صلاح الدين. شيّدوا قلعة حلب. في العهد العثماني بقيت مركزاً اقتصادياً حتى القرن التاسع عشر.
سكان حلب متنوعون: عرب، أكراد، أرمن، تركمان، يهود. بينهم مسلمون، مسيحيون، يزيديون. الحرب الأهلية غيّرت التركيبة السكانية بسبب النزوح. جهود إعادة الإعمار تعيد السكان تدريجياً.
اقتصاد حلب قديم اعتمد على التجارة عبر طرق الحرير. ارتبط بصناعات: النسيج، صابون الزيت، زيت الزيتون. دمرت الحرب البنية الصناعية. جهود إعادة البناء تسعى لإنعاش القطاعات الصناعية والتجارية.
تراث حلب المعماري بارز: قلعة حلب، الجامع الأموي، الأسواق المسقوفة، الخانات التجارية. أدرجت منظمة اليونسكو بعض مواقعها ضمن قائمة التراث العالمي.
حلب منارة ثقافية. عُرفت بموسيقى "القدود الحلبية" وحرف يدوية: تطريز، خشب، معدن. أفرزت مشهداً أدبياً غنياً: شعراء، مؤرخون أثروا الثقافة العربية والإسلامية.
مطبخ حلب بارز في سوريا. يشتهر بأطباق: الكبة، الفتة، المحشي. حلوياته التقليدية: المامونية، حلاوة الجبن. يستخدم الفستق والتوابل العطرية.
السياحة كانت قطاعاً حيوياً. جذبت الزوار بفضل المعالم التاريخية والثقافة الغنية. تراجعت بسبب الحرب. تُبذل جهود لإحيائها عبر الترميم وتعزيز الأمن.
دمّرت الحرب أجزاء واسعة من حلب. نزح سكان. عملية إعادة الإعمار تنمو تدريجياً بدعم محلي ودولي. يركز على الحفاظ على التراث، تعزيز التعليم، إعادة البنية التحتية.
مستقبل حلب يعتمد على إعادة البناء ودورها كمركز ثقافي واقتصادي. رغم المحن، تظل رمزاً للصمود والإبداع. عبر سكانها وتراثها العريق، تبقى حاضرة على الساحة العربية والعالمية.