشتتات. هذا الوقت ينظف الذهن ويجدد الطاقة، ويتركك مستعداً لمتطلبات اليوم دون ضغط أو ملل نفسي مزمن.