أقوى 4 عضلات في جسمك

تحتوي أجسامنا على 650 عضلة و لتلك العضلات وظائف متعددة حسب مكان وجودها في أجسامنا. تشكل تلك العضلات ما يزيد عن 40% من وزن أجسامنا. وظائف تلك العضلات مساعدتنا على الحركة ومساعدة أعضاء أجسامنا على القيام بوظائفها المختلفة بكفاءة. علي سبيل المثال تساعدنا بعض العضلات على دفع وتدفق الدم في أجسامنا لدعم وظائف أجسامنا المختلفة الضرورية. من حيث أنواع العضلات في أجسامنا فيمكننا التفريق بين 3 أنواع مختلفة. عضلة القلب وتعتبر من العضلات الهامة جدا فهي التي تعزز ضخ الدم. أما النوع الثانى فهو ما يسمى بالعضلات الهيكلية وهي ببساطة العضلات المسؤولة عن حركاتنا الإرادية بمختلف أشكالها وتعزز تلك العضلات عمل العظام أثناء تلك الحركات. وأخيرا ما يسمى بالعضلة الملساء وتوجد تلك العضلة داخل أعضاء الجسم وهي المسؤولة عن حركة الموارد داخل أعضاء جسمنا.

الأن وقد راجعنا نجد أن تحديد أي العضلات هو الأهم والأقوى أمرا يصعب تحديده بشكل نهائي. كل العضلات لها وظائف حيوية وإن لم تقم أيها بوظيفتها فإن أجسامنا لن تعمل بنفس كفائتها مما يهدد وضعنا الصحي. لذا؛ سنقوم بسرد أقوى العضلات بدون ترتيبها ترتيب واضح.

عضلة القلب :

عضلة القلب لها مكانة خاصة يكفي أن تعرف أنها تعمل على مدار اليوم سواء كنت مستيقظ أو نائم، في حالة سكون أو حركة، مرتاح أو متعب. تقوم عضلة القلب بتدوير أكثر من 9000 لتر من الدم على مدار اليوم (أو 5 لتر في الدقيقة الواحدة). تحتوي عضلة القلب على نواة واحدة وتوجد في القلب فقط. تتميز عضلة القلب أنها عضلة لا إرادية وبالتالي فهي تعمل وتنقبض دون جهد أو أرشاد منك بعكس العضلات الأخرى التي ترسل لها إشارة لتتحرك.

هل راقبت حركة القلب من قبل؟ أنه ينقبض وينبسط مع كل ضربة من قلبك. ينقبض قلبك ليخرج الدم خارج حجرات القلب ويسري في جسمك وينبسط ليرتاح ويعاد ملؤه بالدم ثانية للإستعداد للتوجه لمكان جديد في جسمك أنها عملية سريعة جدا تحدث مع كل نبضة.

تنقبض عضلة القلب مما يدفع القلب لينبض وتحدث تلك العملية بشكل منتظم مما يساعد نبضات قلبك على الانتظام والعمل بكفاءة.

تخيل أن قلبك ماكينة معقدة وذات تفاصيل كثيرة وموتور هذه الماكينة الذى يمكنها من العمل بكفاءة هو عضلة القلب. إذا حدث أي اعتلال في عضلة القلب سيؤثر بالسلب على كفاءة القلب. يمكن أن تصاب العضلة نفسها بالالتهاب أو يتضرر جزء أخر من القلب نفسه مما يضع ضغط كبير على عضلة القلب و يجهدها.

يمكنك الحفاظ على كفاءة عضلة قلبك من خلال ممارسة بعض الأنشطة مثل المشي أو الجري أو السباحة أو ركوب الدراجة وكلها أنشطة تعزز عضلة القلب. شرب المياه بشكل كافي وتناول أغذية صحية والنوم بشكل كافي كلها تساعد علي الحفاظ علي عضلة القلب تعمل بكفاءة. تجنب الإجهاد المستمر والضغط النفسي والتوتر وكذلك التدخين وشرب الكحوليات كلها لها تأثير سلبي على عضلة القلب.

عضلة الفك:

عضلة الفك أو العضلة الماضغة تتحكم فى عملية المضغ تعتبر من العضلات القوية حتى أن البعض يرجح أنها الأقوى في جسم الأنسان. تعمل تلك العضلة بقوة وسرعة أيضا ولها قوة تحمل كبيرة بالإضافة للقوة الديناميكية لتلك العضلة. في كل جانب من جوانب الفك (اليمين واليسار)توجد واحدة من تلك العضلات. العضلة الماضغة لها شكل مستطيل وتتعاون مع ثلاث عضلات أخرى لمضغ الطعام أثناء الأكل. العضلات الثلاث الأخرى هي العضلات الجناحية الجانبية والإنسية و العضلة الصدغية. يعتقد بعض العلماء أن قوة تلك العضلة لدى الرجال تفوق قوتها عند النساء.

العضلة الألوية:

تتكون تلك العضلة من 3 مجموعات من العضلات وهي ببساطة عضلات الأرداف. تسمى تلك العضلات الثلاثة، العضلة الألوية الكبرى والوسطى والصغرى. تحرك تلك العضلات مفصل الورك في أجسامنا. تساعد تلك العضلة على إستقامة أجسامنا أثناء الوقوف وحفظ توازن أجسامنا. وتعتبر العضلة الألوية الكبرى الأكبر في جسمنا. أما العضلتان الوسطى والصغرى فيساعدان على حركة منطقة الورك بعيدا عن خط الوسط أثناء المشي. كذلك دوران منطقة الورك. ببساطة تساعدك تلك العضلات الثلاثة في الحركات الأساسية لنصفك السفلي مثل الوقوف بعد الجلوس أو أن تقف بعد أن كنت منحنيا. كذلك صعود السلم أو حتى المشي للأماكن المرتفعة أو ما يمكن اعتباره التسلق. في معظم تلك الحركات وغيرها تساعد تلك العضلات الساق علي الإمتداد والعمل بكفاءة. كما تعزز تلك العضلات استقرار منطقة الحوض أثناء ممارستنا للأنشطة الرياضية المختلفة مثل الجري أو رفع الأثقال وغيرها من الرياضات. يوجد تمارين رياضية تساعد على تقوية تلك العضلات لتستمر في العمل بكفاءة وغالبا ما يتضمن روتين التمارين الرياضية التي يباشرها متخصصون اللياقة البدنية بعض تلك التمارين.

عضلة الرحم:

قوة إنقباض وإنبساط عضلة الرحم أثناء عملية الإنجاب وضعتها ضمن العضلات القوية في الجسم إلا أن البعض لا يفضل وضعها ضمن القائمة حيث لا تستخدم عضلة الرحم بهذا الشكل سوى وقت الإنجاب كما أن الأمر يقتصر على النساء فقط والذين يقومون منهم بالإنجاب فقط مما يضيق الدائرة. علي الرغم من ذلك يستحيل إنكار قوة عضلة الرحم واستحقاقها بجدارة أن تكون ضمن العضلات القوية في الجسم.

تتكون عضلة الرحم من خلايا عضلية ملساء وهي أيضا لا تحتاج لأوامر من الدماغ لتتقلص وبذلك تشابه عضلة القلب التي تعمل دون أمر أيضا كما ذكرنا.